رئيس التحرير
عصام كامل

انتصار: الدراما العائلية أصبحت تغرينى.. ويجب على المؤلفين احترام عقلية الأسرة ( حوار )

الفنانة انتصار، فيتو
الفنانة انتصار، فيتو

 

>> هذه تفاصيل شخصيتى فى «ضرب نار»
>> برنامجى الإذاعى تجربة مختلفة.. وأبتعدت عن الكوميديا فى رمضان
 

على مدى سنوات طويلة استطاعت الفنانة انتصار أن تفرض نفسها على الساحة الفنية من خلال أكثر من 40 فيلمًا وثلاثين مسلسلا وخمسة عروض مسرحية، وجميع أدوارها تباينت ما بين الكوميدى والرومانسى والتاريخى، بل والخاص بالأطفال، ومنذ بداية شهر رمضان تُشارك الفنانة الكبيرة بقوة فى الماراثون الحالى من خلال ظهورها بـ3 مشروعات فنية.
"فيتو" التقت بالفنانة انتصار لتكشف أكثر عن مشاركتها الرمضانية وكواليس اختيار أدوارها:

*بداية، حدثينا عن مشاركتك بموسم رمضان 2023 وأجواء التصوير مع ياسمين عبد العزيز؟


أشارك بدور مميز ضمن أحداث مسلسل ضرب نار لأحمد العوضى وياسمين عبد العزيز، وأجسد شخصية “صفاء المصري” المرأة العملية جدا والمهتمة طوال الوقت بزيادة ثروتها وثروة أخيها الذى يجسّد دوره ماجد المصرى، وهذه الشخصية تتعرض لإحداث كثيرة باقى حلقات العمل وستسير فى مسارات متنوعة.
كما أظهر ضمن أحداث مسلسل الأكشن (رشيد) مع الفنان المتميز محمد ممدوح، والفنانة ريهام عبد الغفور وأعتبر دورى بمنزلة ضيفة شرف ولكن ظهورى بهذا العمل له طابع خاص.
أما عن أجواء التصوير فيسودها الالتزام والجدية الشديدة لكى يكتمل العمل ومشاهد تصويره للحاق بعرض جميع الحلقات بموسم دراما رمضان دون تأخير تجنبًا لحدوث مشكلات.
كذلك أقدم برنامجا جديدا خلال شهر رمضان، حيث جلست على مقعد المذيعة، ولكن هذه المرة عبر موجات الإذاعة المصرية لأقدم تجربة رمضانية جديدة وهو برنامج يحمل اسم (باختصار مع انتصار) وأتمنى أن يعجب الجمهور ويكون مسليا.

*أدوارك مؤخرًا شهدت اختلافا كبيرا عن ما سبق وقدمتيه، ما السبب؟


عُرض لى خلال الأيام الأخيرة قبل انطلاق الماراثون الرمضانى 2023 عملين على الشاشة الصغيرة هما الأقرب لقلبى، الأول مسلسل أولاد عابد تأليف سماح الحريرى وإخراج أكرم فريد، والثانى مسلسل حكايات جروب الماميز وهذا المسلسل بالتحديد تحمست للمشاركة به لأنه يحث على العودة للقيم الأسرية الجميلة.
وفى رأى، أهم قضية يجب التركيز عليها فى الأعمال الفنية الآن هى الأسرة وتربية الأبناء التربية الصالحة، فمن هنا يبدأ كل شيء، لو ربيتى كويس تحصدى كويس، والعكس صحيح بلا شك، فالأعمال الأسرية أصبحت تغرينى لأن رسالتها قوية ومحددة ومضمونها سهل إيصاله للجماهير.
لكن يجب على المؤلفين ضرورة احترام عقلية الأسرة عند تناول موضوعات تخصها ويجب أيضًا الاهتمام الشديد بعناصر الجذب داخل العمل واحتوائه على دراما مختلفة للجمهور لم تقدم سابقا، تناقش قضايا الأسرة المصرية وتقدم حلولًا واقعية وليس من محض الخيال لأن الأسرة كائن واقعى وليس قصصا رومانسية أو درامية.

*برأيك، هل الدراما الأسرية وحدها تستطيع التأثير فى الجمهور العربى؟


الدراما الأسرية مهمة جدًا وتستطيع توصيل أفكار مهمة تنفع الإنسان والمحطين به وتنفع المجتمع كله، فمثلًا لو عملت اليوم مسلسلا أو فيلما غرضه الأول رعاية الأم أو حماية الأخوات، فهذا فى حد ذاته يحتوي على آلاف الرسائل التى يمكنها أن تؤثر على الإنسان والمجتمع، وهل هذا يعنى أننا نكتفى بتلك الفئة بالطبع لا وألف لا يجب علينا تقديم وجبات فنية متنوعة للفنانين وللجمهور حتى تظل مصر فى الصدارة.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
 

الجريدة الرسمية