عميد كلية تجارة الأزهر: روسيا والصين قد ينجحان في إيجاد عملة بديلة للدولار
الدولار، قال الدكتور محمد يونس عميد كلية التجارة بجامعة الأزهر، إن هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمى ستنتهى خاصة وأن الديون الأمريكية تخطت الـ 30 تريليون دولار وبالتالي الاقتصاد الأمريكي أصبح أشبه بفقاعة نتيجة التوسع فى طبع تريليونات الدولارات وهذه كارثة أضف إلى ذلك أن التكتل الاقتصادي بريكس يضم العديد من الدول من آسيا وأفريقيا وأوريا والهند كل هذا يضعف الدولار ويزيد من حصاره.
روسيا والصين قد ينجحان فى إيجاد عملة بديلة للدولار
الدولار ، وأكد فى تصريح لفيتو، أن روسيا والصين قد ينجحان فى إيجاد عملة بديلة للدولار من خلال الارتكاز على اقتصاد قوي فالصين احتلت المرتبة الأولى فى حجم الصادرات بفضل عدة مقومات يأتى على رأسها توطيد علاقاتها بالدول النامية وانصهار المجتمع الصينى فى بوتقة واحدة رافعين شعار صنع فى الصين بالإضافة إلى ذلك أنهم غلّبوا حوار الحضارات على صراع الحضارات وأيضا من ضمن المقومات التى جعلت الصين من اوائل الدول اقتصاديا هو اهتمامها بالصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر
الولايات المتحدة الأمريكية دائما ما تصنع الأزمات الاقتصادية
الدولار، وتابع أن الولايات المتحدة الامريكية دائما ما تصنع الازمات الاقتصادية مثلما حدث فى الازمة المالية العالمية 2008 والتى كانت بسبب التوسع الأمريكى فى الرهن العقارى هذة الأزمة كادت تؤدى الى انهيار الاقتصاد الامريكى لولا أن الرئيس الامريكى استعان بالسعودية لانقاذ الاقتصاد الأمريكى بالإضافة الى اعتمادهم على أموال الدول العربية فى البنوك الأمريكية .
جدير بالذكر أنه أكدت تقارير عالمية أن ثمّة ما يشير إلى أن الصين وروسيا تسعيان لاعتماد عملة جديدة مدعومة بالذهب، بهدف نزع الصفة من الدولار الأمريكي كعملة احتياطية أولى عالميًا ومهيمنة بلا منازع على نظام التجارة العالمي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولكنّ هل يمكن حقًا تحييد الدولار الأمريكي كعملة أولى ورئيسة في سوق المال العالمي، وهو الذي يتم فيه استخدام أكثر من 80% من جميع معاملات الصرف الأجنبي.
شبكة "فوكس بيزنس" نقلت عن الخبير الاقتصادي في مركز الدراسات الآسيوية التابع لمؤسسة التراث، مين هوا تشيانغ، قوله: "سيبقى الدولار الأمريكي العملة الأكثر أمانًا واتساقًا والأكثر استخدامًا في آسيا والعالم"، حسب تعبيره.
العملة البديلة
ويذكر ان الخبير الاقتصادي تشيانغ يرى أنه لا توجد عملة أخرى مدعومة بالذهب أو بغيره، يمكن مقارنتها حاليًا بالدولار الأمريكي، "ومن غير المرجح أن يتغير ذلك في المستقبل القريب"، وفق قوله.
الصين، كما روسيا، لم تؤكد، كما لم تنف، وجود توجّه لدى البلدين بشأن "العملة البديلة"، غير أن بكين كانت أطلقت في وقت سابق من هذا العام حملة لشراء كميات ضخمة من الذهب، بالتزامن مع اضطرار موسكو للتخلي عن الدولار بسبب العقوبات المفروضة عليها جراء غزوها أوكرانيا، هذا الغزو الذي أدى إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن بامتياز.
وعلى ضوء التطورات على صعيد الحرب في أوكرانيا والتوتّرات في جزيرة تايوان، واشتداد الحرب التجارية التي تطبع منذ سنين العلاقة بين الصين والولايات المتحدة، لا يسبتعد بعض الخبراء من أن تقوم بكين بإطلاق عملة جديدة مدعومة من الذهب.
حصانة ضد العقوبات الأمريكية
فكرة العملة الروسية الصينية المشتركة كان تمّ الحديث عنها مرارًا خلال العقد الماضي، خاصة بعد أن افتتح البنك المركزي الروسي أول مكتب خارجي له في بكين في العام 2017.
الصين تمتلك سابع أكبر احتياطي للذهب
وكانت كمية الذهب القياسية التي اشترتها الصين في الآونة الأخيرة، على مرأى ومسمع من العالم، أثارت استغرابًا لدى المراقبين والمتابعين، ويشار في هذا السياق إلى أن إدارة الجمارك الفيدرالية السويسرية أعلنت في شهر آب/أغسطس الماضي أن الصين أحد أكبر مشتري سبائك الذهب في العالم، تلقّت أكثر من 80 طنًا من سويسرا في شهر تموز/يوليو، بزيادة أكثر من الضعف عن شهر حزيران/يونيو وثمانية أضعاف عن شهر مايو.
وتشير البيانات المالية الدولية التي صدرت منذ شهر مارس الماضي إلى أن الصين تمتلك سابع أكبر احتياطي للذهب في العالم، هذا فيما لم تبرح بكين تواصل تلقيها المزيد من شحنات المعدن النفيس.
ونقدم لكم من خلال وقع (فيتو) ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، القسم الثاني، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.