بالتزامن مع اقتحام الأقصى، حماس تطالب الفلسطينيين بالمشاركة في ذكرى يوم الأرض
طالبت حركة حماس، اليوم الأربعاء الشعب الفلسطيني بالمشاركة في الفعالية الجماهيرية المركزية غدًا الخميس، بعد صلاة الظهر على الحدود الشرقية (أرض ملكة) إحياءً لذكرى يوم الأرض، وتأكيدًا على حق الشعب الفلسطيني في أرضه.
ذكرى يوم الأرض الفلسطيني
وقال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع: "إحياء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده غدًا بذكرى يوم الأرض يؤكد على تشبثه بأرضه واستعداده للدفاع عنها وتعبيرًا عن وحدة الأرض الفلسطينية وحتمية العودة لها".
وأضاف متحدث حماس، أن الشعب الفلسطيني موحد على أرضه خلف المقاومة، وكل محاولات تغيير هوية الأرض أو تهويدها لن تمر.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته بكل الوسائل ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى دحره عن كامل الأراضي المحتلة.
يوم الأرض الفلسطيني
وتنشط الدعوات إلى المظاهرات والاحتجاجات في مثل هذا اليوم للتعبير عن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضهم وهويتهم الوطنيّة.
وتجوب المسيرات بلدات شهدت مواجهات يوم الأرض الذي يحيي ذكرى كفاح أهالي دير حنا وعرابة وسخنين، ضد أمر بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي السكنية الفلسطينية في سهل البطوف، وهو من أخصب الأراضي الزراعية.
ويومها، في 30 مارس 1976، إثر صدور أمر المصادرة، خرجت المظاهرات التي توسعت لاحقًا وأدت إلى مواجهات بين الفلسطينيين والسلطات الإسرائيلية، انتهت باعتقال ومقتل العديد من الفلسطينيين، ثم تراجع إسرائيل عن مصادرة الأراضي.
قبل إعلان احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948، كان الفلسطينيون من العرب يعتمدون على الزراعة بنسبة ما يقارب 70 % كمصدر للعيش.
قانون العودة
ولكن حرب 1948 أدت إلى هجرة مئات الآلاف من الفلسطينيين لقراهم ومدنهم، وفي 1950، أصدرت إسرائيل قانون العودة ليتوافد إليها عدد كبير من اليهود حول العالم.
وفي نفس الوقت، سنت إسرائيل قانون "أملاك الغائبين" الذي قامت بموجبها بمصادرة أراضي اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا أو نزحوا بسبب الحرب. وبالتالي فاليهود الجدد اشتروا تلك الأراضي المصادرة من الدولة.
وحسب البروفسور أورين يفتحئيل، لم يقم الفلسطينيين بأي احتجاجات قبل عام 1970، ضد سياسيات إسرائيل بسبب الحكم العسكري والفقر والعزلة وعدم إنشاء حركة سياسية قوية بين الفلسطينيين.
وكان قانون المصادرة الأول تحت اسم "تطوير الجليل" وصودرت بموجبه أراض للفلسطينيين في المناطق الإسرائيلية، إضافة إلى أراضي اللاجئين في عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وطرعان وكابول وغيرها من الأراضي.
واحتجّ الأهالي على ذلك بالمظاهرات والإعلان عن الإضراب الشامل في تاريخ 30 مارس، وازدادت حدّة المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي لدرجة استخدام الدبابات في اقتحام القرى الفلسطينية، وقتل وجرح العديد في منطقة عرابة وسخنين.
ومنذ ذلك الوقت أصبح الفلسطينيون يحيون ذكرى هذا اليوم بزراعة أشجار الزيتون، إضافة إلى إحياء نشاطات مختلفة مثل افتتاح معارض تتضمن منتجات تراثية فلسطينية وأشغال يدوية وتنظيم حملات دعم واستذكار على مواقع التواصل الاجتماعي وإقامة المهرجانات المختلفة في كل أماكن تواجدهم.
يقدّر عدد الفلسطينيين في أراضي 48، بمليون و400 ألف نسمة وهم أبناء وأحفاد 160 ألف فلسطيني ظلّوا في أراضيهم بعد قيام دولة إسرائيل.
وتبلغ نسبتهم 17.5 % من سكّان الدولة العبرية وهم يشكون التمييز، خصوصًا في مجالي الوظائف والإسكان.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل: الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية