لقاء بين وزيري خارجية السعودية وإيران في بكين الخميس
كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، سيلتقيان في بكين، بعد غدٍ (الخميس)، لتفعيل مضمون اتفاق استئناف العلاقات الذي أعلن الشهر الماضي، وترتيب تبادل السفراء.
وأوضحت المصادر أن لقاء بكين سبقته ثلاثة اتصالات بين وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني، تضمنت الخطوات المقبلة لتنفيذ الاتفاق وإجراءات إعادة افتتاح البعثات وتفعيل الاتفاقيات السابقة.
ولفتت إلى أن اختيار الصين مكانًا لعقد اللقاء بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني “يأتي امتدادًا لدور بكين الإيجابي في الوصول للاتفاق وتسهيل التواصل بين البلدين”.
استئناف العلاقات الدبلوماسية
وكانت السعودية وإيران اتفقتا، برعاية صينية، على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 7 سنوات.
وأعلن البلدان والصين في بيان مشترك في 10 مارس الماضي، أن الاتفاق سينفذ خلال 60 يومًا.
وأفاد تقرير إيراني، بأنه من المرجح أن يجتمع وزيرا خارجية السعودية وإيران لأول مرة منذ سنوات، بعد غد الخميس في العاصمة الصينية بكين.
اتصال هاتفي
والأحد، تلقّى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اتصالًا هاتفيًا، من وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وجرى خلال الاتصال، بحث العديد من الموضوعات التي تهم البلدين، بالإضافة إلى مناقشة الخطوات المقبلة في ضوء الاتفاق الثلاثي الأخير.
عودة العلاقات
الاتصال جاء بعد أسبوعين من حديث السعودية، عن أملها في مواصلة الحوار البناء مع إيران وفقا للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق الأخير بين البلدين برعاية صينية.
إذ أعلن مجلس الوزراء السعودي عن الأمل بالاستمرار في مواصلة الحوار البناء؛ وفقًا للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين والمنطقة بشكل عام، ويعزز السلم والأمن الإقليمي والدولي.
الخلافات العالقة
وقبل ذلك بيوم واحد، علق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على نتائج مباحثات طهران والرياض، بقول"الاتفاق لا يعني التوصل إلى حل جميع الخلافات العالقة".
ذلك الاتفاق قال عنه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في أول حوار له بعد إعلان الاتفاق، إنه يؤكد الرغبة المشتركة لدى الجانبين لحل الخلافات عبر التواصل والحوار، لكنه لا يعني التوصل إلى حل جميع الخلافات العالقة بين البلدين.
تبادل الزيارات
وأعرب رئيس الدبلوماسية السعودية، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن تطلعه للقاء نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قريبا، قائلا: "نستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا خلال الشهرين المقبلين، ومن الطبيعي مستقبلًا أن نتبادل الزيارات".
وأشار الوزير السعودي إلى أن هذا الاتفاق، جاء برعاية ووساطة الصين، وبعد جولات عدة من المباحثات على مدى العامين الماضيين في العراق وسلطنة عمان، مؤكدًا أن بلاده ماضية في مسار التهدئة وخفض التصعيد؛ استشعارًا لدورها ومسؤوليتها في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
صفحة جديدة
وأكد الوزير السعودي، أن المملكة تأمل بفتح صفحة جديدة مع إيران، وتعزيز آفاق التعاون بما ينعكس إيجابًا على ترسيخ الأمن والاستقرار ودفع عجلتي التنمية والازدهار، في المنطقة ككل.
وشدد بن فرحان، على أن أهم مقتضيات فتح تلك الصفحة الجديدة، ألا وهو الالتزام بما اتفق عليه الطرفان، وبما نصت عليه مضامين البيان الثلاثي السعودي - الإيراني – الصيني.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.