رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن بوست: عودة أمن الدولة تثير المخاوف في مصر


قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن عودة شبح أمن الدولة التي أطاحت به ثورة عام 2011، تثير المخاوف بعودتها مرة أخرى، فلقد كان أمن الدولة أحد أسباب ثورة عام 2011.


وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة استفادت من الإطاحة بمرسي، ولوح وزير الداخلية محمد إبراهيم بعودة جهاز أمن الدولة لمكافحة الإرهاب، ولقد عرف عن جهاز أمن الدولة بالوحشية والعنف وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في حق الناشطين والجماعات الإسلامية، ودعا أنصار مرسي للاحتجاج أمام وزارة الداخلية وفي جميع أنحاء البلاد، مما يثير مخاوف من مزيد من العنف.

وأضافت الصحيفة أن السلطات المصرية اعتقلت اثنين من قادة الإسلاميين المعتدلين لحزب الوسط يوم الإثنين، ويبدو ذلك توسيع الحملة على النشاط الإسلام السياسي. وأدانت إدارة باراك أوباما العنف، ما جعل كاثرين أشتون، مسئول رفيع في الاتحاد الأوربي تزور القاهرة، لكي يتم التوصل لأتفاق لإنهاء العنف، ورؤية الرئيس المعزول محمد مرسي.

ولفتت الصحيفة أن الجماعات الليبرالية والعمانية التي نادت بمحو جهاز أمن الدولة في ثورة 2011، رحبت بهم الآن وبعودتهم، لارتفاع معدل الجريمة وزيادة النشاط الإرهابي في سيناء.

وقال أيهاب سمير، مسئول كبير في حزب المصريين الأحرار، وهو حزب سياسي علماني الذي دعم الإطاحة بمرسي "لابد من إجراء مصالحة، لا يمكن البقاء على خلاف مع أمن الدولة، أمن الدولة قوة شرطية قوية يعتمد عليها لحفظ أمن البلاد".
الجريدة الرسمية