استشهاد 4 أطباء واعتقال 11 في أحداث "المنصة"
قال الدكتور محمد عثمان، وكيل نقابة الأطباء: "إن النقابة تراعى أن يعمل الطبيب في محيط من الكرامة التي تكفل له الحماية والأمن أثناء أداء مهام وظيفته".
وأضاف في كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد الآن بمقر نقابة الأطباء، بدار الحكمة، "أنه من حق المريض أن يلقى الرعاية الطبية السليمة، وأن نراعى خصوصياته"، لافتا في الوقت ذاته، إلى أحقية النقابة في إبداء رأيها بالحياة السياسية، خاصة في ظل الأحداث التي تمر بها البلاد.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد لطفى، مقرر لجنه الإعلام بالنقابة، أن الأخيرة أجرت حصرًا نهائيًا لإعداد الأطباء الذين تم الاعتداء عليهم، في الأحداث الأخيرة، وخاصة اشتباكات "المنصة"، مشددا على استشهاد 3 أطباء، بجانب طالب في الفرقة النهائية بكلية الطب، بالإضافة إلى 12 حالة إصابة، منهم ست حالات بطلق ناري، واعتقال11 طبيبا، واختفاء اثنين.
ووجه الدكتور جمال عبد السلام، الأمين العام للنقابة، التحية للشعب المصري، بعد تدفق التبرع بالأجهزة الطبية والقطن والشاش، للمستشفيات الميدانية، كما وجه الشكر للأطباء وفرق التمريض التي توافدت على مستشفى رابعة العدوية، لإنقاذ المصابين.
وطالب "عبدالسلام"، مسئولى وزارة الصحة، بمراعاة الشفافية في إعلانهم لأرقام الوفيات والمصابين، مشيرا إلى أن عدد المصابين بلغت نحو 4 آلاف حالة، لم يتفقدهم أحد من مسئولى الوزارة، داعيا النائب العام، إلى سرعة الانتهاء من التحقيقات في أحداث الحرس الجمهوري.
وفي شأن آخر قال: "إن حركة تمرد بالنقابة، تدعو إلى جمعية عمومية في 1 أكتوبر المقبل، وتقوم بجمع توقيعات، وبدلا من ذلك، ادعوهم إلى خوض الانتخابات النقابية المقبلة، والتي تجري في منتصف أكتوبر المقبل".
