سفير «الألم اليمني» إلى الإنسانية.. كيف استطاع هشام الغيلي إبهار علماء الغرب؟
على الرغم من الأزمة التي يعيشها اليمن، إلا أن الباحث اليمني هشام الغيلي، حقق نجاحا كبيرا في مجال تبسيط العلوم، وذاع صيته على مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت فيديوهات الغيلي مليارات المشاهدات.
استطاع هشام الغيلي ابتكار نموذجا تخيليا مفصلًا لـ فندق طائر عملاق يعمل بالطاقة النووية ويمكنه حمل 5000 راكب كما يمكنه أيضًا التحليق المتواصل لسنوات دون الهبوط للتزود بالوقود.
وقال عنه علماء الغرب إنه سفير (الألم اليمني) إلى الإنسانية وحامل لواء الإبداع العلمي من أجل أن يعيش جميع سكان الكوكب بسلام.
وبدأت رحلة الباحث والمدون هشام الغيلى، قادما من ريف محافظة حجة شمال اليمن، مرورا بباكستان للبحث عن العلم ثم الاستقرار في ألمانيا وكانت رحلة الباحث خلال 13 عاما.
وصفه علماء الغرب بأنه سفير (الألم اليمني) إلى الإنسانية ويتواصل معه علماء الجيولوجيا من أنحاء العالم، ويحمل رسالة محددة وهي توصيل العلم بشكل مبسط ومحاربة المعلومات الزائفة من خلال نشر فيديوهات تجيب عن الأسئلة العلمية المهمة والمثيرة للاهتمام.
الباحث والمدون اليمني
وتحدث هاشم الغيلى عن الفيديوهات العلمية التي يقوم بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى وقال في تصريحات: أقوم بتبسيط العلوم المعقدة والصعبة وأحولها إلى فيديوهات ثم أنشرها على شبكات التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك ويوتيوب وتيك توك، الفيديوهات تحكى عن مجموعة من المواضيع العلمية في مجال الطب والفيزياء والهندسة والبيئة وعلوم الفلك والصحة، تتراوح مدة الفيديو ما بين دقيقتين و3 دقائق والنصف.
وشغف هاشم بالعلوم والتكنولوجيا بدأ منذ أيام طفولته فلم يكن مهتما بلعب كرة القدم مثل باقي أقرانه وإنما بقراءة المجلات العلمية، ووجد في الفيس بوك بيئة خصبة يستطيع من خلالها توصيل المعلومة العلمية لأكبر عدد من المتابعين.
في عام 2008 خرج هاشم من بلده اليمن ولم يكن أتم عامه العشرين عندما حصل وقتها على منحة من وزارة التعليم العالى، وسافر إلى باكستان في 2012 ودرس البيوتكنولوجى، وعام 2013 حصل على منحة لدراسة الماجستير من دولة ألمانيا وهناك بدأ يركز في شبكات التواصل الاجتماعى ودمج خبرته في فهم العلوم وصناعة الفيديوهات والمحتوى العلمي.
أكد الغيلى أنه لا يهدف إلى الربح أو الشهرة وإنما توصيل المعلومة الصحيحة ومحاربة نشر المعلومات الزائفة والتي انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ويرى أن إنتاج الوطن العربي من الأبحاث العلمية قليل مقارنة بالخارج ويرجع ذلك إلى عدم امتلاك الموارد لتطويره، بجانب لا يوجد تكافؤ في توزيع الفرص فهناك من لا يستحقون ويأخذون الفرصة ويتصدروا الصفوف الأمامية في المشهد.
لم يتوقع الغيلى أن تحقق فيديوهاته هذا الرقم الضخم من المشاهدات لتصل إلى 13 مليار مشاهده، وأشار أنه جمهوره لا يقتصر على شريحة معينة أو دولة بعينها وإنما من جميع دول العالم، فالمحتوى الذي يقدمه مبسط جدا ومشوق يستطيع أي شخص فهمه بغض النظر عن درجته الجامعية أو خلفيته العلمية.
وواجه الغيلى العديد من الصعوبات خلال رحلته البحثية في صناعة الفيديوهات العلمية أولها فترة الانتقال من باكستان إلى ألمانيا، لأن الدراسة في ألمانيا نظرية بحتة بينما في ألمانيا علمية تكون داخل أحدث المعامل، وهى المرحلة التي أخذت الكثير من مجهوده على حد وصفه.
بدأت تجربة الغيلى في أفلام الخيال العلمي في عام 2018، فيلم اسمه simulation «المحاكاه» مدته 25 دقيقة على اليوتيوب، وحولته إلى رواية مؤلفة من 64 صفحة ويتم تعديلها الآن لنشرها في العام القادم، ويكتب الآن فيلم أخر خيال علمى أيضا مدته ساعة ونصف يحكى عن البشرية في المستقبل عام 2500 وحدوث مشاكل بيئية ووقوع خلافات بين سكان الأرض والفضاء.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعاراليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقومفريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوريأبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد منالأنشطة الثقافية والأدبية.