ضبط شخص بحوزته 10 آلاف قطعة ألعاب نارية قبل ترويجها في طنطا (صور)
ضبطت أجهزة الأمن بالغربية ١٠٠٠٠ قطعة ألعاب نارية مختلفة الأحجام بحوزة أحد الأشخاص داخل محل بمدينة طنطا بقصد الاتجار.
وأكدت معلومات وتحريات لمديرية التموين بالغربية بقيام شخص مقيم بمدينة طنطا في محافظة الغربية بمزاولة نشاط غير مشروع في مجال الاتجار بالألعاب النارية.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه حال تواجده بداخل المحل الخاص به وعثر بحوزته على ١٠٠٠٠ قطعة ألعاب نارية مختلفة الأحجام.
وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار جرى تحرير المحاضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
عقوبة حيازة الألعاب النارية والمفرقعات
ونص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 في الباب الثاني مكرر: المفرقعات، مادة 102(أ) أنه «يعاقب بالسجن المؤبد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع مفرقعات أو مواد متفجرة أو ما في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي».
ويعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد، كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ، أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم في صنع المفرقعات، أو المواد المتفجرة أو ما في حكمها أو في تفجيرها.
ويعتبر في حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة، كل مادة تدخل في تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.
ويعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أي من الجرائم المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات المختصة قبل اكتشافها.
وتقضي المحكمة، فضلا عن العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، بمصادرة محل الجريمة، والأراضي والمباني والمنشآت المستخدمة في الجريمة، ووسائل النقل المستخدمة في نقلها، وكذلك الأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها، وذلك كله دون إخلال بحقوق غير حسن النية.
نائبة تطالب بتغليظ عقوبة إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح
من جانبها طالبت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو مجلس النواب، بعمل حملات توعية مجتمعية للمواطنين، عن خطورة استخدام الأسلحة النارية، وكذلك الألعاب النارية، في الأفراح لما لها من نتائج مرعبة وتحول الفرح إلى سرادقات عزاء.
وأشارت إلى أنه في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة استخدام الأسلحة النارية كتحية في الأفراح في مختلف المحافظات، والتي تؤدي في معظم الأوقات إلى تحول الفرح لمأتم بسبب إصابة أو قتل شخص بالخطأ نتيجة إطلاق الأعيرة النارية.
وأضافت "يشار"، في تصريحات لها، إلى أن هذه العادة انتشرت بشكل مبالغ فيه، لاسيما في قرى الصعيد والدلتا، وغياب العقوبة السبب تضخمها بهذا الشكل.
ونوهت "يشار" إلى أن هذه العادة مخالفة للقانون وتتسبب بالكثير من الحوادث سواء قتل أو إصابة أو إزعاج الجيران، لافتة إلى أن البعض يعتبرها نوع من أنواع الوجاهة الاجتماعية والتميز، وهذا يعد خلل نفسي وانحراف سلوكي، لذلك لابد من تغليظ عقوبة كل من يطلق أعيرة نارية في الفرح حتى يكون رادع لأي شخص يفكر في الموضوع.
وأشارت إلى أن الفقرة السادسة من المادة 377 من قانون العقوبات لسنة 81ـ تنص على "من أطلق أعيرة نارية داخل المدن أو القرى، أو ألعاب نارية أو مواد أخرى مفرقعة تكون عقوبته غرامة لا تتجاوز الـ 100 جنيه فقط لا غير".
وأوضحت أن عدم وجود عقوبات صارمة لمن يستخدم الأسلحة النارية أعطت الفرصة للكثير من الأشخاص أن يعبروا عن فرحتهم باستخدام الأسلحة، وأصبحت عادة وتقليد في غاية القبح والخطورة لأن عواقبها وخيمة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية