رئيس التحرير
عصام كامل

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى انتصار العاشر من رمضان

فضيلة الإمام الأكبر
فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف, فيتو

تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوَّات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجال القوات المسلحة الباسلة، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصارات العاشر من رمضان.

 

وأكد الأزهر أن العاشر من رمضان سيظل رمزًا للتعبير عن العزة والكرامة والتضحية، وما قدَّمه أبطالنا البواسل من جنود وضباط القوات المسلحة من تضحيات على مدار التاريخ، كما ستظلُّ هذه الذكرى العزيزة على قلب كل مصريٍّ دليلًا على بسالة قواتنا المسلحة التي سطَّرت في هذا اليوم ملحمة تاريخية لتحرير الأرض واستعادة الكرامة، وأنَّ جيش مصر سيظل دائمًا درعها وحصنها المنيع، الذي يبذل الغالي والنفيس لحماية كل شبرٍ من أرض مصر.

 

ودعا الأزهر جموع أبناء الوطن لاستلهام روح تلك الانتصارات التاريخية؛ للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن ونهضته ورفعته، سائلًا المولى -عز وجل- أن يُعيدَ هذه المناسبة الطيبة على مصرنا الغالية بمزيدٍ من الأمن والأمان والسلامة والاستقرار، وأن يحفظ مصر من كل مكروهٍ وسوءٍ.

 

شيخ الأزهر ينهي الجدل حول بيان معنى القوامة

وواصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، تقديم حلقات برنامجه الرمضاني “الإمام الطيب” الذي يواصل من خلاله جهوده في تجديد القضايا الفقهية المتعلقة بالمرأة، حيث تحدث الإمام الأكبر اليوم الخميس عن مفهوم “القوامة” في الشريعة الإسلامية.

 

مفهوم القوامة في القرآن الكريم

وفي البداية قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن مفهوم القوامة كما ورد في القرآن الكريم، تعرض لسوء فهم واضطراب شديدين عبر مراحل وقرون سابقة، فهمت فيها «قوامة» الزوج على الأسرة فهمًا انتصر للعادات والتقاليد البالية على حساب النصوص الشرعية ومقاصدها وتوجيهاتها.

 

هل بيت الطاعة موجود في الشريعة الإسلامية

واضاف أنه وحتى عهد قريب، عرفنا ما يسمى ببيت الطاعة، وهو بيت كانت ترد إليه الزوجة الكارهة رغم أنفها، وتساق إليه -وهي كارهة- لتعيش -راغمة- مع زوج لا تطيق رؤية وجهه، وبأحكام قضائية نافذة، بل وفتاوى رسمية حسبت على الإسلام وشريعته ظلما وزورا، وذلك في الوقت الذي لم تكن فيه الزوجة تعلم شيئا عن حقها الشرعي، وأعني به حق «الخلع». أو: الاختلاع من الزوج المتعسف في إمساكها وحبسها رغم أنفها، وهو حق أعطته «الشريعة» للزوجة التي تكره زوجها وتريد فراقه، في مقابل حق «الطلاق» الذي منحته للزوج الذي يكره زوجته، ويريد فراقها، وهنا ألفت النظر إلى هذه المساواة البالغة الدقة بين الزوج وزوجته في الحقوق والواجبات: فإذا كان من حق الزوج أن يطلق زوجته، مع الالتزام بأداء كل ما يثبت لها من حقوق، فكذلك من حق الزوجة أن تخلع زوجها مع الالتزام بأداء كل ما يثبت لها من حقوق.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية