بوتين يعفي سفيري روسيا لدى لاتفيا وإستونيا
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومين بإعفاء السفير الروسي لدى لاتفيا والسفير الروسي لدى إستونيا من منصبهما، على خلفية ممارسات الدول الغربية ضد روسيا وخفض العلاقات الدبلوماسية.
ومراسيم الإقالة ضمت السفير الروسي لدى لاتفيا ميخائيل فانين والسفير الروسي لدى إستونيا فلاديمير ليباييف.
العلاقات الدبلوماسية
وغادر السفير الروسي ليباييف إستونيا في أوائل فبراير بعد أن خفضت روسيا، ردا على تصرفات الجانب الإستوني، مستوى العلاقات الدبلوماسية مع هذا البلد.
وقررت لاتفيا، من منطلق تضامنها مع إستونيا، خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع روسيا.
طرد دبلوماسي روسي من إستونيا
وفي وقت سابق، أكد مصدر في الخارجية الروسية لوكالة "نوفوستي" أن موسكو سترد على طرد دبلوماسي روسي من إستونيا، بعد أن أعلنت تالين عن ذلك يوم الجمعة الماضي.
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله: "كما ذكر الجانب الروسي في وقت سابق، ستقدم روسيا ردا مناسبا".
وفي وقت سابق، أعلنت إستونيا أحد أفراد البعثة الدبلوماسية الروسية لديها شخصا غير مرغوب فيه، وطالبت بمغادرته البلاد بحلول 29 مارس الحالي.
اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية
وزعم بيان للخارجية الإستونية، أن نشاط هذا الدبلوماسي "يتعارض مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية"، متهمة إياه بالضلوع في "تقويض الأمن" و"النظام الدستوري" في إستونيا، من خلال نشر "الدعاية".
وفي يناير الماضي، أعلنت الخارجية الروسية عن طرد السفير الإستوني وتقليص المستوى الدبلوماسي بين روسيا وإستونيا، ردا على إجراءات السلطات الإستونية المعادية لروسيا.
تصرفات السلطات الإستونية
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "تم استدعاء السفير الإستوني إم. ليدر إلى مقر وزارة الخارجية الروسية، في 23 يناير. وتم تسليمه احتجاجا شديدا على تصرفات السلطات الإستونية".
وأضاف البيان أنه "تم إعلامه بأن عليه مغادرة روسيا حتى يوم 7 فبراير".
وقالت وزارة الخارجية: إن "قيادة إستونيا دمرت في السنوات الأخيرة بشكل متعمد العلاقات مع روسيا في مختلف المجالات، وتعمل على نشر الكراهية لروسيا، وزراعة العداء تجاه بلدنا، بما في ذلك في الأوساط السياسية للدولة".
"هزيمة روسيا"
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بيان وزارة خارجية لاتفيا، الذي يفيد بأن "هزيمة روسيا" تصب في مصلحة لاتفيا السياسية، بأنه "غباء لا بشري".
وأضافت زاخاروفا: "من وجهة نظري هذا يشير إلى غباء مستفحل، فحكومة لاتفيا غير قادرة على حساب بضع خطوات إلى الأمام، أو إدراك الموقف الذي هي فيه"، لافتة إلى "ضرورة وجود نوع من المنطق، حتى لو كان طفوليا".
اللاجئون الأوكرانيون
وأشارت زاخاروفا إلى تصريح رئيسة وزراء إستونيا، كايا كالاس، التي قالت: إن إستونيا ليست بحاجة لمهاجرين لا يتحدثون الإستونية، في إشارة إلى اللاجئين الأوكرانيين.
وأكدت زاخاروفا، أن "الأشخاص الذين يتظاهرون بأنهم يحافظون على المبادئ الإنسانية الأساسية، لتنظيم مجتمعاتهم، في الواقع هم يدمرون هذه المبادئ، على الأقل في بلدانهم"، وأن كل ما تطلقه دول البلطيق (لاتفيا، استونيا، ليتفا) على روسيا، يعود بالضرر على هذه الدول نفسها، مشيرة إلى أن أسلوب هذه الدول ليس جديدا، لكنه أصبح أكثر صراحة.
يشار إلى أن برلمان لاتفيا، أعلن في أغسطس 2022، روسيا دولة "داعمة للإرهاب"، وطالب بوقف إصدار التأشيرات للمواطنين الروس.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.