4 قضايا يخشاها ترامب.. أخطرها دعوى الممثلة الإباحية والتدخل في نتائج انتخابات 2020
لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة أصبح اتهام رئيس سابق في قضية جنائية وشيكا، فها هو الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب يترقب المثول أمام المحاكم، وذلك بسبب 4 قضايا تقض مضجعة.
هذا ما استهلت به مجلة "لوبوان" Le point الفرنسية تقريرا لمراسلتها كلير مينيال في نيويورك أعطت فيه ملخصا عن كل واحدة من تلك القضايا:
فجأة أصبح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يغرق وسط جدل قضائي حاد، إذ يطالب معارضوه بمحاكمته بعدة تهم، من ضمنها الضلوع في تزوير حقائق مالية وانتهاك قانون الانتخابات، في حين ينفي مناصروه هذه التهم.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بأن ترامب، سيمثل أمام محكمة نيويورك يوم الثلاثاء المقبل.
التزوير والانتهاكات الانتخابية والممثلة الإباحية
وبالإضافة إلى تهم التزوير والانتهاكات الانتخابية، تعد قضية الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز -واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد- معقدة من الناحية القانونية؛ إذ يسعى القضاء في نيويورك إلى تحديد ما إذا كان ترامب مذنبا في تزوير بيانات -وهو ما يعد جنحة- أو بسبب خرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية، وهو ما يشكل جريمة جنائية.
وبخصوص القرار الذي سيصدر عن براج، قال المحامي المعتمد لدى المحكمة العليا الأمريكية كمال نعواش -في حديثه لبرنامج "من واشنطن" (2023/3/23)- إن أسوأ السيناريوهات المحتملة هي أن يتم رفع دعوى جنائية ضد ترامب وعقابها يكون بسيطا ولا توجد فيها عقوبة حبس.
كما شار نعواش إلى أن التشكيك في تسييس القضايا التي يتابع ترامب بشأنها يستند على مسألة التفتيش في تاريخ ترامب لإثبات أي مخالفة قانونية قد يكون ارتكبها.
في المقابل، أوضح رائد جرار مسؤول العلاقات الحكومية في منظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي" أن العلاقة معقدة وفيها خلط بين السياسة والقانون، مؤكدا أنه بدل المطالبة بعدم محاكمة ترامب يجب المطالبة بمحاكمة كل الرؤساء السابقين في حال انتهاكهم القانون.
وأضاف أن استخدام أموال الحملة الانتخابية لسداد مصالح شخصية يثبت حالة الاختلاس وعدم المسؤولية في استخدام الأموال العامة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعد اختراقا قانونيا في أمريكا.
كما أشار إلى أن ترامب انتهك القانون الأمريكي خلال فترة حكمه، ولكن القضية الحقيقية تكمن في دعم أي إجراءات لمحاسبة كل من اخترق القانون وعدم الدفاع عنه.
قضية ممثلة الأفلام الإباحية
يذكر أنه يتم اتهام ترامب بدفع أموال سرية لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز التي ادعت أنها كانت على علاقة جنسية معه عام 2006.
وتدعي أنها تقاضت 130 ألف دولار من مايكل كوهين، محامي دونالد ترامب، قبل أسابيع من انتخابات العام 2016.
ودُفعت لها هذه الأموال، وفق المزاعم، لكي تصمت عن علاقة عاطفية تقول إنها أقامتها مع ترامب قبل سنوات.
ولو أدين بارتكاب جريمة بسيطة فإن ترامب معرض للحكم عليه بدفع غرامة، أما إذا اعتبرت جريمته خطيرة فسيسجن 4 سنوات.
قضية "11 ألفا و780 صوتا" في جورجيا
تتعلق هذه القضية بمحاولات دونالد ترامب تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020، والتي خسرها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
لم يستطع ترامب تقبّل خسارته جورجيا، إذ كانت هذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها الجمهوريون هذه الولاية منذ عام 1992، فقد فاز فيها بايدن بفارق 11 ألفا و779 صوتا من أصل 5 ملايين، لكن ترامب اتصل في الثاني من يناير 2021 بالمسؤول الذي يشرف على الانتخابات في تلك المنطقة براد رافنسبرجر وقد سجّلت مكالمته معه، حيث حثه على منح الحزب الجمهوري 11 ألفا و780 صوتا كي يفوز على بايدن، وعندما رد الموظف بأن النتائج لا غبار عليها هدده قائلا: "أنت بذلك تخاطر مخاطرة كبيرة"، وقد أعيد الفرز لكنه أعطى بايدن هامشا أكبر ولو أنه قليل.
والقضية الآن معروضة في مقاطعة فولتون بأتلانتا، ويقال: إن التقرير النهائي أوصى بإدانة عدة أشخاص في هذه القضية، وتشمل التهم المحتملة الموجهة إليهم انتهاك قانون الانتخابات وتهديد المسؤولين والابتزاز، وقد يصل الحد الأقصى للعقوبة إلى السجن 20 سنة.
وثائق "مارالاجو" المصنفة سرية
في وقت مبكر من مايو 2021 طلبت إدارة الأرشيف من ترامب إعادة حوالي 20 صندوقا من الوثائق، والتي لم يكن ينبغي أن يحتفظ بها بمجرد انتهاء فترة ولايته وقد استعيد بعضها، لكن المبادلات مع المحامين التي تضمن إعادة كل شيء استمرت طوال العام ليقوم مكتب التحقيقات الفدرالي بمداهمة مقر إقامة ترامب في مارالاجو، وعثر هناك على 13 ألف وثيقة حكومية، من بينها 103 وثائق سرية.
وتشمل التهم المحتملة في مذكرة التفتيش الصادرة عن مكتب التحقيقات الفدرالي في مارالاجو: الاحتفاظ غير المصرح به بوثائق تتعلق بأمن الدولة وفي ما يتعلق بقانون التجسس وعقوبتها القصوى السجن 10 سنوات، وعرقلة سير القضاء (20 عاما)، وإساءة التعامل مع وثائق رسمية (3 سنوات)، وازدراء المحكمة لأنه تجاهل أمر هيئة المحلفين الكبرى في مايو 2022 بإعادة جميع المستندات (6 أشهر)، والمؤامرة للإدلاء ببيان كاذب (5 سنوات).
التدخل في نتائج انتخابات 2020
وهذه هي القضية الأكثر أهمية، وقد تم تفصيل أهم التهم الموجهة من خلالها في التقرير النهائي للجنة التحقيق في أحداث السادس من يناير 2021، والتي أطلقها مجلس النواب السابق، والتي كانت تتمتع فقط بصلاحية التحقيق والتوصية إلى وزارة العدل بتوجيه الاتهام.
وفي هذه القضية يمكن أن تؤدي عرقلة العملية الرسمية إلى السجن لمدة 20 عاما، خصوصا أن الأحداث أدت إلى تأخير التصديق على الأصوات الانتخابية التي كان فرزها يجري آنذاك في مبنى الكابيتول، كما أن ترامب حث أنصاره خلال ذلك الهجوم على الاستمرار فيه وعدم التراجع، وهو ما يزيد تعقيد القضية بالنسبة له.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.