زغلول صيام يكتب: عفوا يا كابتن شوبير خانك التوفيق في اقتراح تنظيم مونديال الشباب!

فى الوقت الذى أعطت فيه إندونيسيا درسا للجميع فى رفضها ممارسات وسياسات من يحتلون الأرض العربية خرج علينا الكابتن أحمد شوبير يقترح ماذا لو نظمنا مونديال الشباب فى مصر لكن المشكلة من وجهة نظره: هل فريقنا قادر على اللعب والتألق؟! وهو الفريق الذى احتل المركز الأخير فى بطولة الأمم الأفريقية للشباب التى أقيمت فى مصر منذ أيام قليلة.
لم أجد مبررا واحدا لما ذكره الكابتن شوبير وكأنه لا يعرف سبب اعتذار إندونيسيا، تلك الدولة الإسلامية الآسيوية، التى ليس لها حدود مع إياهم، ولم تخض حربا على مدار سنوات طويلة، ولا يوجد فى مصر بيت من غير شهيد، ولا أعرف إذا كان الكابتن يبحث عن اللغط والإثارة أم أن هذا موقفه؟ وفى كلا الأمرين هو التغريد خارج السرب والمزاج العام للمصريين.
سيقول إن هناك معاهدة سلام وإنهم شاركوا فى بطولات عالم كثيرة فى مصر ولكن يا كابتن لم يشارك فريق كرة قدم، وأتمنى أن تعيد حساباتك من جديد لأن إثارة مثل هذه الأمور الشائكة لن يكون سببا فى زيادة الشعبية فما زلت تعانى من تصريحاتك التى أطلقتها فى ساعة صفا منها أنك نجحت فى انتخابات 2010 بالتزوير وقبلها أن مصر دبرت الاعتداء على أتوبيس منتخب الجزائر، أرجوك يا كابتن خليك فى الوش التاني!

إذاعة الشباب والرياضة

إذاعة الشباب والرياضة إذاعة عريقة تربينا عليها حيث كانت المصدر الرئيسى لكافة الأحداث الرياضية فى كل بلدان العالم وحققت العديد من النجاحات وتولى قيادتها أسماء رنانة من الإذاعيين المحترفين، ولكن طالها ما طال التليفزيون المصرى ولكن المثل بيقول: (الورد ريحته فيه مهما دبل)، وخلال شهر رمضان الحالى هناك عظمه فى البرامج وأخص بالذكر برنامج النجوم فى رمضان الذى يقدمه المذيع المتألق محمد الليثى وفريق إعداد بقيادة وليد قاسم وحوارات من العيار الثقيل مع شخصيات صف أول فى الرياضة وقضايا حقيقية وليست تخاريف صيام، وأيضًا هناك المذيعة المتألقة نجلاء حلمى وحلقتها المميزة مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة السابق، من وجهة نظرى هكذا يكون الإعلام، الإعلام الذى يبنى ويربى ويعلم وليس إعلام الإسفاف.
إعلام يملك ميراثا من التقاليد ولم يظهر أبناؤه إلا بعد اجتياز اختبارات تعجيزية وليس أي شخص يجلس أمام ميكرفون، هذا نموذج لديه رسالة وقدم الكثير، وهناك الكثير من النماذج مثله خاصة فى قناة النيل للرياضة والتى سيكون لنا معها مقال مفصل.
رمضان كريم.. ويا ريت يا كابتن شوبير تنسى موضوع مونديال الشباب!