الطيب عن اليوم العالمي للأزهر الشريف: نسأل الله العون على حمل هذه الرسالة وأداء الأمانة
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: "١٠٨٣ عامًا والأزهر الشريف هو المنارة التي ادخرتها العناية الإلهية لتكون مركزًا لحكمة القرآن والسُّنَّة، وعلوم العقل والنقل، وأذواق القلب ومواجيده، ومعارف الروح وأسرارها، متفردًا بمنهجه الوسطي المستنير الذي يحمل الخير للبشرية.
وأضاف شيخ الأزهر عبر حسابه الرسمي ب"تويتر": “نسأل الله العون على حمل هذه الرسالة وأداء الأمانة”.
وتأتي تغريدة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأزهر الشريف، الذي يوافق السابع من رمضان كل عام.
شيخ الأزهر
واصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تقديم حلقات برنامجه الرمضاني “الإمام الطيب” الذي يذاع على عدة قنوات محلية وعربية، حيث خصص شيخ الأزهر حلقة اليوم عن فلسفة المساواة في الإسلام.
قيمة العدل في التشريع الإسلامي
وقال شيخ الأزهر، إن قيمة «العدل» هي قيمة عليا من قيم الأخلاق، يعول عليها الإسلام في تشريعاته وتكاليفه وأوامره ونواهيه، لما لها من أهمية قصوى في فهم مبادئ «المساواة» في الإسلام بين الناس عامة وبين الرجل زوجته وأسرته بخاصة، وذلك كي ترتبط النتائج بالمقدمات في هذه القضية ارتباطًا منطقيًا، مضيفًا أن ما نريد الوصول إليه من هذا التحليل هو أنه إذا كانت تشريعات القرآن الكريم تستند إلى مبادئ أخلاقية وإنسانية، ومنها: مبدأ تحقيق العدل والعدالة، وما يتطلبه هذا المبدأ من تحقيق المساواة بين الناس؛ فمن المستحيل أن يأتي تشريع قرآني يأخذ في حسبانه كل هذا التأصيل، ثم يزعم زاعمون أن هذا التشريع قد صادر على الزوجة حقها في المساواة مع زوجها، ويضربون لذلك مثلا: حق القوامة والإرث.
برنامج الإمام الطيب في رمضان
وأوضح شيخ الأزهر، خلال الحلقة السابعة من برنامج "الإمام الطيب"، بعنوان: "فلسفة المساواة في الإسلام 2"، أنه سيعمل خلال الحلقة الحالية على بيان مركزية ميزان «العدل» في التعامل بين الناس: حكمًا ومعاملة ومساواة في الحقوق والواجبات؛ ليتم لنا بعد ذلك ارتباط المساواة بالعدل، ارتباطًا وثيقًا، وأن المساواة بين الزوجين في القوامة والميراث وتولي الوظائف العامة، كالقضاء، ليست من باب المساواة العادلة التي يقتضيها «العدل»، بل هي من باب المحاباة لطرف والظلم لطرف آخر، والظلم والمحاباة رذيلتان لا يجتمع معهما عدل ولا عدالة، ولا تصح بين طرفيها مساواة. بل تنقلب المساواة إلى مسمى آخر غير مسماها الحقيقي، ويتبدل العدل إلى نقيضه، وأما النصوص التي تأمر بتطبيق مبدأ «العدل» بين الناس فهي نصوص صريحة، قطعية الثبوت قطعية الدلالة، وقد وردت في أكثر من موضع في القرآن الكريم، وذلك في مثل قوله تعالى {وأمرت لأعدل بينكم}، و{إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى}، و{وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى}، وقوله تعالى {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.