إسرائيل المنبوذة في الملاعب.. العراق وإندونيسيا يعيدان ذكريات رفض مواجهة الكيان الصهيوني.. ومحمد صلاح ضمن القائمة

أعاد موقف إندونيسيا والعراق برفض مواجهة إسرائيل في كأس العالم للشباب تحت 20 عاما، الأذهان للنبذ المستمر للكيان الصهيوني من الرياضيين في الدول العربية والإسلامية ليست فقط في كرة القدم ولكن في مختلف الألعاب.

قرار الفيفا ضد إندونيسيا

واليوم أصدر أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بيانا رسميا يفيد بسحب تنظيم بطولة كأس العالم تحت 20 عاما من إندونيسيا.

وقال بيان فيفا الذي نشر على الموقع الرسمي: قرر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، استبعاد إندونيسيا من استضافة كأس العالم تحت 20 عامًا، وذلك بعد اجتماعه مع رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم إريك ثوهير.

وأضاف البيان: "سيتم الإعلان عن مضيف جديد لبطولة كأس العالم تحت 20 عامًا في أقرب وقت ممكن، مع بقاء تواريخ البطولة حاليًا دون تغيير". 

موقف إندونيسيا والعراق

إندونيسيا رفضت تستضيف منتخب الاحتلال الصهيوني على أراضيها وبالتالي حاول الفيفا إقناع إندونيسيا بأهمية الحدث العالمي وصعوبة إقصاء منتخب تأهل للبطولة لكنها أصرت على موقفها السياسي من منتخب الكيان الصهيوني وتم التضحية بالبطولة رسميًا

ومنتخب العراق أحد المنتخبات المتأهلة أعلن عدم مواجهة الكيان الصهيوني في البطولة، سواء وقع معاه في المجموعة أو في الأدوار الإقصائية لكنه لم يعلن الانسحاب وينتظر ما ستفسر عنه القرعة.

رياضيون يرفضون مواجهة إسرائيل

وحتى بعيدا عن كرة القدم، شهدت الألعاب الفردية انسحاب عدد من اللاعبين من مواجهة لاعبين في إسرائيل رفضا للتطبيع معهم وعلى سبيل المثال لا الحصر، مصارعي الجودو الجزائري فتحي نورين، والسوداني محمد عبد الرسول، اللذان انسحابا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 لمواجهة مصارع إسرائيلي.

وفي عام 1991 رفض اللاعب الجزائري مزيان دحماني اللعب أمام منافس إسرائيلي في بطولة برشلونة 1991

وفي بطولة أولمبياد البرازيل 2016 فضلت بطلة الجودو السعودية جودي فهمي الانسحاب على مقابلة اللاعبة الإسرائيلية جيلي كاهن، وقبلها بطل التايكوندو السعودي فهد السميح.

كما انسحب اللاعب أحمد الغامدي من بطولة العالم للناشئين بإسبانيا 2017 لرفض اللعب مع لاعب إسرائيلي أوقعته القرعة أمامه.

رفض مصري مواجهة إسرائيل

وسبق أن انسحب منتخب الهوكي المصري من مواجهة نظيره الإسرائيلي في نهائي الهوكي في عام 2012 وتخلى بذلك عن ميداليته الذهبية مفضلا المقاطعة.

كما انسحب اللاعب أحمد عوض، لاعب منتخب مصر للجودو، أمام اللاعب الإسرائيلي طيل بلاكير في بطولة العالم بالنمسا عام 2012.

النجم المصري محمد صلاح كان له موقف مماثل أيضا عندما كان لاعبا في بازل السويسري حيث لعب أمام فريق مكابى تل أبيب في دوري أبطال أوروبا عام 2013، خوفا من العقاب ولكنه لجأ إلى حيلة لتفادي مصافحة لاعبي الفريق الإسرائيلي، بغلق يديه والمرور سريعا عليهم.

وأيضا لعب قائد المنتخب المصري السابق أحمد حسن،  مع فريقه السابق أندرلخت البلجيكي ضد فريق "هابويل تل أبيب" الإسرائيلي، في دوري أبطال أوروبا في بلجيكا، لكنه رفض لعب مباراة الإياب في إسرائيل عام 2007.

محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق

وكتب محمد أبو تريكة تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا: "إندونيسيا موقف ومشرف تشكر عليه.. الفيفا إذا لم تستح فافعل ما شئت الكيان الصهيوني وباء العالم محتل يجب على الجميع مقاطعته ونبذه وما زال يكيل بمكيالين هو السائد لدى الفيفا ولا غرابة".

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.