رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة الثقافة والإعلام في فرنسا تتهم الأسد بـ"تدمير التراث السوري"


اتهمت وزيرة الثقافة والإعلام الفرنسية أوريلي فيليبيتي نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتدمير المواقع التراثية في البلاد التي تشهد حربا أهلية منذ أكثر من عامين.


ونقلت قناة "سكاي نيوز" اليوم الثلاثاء عن الوزيرة في بيان قولها إنه "يجب حماية مواقع مثل مدينة دمشق القديمة ومدينة بصرة القديمة وتدمر وحلب القديمة، وقلعة الحصن وقلعة صلاح الدين والقرى الأثرية في شمال سوريا".

ودانت فيليبيتي تدمير عدة مواقع سورية مصنفة جزءا من "التراث العالمي" لاسيما في المناطق التي تشهد اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية.

وأضافت "إنها مواقع تعكس جزءا كبيرا من تاريخ البشرية، حيث تركت الحضارات الكبرى بصماتها: حضارات الشرق وحضارات المتوسط القديمة والحضارة الإسلامية مع الأمويين والسلاجقة. إنها جزء من تاريخ العالم وتدميرها يعتبر عملا وحشيا".

وذكرت فيليبيتي أنه "بدعم فرنسا، أدرجت منظمة اليونيسكو كل هذه المواقع الأثرية في 20 يونيو على قائمة التراث المهدد"، مضيفة أنها "تشاطر القلق الذي أعرب عنه أخيرا الائتلاف الوطني السوري لدى منظمة اليونيسكو".

وقالت "في هذا النزاع المسؤوليات واضحة أن نظام بشار الأسد هو الذي يلحق اليوم باستخدام الأسلحة الثقيلة أكبر ضرر بهذه المواقع بتراث وإرث ثقافي هو ملك لكل السوريين والعالم. ولا بد من اتخاذ كافة التدابير لحماية هذه المواقع".

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" أدرجت 6 مواقع أثرية على قائمة التراث العالمي المهدد، ولا سيما الأحياء القديمة في حلب التي اصيبت بأضرار جسيمة منذ بدء الاحتجاجات على النظام في مارس 2011.
الجريدة الرسمية