رئيس التحرير
عصام كامل

الري: حجز ما يزيد عن مليون متر مكعب من المياه أمام سد الروافعة بوادي العريش

سد الراوفعة بالعريش،فيتو
سد الراوفعة بالعريش،فيتو

أصدرت وزارة الموارد المائية والري بيانا للرد على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عدم تحقيق الاستفادة من أعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار بوادي العريش بمحافظة شمال سيناء، وارتفاع نسبة الإطماءات ببحيرة سد الروافعة.

سد الروافعة قبل التطوير،فيتو

وأكدت الوزارة في بيانها:  “أنه فيما يخص سيل وادي العريش التي تتشكل مياهه نتيجة سقوط الأمطار، وأن هذه المياه تتحرك شمالًا حتى تصل للبحر بدون الاستفادة منها فإن وادي العريش يعد من أكبر الأودية بشمال سيناء من حيث المساحة وكميات المياه ويمتد من هضبة العجمة وينتهى عند البحر المتوسط شمالًا "


سد الروافعة

وأضاف البيان وقد سبق إنشاء سد الروافعة على المجرى الرئيسي لوادي العريش عام ١٩٤٦ بهدف حماية مدينة العريش من أخطار السيول وقياس التصرفات الواردة من مياه السيول بسعة تخزينية ٥.٢٠ مليون متر مكعب، وقد أحدثت العاصفة الأخيرة بتاريخ ١٤ مارس ٢٠٢٣ بعض السيول حتى وصلت إلى سد الروافعة ولم تنساب المياه من سد الروافعة إلى البحر، وبالتالى فإن مياه السيول لم تصل إلى مجرى الوادي ولم يتم صرف أي كميات من الوادي إلى البحر، وإنما تم حجز ما يزيد عن مليون متر مكعب من المياه أمام السد للإنتفاع المباشر بها من خلال التجمعات التنموية المتاخمة لمنطقة السد


حماية وادي العريش

 فيما يخص إنفاق الدولة على إنشاء حواجز حماية على طول وادي العريش بحيث تصل المياه إلى البحر دون استفادة.. فتوضح الوزارة أن السيول الومضية سبق لها إغراق مدينة العريش بالكامل فى عام ٢٠١٠، وقد قامت الوزارة بإزالة كافة التعديات على المجرى الطبيعى للوادي وصيانة المجرى وتنفيذ جسور لحماية المدينة ومنشآتها الحيوية والبنية التحتية بها، كما تم إنشاء عدد (١) بحيرة صناعية وعدد (٥) أحواض تهدئة لمياه الأمطار بسعة استيعابية ١.٥٠ مليون متر مكعب بقرية أولاد علي لحصاد هذه المياه، كما سيتم البدء قريبا فى إنشاء بحيرة صناعية وحاجز خلفها على وادى الأزارق بسعة اجمالية ٧ مليون متر مكعب لحصاد الأمطار.

 

 ولفت البيان إلى أن الادعاءات بأن الإطماءات ببحيرة سد الروافعة أدت لإنخفاض السعة الاستيعابية للبحيرة إلى ١٠%  فتوضح الوزارة أنه تم تطهير بحيرة سد الروافعة ورفع كفاءته عام ٢٠١٢، وأن السعة التخزينية الحالية للبحيرة تفوق ٥٠% من أقصى سعة تصميمية، وتم إدراج عملية تطهير ورفع كفاءة السد ضمن خطة قطاع المياه الجوفية للعام المالي الحالي، وسيتم البدء فى تنفيذ إزالة الإطماءات بعد تراجع كمية المياه الناتجة عن العاصفة المطيرة الاخيرة بتاريخ ١٤ مارس ٢٠٢٣، وأنه تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول في مصر، حيث تم إنشاء ١٥٠٠ منشأ لتوفير الحماية للمواطنين وحماية المدن والقرى البدوية والمنشآت السياحية والطرق وخطوط الإتصالات والغاز والمياه والكهرباء وأبراج الكهرباء والتي تقدر قيمتها بعشرات المليارات، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لإستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الخزان الجوفي بما يضمن إستدامة مصدر  المياه.

الجريدة الرسمية