وزيرة التخطيط: لدينا فجوة بين الخريجين وسوق العمل
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنه لدينا فجوة بين الخريجين وسوق العمل.
وأشارت الدكتورة هالة السعيد خلال احتفالية إطلاق المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، إن التعليم يقوم بتخريج خريجين لا يتلاءمون مع سوق العمل، وهناك فجوة بين الخريجين وسوق العمل، لذلك فلأول مرة هناك خطوات جادة لتقليل هذه الفجوة من خلال خطة الإصلاحات التي وضعتها الدولة.
وأشارت إلى أن هناك تعاونا مع وزارة التعليم العالي لتحسين مستوى الخريجين من خلال إضافة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل مثل تخصصات الدراسات البينية والتخطيط الإقليمي.
قال الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إن بناء وإنشاء الجامعات التكنولوجية ساعد في تغير الصورة الذهنية عن التعليم الفني، بعد إمكانية إتاحة التحاق الطلاب بالماجستير والدكتوراه.
وأشار إلى إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية بدأت منذ 2018، اعتمدت على المهارات، التى يجب على الطالب اكتسابها ويحتاجها سوق العمل المحلى والدولى بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، فى كافة التخصصات الموجودة فى الاقتصاد الوطنى المصرى.
مدارس التكنولوجيا التطبيقية
وأوضح الدكتور عمرو بصيلة خلال احتفالية إطلاق 5 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية، إلى أن المعلمين على أعلى مستوى ومدربين بشكل كبير، مضيفا أن خريجى مدارس التكنولوجيا التطبيقية لهم مجالات خاصة فى الشركات التى يعملون بها بعد تخرجهم كما أن لديهم قدرة على التعلم الدائم.
كشفت وزارة التربي والتعليم والتعليم الفني، موعد فتح باب التقديم للتسجيل للالتحاق بالمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية.
المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية
وأوضحت وزارة التربية والتعليم انه سيتم فتح باب التسجيل للطلاب الراغبين في الالتحاق بالمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية في شهر يوليو من السنة الحالية 2023 على أن تبدأ الدراسة للعشر مدارس دولية في شهر سبتمبر2023.
واوضحت وزارة التربية والتعليم أن المدارس الدولية للتكنولوجية التطبيقية هي مدارس مجانية، كما ستعمل شركات القطاع الخاص، شركاء المشروع، على توظيف خريجي المدارس المتميزين للعمل معهم وفقًا للاحتياجات الفعلية للشركة، علاوة على ذلك، ستساعد الشركات الخريجين المتبقين الآخرين في العثور على فرص عمل.
وتوقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، مذكرات تفاهم لإطلاق 5 مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور أحمد سمير صالح وزير التجارة والصناعة.
مدارس التكنولوجيا التطبيقية
وأكد وزيرالتربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية غيرت الصورة الذهنية عن التعليم الفني في مصر وأصبحت تمثل نموذجا يمكن تصديره إقليميًا ودوليا نظرا لما تمتلكه من دراسة نظرية وعملية مع شركاء صناعيين وفق المعايير الدولية بما يكسب الطلاب الخبرات اللازمة التي تثقلهم وتؤهلهم لسوق العمل.
وأضاف وزيرالتعليم: "إن التعليم وتطويره أصبح موضوعًا يشغل اهتمام كل بيت وكل أسرة مصرية، فلم يعد يُنظر إلى التعليم على أنه مسئولية وزارة التربية والتعليم والتعليم فقط، بل هو مسئولية مجتمعية، تشارك فيها وزارات عدة، وهيئات مختلفة من الحكومة ومن القطاع الخاص، ورجال الأعمال، والنقابات والجمعيات الأهلية والأحزاب، ولكل جهة من هذه الجهات دور فاعل في دعم جهود تطوير التعليم والمشاركة في تحقيق هدف مصر القومي؛ للوصول إلى تعليم عالي الجودة في شتى مراحله".
وأضاف: " إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم الفني والمهني كمًا ونوعًا كهدف أسمى لاستراتيجية طموحة؛ لتطوير التعليم الفني، تقوم الوزارة بتبنيها، انطلاقًا من استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة رؤية مصر ٢٠٣٠، الرامية إلى إتاحة التعليم الفني والتدريب المهني لجميع الطلاب، دون تمييز وتحسين جودة منظومة التعليم الفني والتدريب ومخرجاتها، بما يتماشى مع الأنظمة العالمية، وينعكس في النهاية على تعزيز تنافسية التعليم الفني والتدريب.
وقال: "إن اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم الفني منذ عام ٢٠١٤ قد نتج عنه زخم غير مسبوق في هذا المجال؛ لذا فقد رأت الوزارة تدشين نموذج للمدارس الفنية، يُشارك في تطويرها القطاع الخاص، انطلاقًا من مسئوليته المجتمعية، تجاه الوطن، وذلك بهدف توفير العمالة الفنية الماهرة في التخصصات التي تحتاجها القطاعات الاقتصادية المختلفة بوجه عام، وتلك التي يحتاجها شركاء القطاع الخاص بوجه خاص، بما يكفل التحول التعليم المُوَجه من جانب العرض إلى التعليم الموجه من جانب الطلب، وبالتالي تحديد المهن والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل، ومن ثُمَّ الجدارات التي يتعين أن يكتسبها طلاب التعليم الفني، بما يُساهم في تقليص الفجوة النوعية بين المهارات التي يكتسبها خريجو منظومة التعليم الفني، وتلك التي يحتاجها سوق العمل الدولي والمحلي وهو ما يدعم بقوة التعلم للكسب".
وأضاف الوزير أن عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية بلغ (٥٢) مدرسة موزعة على (١٤) محافظة، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف التوسع في هذه المدارس والوصول بها إلى ٤٢٠ مدرسة.
وتابع الوزير أن تلك المدارس تعتمد على مرتكزات أساسية تشمل منظومة تطبق المعايير الدولية، ومناهج دراسية قائمة على الجدارات، وفق نظام تقييم يشمل الطالب والمعلم لإعداد كوادر فنية مؤهلة على مستوى عال، وتأهيلهم لسوق العمل في مصر والخارج، كما يتيح هذا النوع من المدارس مسارات ثلاثة لخريجيه وهي الالتحاق بسوق العمل مباشرة، والالتحاق بالجامعات التكنولوجية، والالتحاق بباقي الجامعات المصرية بعد إجراء معادلة، وهو ما يؤكد مرة أخرى أهمية الاستمرار في العمل المشترك، وتكامل الجهود، مع شركائنا في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك تعزيز التعاون مع الجهات الشريكة المحلية والدولية؛ لدعم تلك الجهود.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.