رئيس التحرير
عصام كامل

جمال بيومي: الاضطرابات الإسرائيلية تؤثر سلبًا على القضية الفلسطينية

السفير جمال بيومى،فيتو
السفير جمال بيومى،فيتو

الحكومة الإسرائيلية، قال السفير جمال بيومى الخبير الاستراتيجي، إن حكومة نتنياهو تنتمي إلى حزب متطرف وهذا سبب ظهور احتجاجات في إسرائيل.  

 

غياب الحنكة السياسية يفجر الأوضاع في إسرائيل 

الحكومة الاسرائيلية، وأكد بيومى فى تصريح خاص لفيتو ان الحنكة السياسية هى الضمانة لعدم وجود انقسام في اسرائيل، مضيفا ان نتنياهو يحاول الإفلات من العدالة من خلال تفصيل قانون خاص له. 

 

تأثير اضطرابات إسرائيل على المنطقة 

الحكومة الاسرائيلية، واشار الى ان الاضطرابات في اسرائيل تؤثر بالسلب على منطقة الشرق الاوسط بالسلب وخاصة القضيه الفلسطينية وعملية السلام.

 

ولفت الى ان الملف الفلسطيني يحتاج سياسة النفس الطويل ودعم صمود الشعب الفلسطينى لكى يتمكنوا من التصدى لمخططات الحكومة الإسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطينى خاصة. 


يذكر أن  الكنيست الإسرائيلي، أعلن اليوم الإثنين، أن المعارضة فشلت فى سحب الثقة من حكومة نتنياهو، وأن بنيامين نتنياهو قرر وقف خطة التعديلات القضائية بعد المشاورات مع رؤساء أحزاب الائتلاف الحاكم.

 

أزمة مشروع التعديلات القضائية بإسرائيل 
وكانت أزمة مشروع التعديلات القضائية في إسرائيل وصلت إلى ذروتها مساء أمس الأحد، عندما خرج مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع من شمالي البلاد إلى جنوبها، رفضا لهذه التعديلات، في واحدة من أكبر الاحتجاجات في تاريخ إسرائيل.

 

وبعد انتخابات نوفمبر 2022، ونجاح نتنياهو بتشكيل تحالف من الأحزاب الأكثر تشددا في تاريخ إسرائيل، عبرت حكومته عن رغبتها في إحداث تعديلات على سلطات القضاء، وخاصة المحكمة العليا.

 

وكانت أزمة التعديلات القضائية متوقعة إذا نظرنا إلى وجهات نظر التيارات السياسية واللاعبين في الساحة السياسية داخل إسرائيل، فقوى اليمين ترى أن المحكمة العليا جزء من اليسار، ولا تمثل فيها شرائح المجتمع كلها بشكل عادل، كما يقول هؤلاء، مشيرين إلى أنها تتعسف في استخدام السلطة المتاحة لها.

 

وخلال السنوات الأخيرة، طالب أعضاء أحزاب اليمين في إسرائيل بإجراء تعديلات على القضاء وخاصة المحكمة العليا، لكونها تعارض توجهات هذا الاتجاه ومشاريعه.

 

لكن استطلاعا أجري أخيرا أظهر أن 66 % من الإسرائيليين يرون أن المحكمة يجب أن تبقى متمتعة بسلطة إلغاء أي قانون، إذا كان يتعارض مع القوانين الأساس، وهي البديل للدستور، فإسرائيل لا دستور لها حتى الآن، بحسب معهد الديمقراطية في إسرائيل.

 

ومساء أمس الأحد، أقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزير الدفاع يوآف جالانت من منصبه بسبب رفضه للتعديلات القضائية.

 

تداعيات إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي
 


بدوره، علق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، على القرار أن نتنياهو يهدد الأمن القومي، ويشكل خطرًا على أمن إسرائيل.

 

كذلك قال ائتلاف الوحدة الوطنية الإسرائيلي: "لم يحدث من قبل إقالة وزير الدفاع لتحذيره من خطر أمني"، مضيفًا "نتنياهو مصمم على إلقاء إسرائيل في الهاوية".

 

فيما قال وزير الدفاع السابق بيني جانتس: "نواجه تهديدا حقيقيا ونتنياهو وضع نفسه قبل أمن إسرائيل".

 

من جانبهم، قال قادة الاحتجاجات الإسرائيلية إن نتنياهو يتصرف كديكتاتور أصيل، معلنين تنظيم تظاهرات في منطقة المركز الحكومي في تل أبيب بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

 

في المقابل، قال وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه لا يحق لوزير الدفاع أن يبقى في منصبه بعد خطابه أمس، مضيفًا: "قرار نتنياهو بإقالة وزير الدفاع صائب وأدعمه في ذلك".

الجريدة الرسمية