رقصات عربية في قلب طهران لأول مرة منذ 55 عامًا (فيديو)
اتفاق السعودية وإيران، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاستعانة إيران بفرق شعبية من إقليم الأحواز، لتؤدي رقصات شعبية عربية، وخاصة رقصات من دول الخليج، في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك لأول مرة منذ حوالي 55 عامًا، من المقاطعة بين إيران ودول الخليج.
رقصات عربية في قلب طهران لأول مرة
ومثل اتفاق السعودية وإيران بادرة تقارب بين الدولتين وبين عدد من الدول العربية الأخرى، حيث أظهر مقطع الفيديو حالة التقارب العربي الإيراني من خلال الرقصات العربية، التي أدتها فرق شعبية من الأحواز، في قلب العاصمة الإيرانية طهران.
وأثار فيديو الرقصات العربية في قلب طهران جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر النشطاء ذلك بأنه إشارة إلى التغيير الكبير في الخطاب الإيراني تجاه المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى.
الإيرانيون يعشقون الأغاني العربية
وعلق ساري 2011 قائلًا: "زيارة شاه ايران للملكة 18 شعبان 1388هـ قبل 55 سنة، في عام 1968، والمصالحة تمت في الصين 18 شعبان 1444هـ هل هذا التزامن بالصدفة؟ ربما! كلمة الملك فيصل رحمه الله تعالى لضيف السعودية الكبير آنذاك شاه ايران وهذه الزيارة التاريخية لم يتطرق لها الإعلام بمناسبة المصالحة."
ورد العنزي قائلًا: "اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن".
وقالت ندى العنزي "أبناء الأحواز العربي المحتل جزء منا ومن ثقافتنا وأصولنا العربية."
وأضاف محمد بن يحيي الفال " الإيرانيين يعشقون الأغاني العربية وحاولت إيديولوجية الملالي بكل السبل صدهم عن ذلك فشلوا. الفن قد يكون جسر دبلوماسي ناعم لتقوية وتنمية العلاقات العربية الإيرانية.".
تطورات الاتفاق الثنائي السعودي- الإيراني
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني ونظيره السعودي يبحثان آخر تطورات الاتفاق الثنائي، والترتيبات لعقد لقاء مشترك بينهما في شهر رمضان الجاري.
كما وزيرا الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والسعودي فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي، آخر تطورات الاتفاق الثنائي، والترتيبات لعقد لقاء مشترك بينهما في شهر رمضان الجاري.
محادثات هاتفية سعودية- إيرانية
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، أن محادثة هاتفية جرت بين وزير الخارجية الإيراني ووزير خارجية السعودية. وبحثا آخر تطورات الاتفاق بين البلدين واجتماع وزراء خارجية البلدين، وناقشا اللقاء المشترك بينهما في شهر رمضان المبارك الجاري.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنه سيلتقي قريبًا نظيره السعودي، وأنه اتفق معه على قيام وفود فنية بزيارة السفارات والتحضير لإعادة فتحها.
وفور الاتفاق السعودي- الإيراني برعاية صينية، نشرت وكالة الأنباء السعودية بيانا ثلاثيًا مشتركا لكل من السعودية وإيران والصين، أعلن فيه عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران.
احترام سيادة الدول واتفاق أمني مشترك
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001.
وجاء الاتفاق السعودي– الإيراني استجابةً لمبادرة الرئيس الصيني شي جين بينج، لتطوير علاقات حسن الجوار بين السعودية وإيران، وبناءً على الاتفاق بين الرئيس الصيني وكل من السعودية وإيران، بأن تقوم الصين باستضافة ورعاية المباحثات بين الدولتين.
وجاء الاتفاق لحل الخلافات بين السعودية وإيران، من خلال الحوار والدبلوماسية في إطار الروابط التي تجمع بينهما، والالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، والمواثيق والأعراف الدولية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.