رئيس التحرير
عصام كامل

وزيران بريطانيان يقعان في فخ حملة (بقيادة الحمير) للتأكد من النزاهة

صحيفة الأوبزرفر،
صحيفة الأوبزرفر، فيتو

ذكرت صحيفة الأوبزرفر، في تقرير لها، أن وزيرين بريطانيين سابقين وافقا على العمل مقابل 10 آلاف جنيه إسترلينى في اليوم لتعزيز مصالح شركة كورية جنوبية "وهمية" بعد أن تعرضا للخداع.

خداع وزراء بريطانيين 

وأشار تقرير الصحيفة البريطانية، إلى أن الوزيرين تعرضا للخداع على ما يبدو من قبل مشروع استقصائى لحملة سياسية بريطانية تحمل اسم "بقيادة الحمير"، والتي تهدف للتأكد من نزاهة السياسيين.

وأشار تقرير صحيفة الأوبرزرفر، إلى أن  الوزيرين هما وزير الخزانة السابق كواسى كوارتنج، ووزير الصحة الأسبق مات هانكوك.

وحضر كوارتنج اجتماعا تمهيديًا فى مكتبه البرلمانى ووافق من حيث المبدأ على أن يدفع له أجرا يوميا، وعندما سُئل هانكوك عن سعره اليومى، أجاب: "إنه 10 آلاف جنيه إسترليني".

حملة بقيادة الحمير 

كما حضر جراهام برادى، رئيس لجنة عام 1922، اجتماعا عبر الإنترنت للشركة الأجنبية الوهمية من مكتبه البرلماني.

وعندما سُئل عن حدود ترتيب الاجتماعات، أوضح أنه لا يمكنه تجاوز الخط الفاصل لتضارب المصالح، لكنه قال أنه قد يكون قادرًا على تقديم المشورة للشركة بشأن من يمكن الاتصال به فى الحكومة. 

وقال ان معدل حوالى 6 آلاف جنيه إسترلينى فى اليوم "يشعره بأنه على ما يرام" وأى مدفوعات ستكون فى السجل العام.

وقال النائب الرابع الوزير السابق ستيفن هاموند، الذي تم الاتصال به فى نهاية هذا الأسبوع، انه كان ضحية "عملية احتيال".

وقال أنه يعتقد أنه كان منخرطًا فى مناقشة أولية مع شركة، لكن "اتضح أن هذه الشركة كانت وهمية ولها موقع ويب وهمى". 

كما قال المتحدث باسم هانكوك أنه تصرف "بشكل صحيح تمامًا" وانتقد ما وصفه بأنه "نشر غير قانونى لمحادثة خاصة".

وأوضحت الصحيفة أن كبار السياسيين التزموا بجميع القواعد ذات الصلة وأشاروا إلى التزاماتهم تجاه ناخبيهم خلال الاجتماعات الأولية. 

ويأتى مشروع "بقيادة الحمير"، الذى تم إجراؤه مع الصحفى الاستقصائى أنتونى بارنيت، فى وقت يواجه فيه الناس أزمة تكاليف المعيشة. 

وأصدرت المجموعة تقريرًا عن تحقيقها على موقع تويتر يوم السبت، مع تسجيل لقطات سرية.

وذكرت  الصحيفة أنه على الرغم من عدم منع السياسيين والنواب من حضور مثل هذه الاجتماعات، إلا أنه يوجد حاليًا تدقيق مكثف فى أرباح السياسيين الخارجية.

وقال حزب العمال أنه سيحظر معظم الوظائف الثانية لأعضاء البرلمان إذا فاز بالسلطة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة المزعومة التى اتصلت بالسياسيين لم تكن موجودة ولديها موقع أجنبى بدائى به شهادات مزيفة. 

وأهابت وزارة الداخلية البريطانية بالنواب ليكونوا على حذر من "تهديد التدخل الأجنبي"، وأظهر تحقيق المجموعة السهولة التى بدوا فيها قادرين على الوصول إلى النواب.


ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية