أستاذة علوم سياسية: التقارب الصيني الإسرائيلي يعجل الإطاحة بحكومة نتنياهو
نتنياهو، قالت الدكتورة نادية حلمى أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف - الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية ان هناك بوادر أمريكية حقيقية للتخلص من حكومة نتنياهو فى إسرائيل، موضحة أن هناك تخوفات أمريكية من تقارب نتنياهو مع الصين.
واكدت فى تصريح لـ"فيتو" ان التخوفات الأمريكية الدائرة فى الأفق من التقارب بين الصين وإسرائيل أعلن عنها صراحةً نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى للشؤون متعددة الأطراف وقضايا الصين العالمية "جونغ إتش باك" في مؤتمر الشبكة الصينية - الإسرائيلية العالمية والقيادة الأكاديمية، والمعروف بإسم "سيغنال" الذي قال: "قد بات على إسرائيل إتخاذ المزيد من الخطوات لحماية "تقنياتها الحيوية المتقدمة من الاستثمار الصينى".
موقف حكومة نتنياهو وسياساتها من الصين
وأضافت: نفس التخوفات الأمريكية تجاه موقف حكومة نتنياهو وسياساتها من الصين كمنافس قوى لواشنطن فى تل أبيب والمنطقة، قد حدث فى نهاية عام ٢٠١٩، قبل إنتهاء ولاية "بنيامين نتنياهو" السابقة فى الحكم، حين قررت الحكومة الإسرائيلية بقيادة "نتنياهو" وبضغط قوى وشديد من واشنطن إنشاء آلية إستشارية بشأن جوانب الأمن القومى للإستثمارات الأجنبية، والمعنى هنا بالأساس هو الصين.
الضغوط الامريكية على اسرائيل
كان الرئيس الأمريكى "جو بايدن" ورئيس الوزراء الإسرائيلى السابق "يائير لابيد" نشرا إعلانًا مشتركًا حول أهمية إقامة حوار إستراتيجى بشأن التقنيات المتقدمة فى إسرائيل للتحذير بالأساس من نقل تلك التكنولوجيا الإسرائيلية المتقدمة بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الصين.
عقد هذا الحوار الإستراتيجى بين واشنطن وتل أبيب، برئاسة مستشارى الأمن القومى الأمريكى والإسرائيلى (جيك سوليفان وإيال حولاتا). وفى ١٢ أكتوبر ٢٠٢٢، قررت الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها برئاسة "يائير لابيد" تعزيز الآلية الإستشارية بشأن الإستثمارات الأجنبية، خاصةً مع الصين، إرضاءًا لواشنطن بالأساس.
نفس الأمر أكده السفير الأمريكى لدى إسرائيل "توم نايدز"، بحديثه أن الإدارة الأمريكية توصلت أيضًا إلى تفاهمات مع إسرائيل بشأن التجارة مع الصين، وإنها ستشدد الرقابة على بيع التكنولوجيا المحلية للصين، خشية وقوعها فى الأيادى الخاطئة"، وذلك فى إشارة صريحة إلى الصين.
تدهور شديد فى العلاقات بين واشنطن وتل أبيب
يذكر أن فوز حكومة نتنياهو فى إنتخابات يناير ٢٠٢٣، خلفت تدهور شديد فى العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، للدرجة التى بدأ معها التخطيط فى البيت الأبيض فى واشنطن ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية للتخلص من حكومة نتنياهو وسياساتهاالمتشددة فى فلسطين والمنطقة، تحسبًا لإحراج واشنطن من قبل كل الأطراف فى المنطقة وتقليل الثقة بها.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل: الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.