كله من عند الله، قصة مبادرة لإفطار غير القادرين في الغربية
“كله من عند الله يوجد فطار بالمجان لغير القادرين طوال شهر رمضان المبارك”، تلك الكلمات المكتوبة على لافتات وأوراق مطبوعة تتصدر أركان مطعم شهير للفول والفلافل بشارع رشدي منطقة علي أغا داخل مدينة طنطا بمحافظة الغربية تهدف تقديم وجبة إفطار للمحتاجين مجانًا في مبادرة تجسد معاني الإحساس بالغير وهي مبادرة ليست بجديدة بين أبناء الشعب المصرى الأصيل فى الوفاء والتكافل والإحساس بالآخرين.
وبدأت القصة عندما أقدم القائمون على المطعم بتوفير جزء بسيط يومي لمعدومي الدخل وعابري السبيل والمساكين على أن يكون إفطار صائم وليس منح صدقات أموال عن طريق وضع لافتة لإخبار الناس بإمكانية طلب وجبة الإفطار مجانًا مساهمة فى سد جوع غير القادرين فى موعد الفطار.
ويقول أحد أصحاب المطعم:"أكرمنا الله بهذا المشروع واجتهدنا من أجل أن نكون فى هذا المستوى ومنذ فترة قررنا أن يكون هناك شيئًا "لوجه الله" فاللافتة معلقة ونقدم الوجبة التي يختارها طالب الطعام حسب اختياره من المعروض دون أن نفرض عليه نوع معين وفقط نشتري الخبز من الخارج وأحيانًا يتبرع بعض زبائننا بثمن الخبز" مضيفا أن هذا المال ملك الله هو الرزاق ولأهالينا حق فيه وأى محتاج أكل نحن تحت أمره بدون أى كسوف ونشارك في مساعدة بعضنا البعض".
واستكمل: كثيرون ممن يطلب الطعام تظهر عليه سمات التعفف وإن الأطفال وكبار السن من المشردين هم أشد الناس احتياجًا فلا يوجد مصدر رزق لهم وأنهم لا يجب إعطائهم إعانة مادية فمنهم من يشتري بها سجائر أو ما دون ذلك ومنهم من لا يعرف قيمة المال فيكون الطعام هو الحل الأمثل لهم.
شروط إطعام مساكين لتعويض الإفطار في رمضان
وقال الدكتور علي جمعة: "فإذا عجزت وكبر السن، وغير قادر على الصيام، هنا تُطعم عن كل يوم مسكين، وطعام المسكين ليس من الأكل والشرب الذي تأكل منه، لكنه مٌقدر في الشريعة بصاع من قمح أو فول أو أرز أو بلح أو تمر أو زبيب، والصاع 2.4 كيلو أو 2 كيلو ونصف، ويكون في القمح 8 جنيهات، أما في الزبيب يكون 150 جنيهًا، وهنا يتم إطعام المسكين حسب مرادك وقدرتك المالية أو ثرائك"
واختتم علي جمعة حديثه قائلًا: "فإذا كنت غنيًا وأخرجت ثمانية جنيهات فقط في إطعام المسكين ينفع، لكنه بذلك يكون زاهدًا في الخير، ويجب علينا ألا نكون زاهدين في الخير، لكن نكون زاهدين في الدنيا"
قضاء أيام الإفطار قبل حلول رمضان
يذكر أن دار الإفتاء المصرية قد ورد لها سؤال يقول "زوجتي عليها من قضاء الصيام ما يقارب الخمسين يومًا... ولم تكن تقضي ما يفوتها بسبب النسيان في بعض الأحيان، والتكاسل في أحيان أخرى، ما هو السبيل للخروج من ذلك؟"ً.
وقالت دار الإفتاء في فتواها "المرأة التي تفطر في رمضان يلزمها أمران: 1- قضاء الأيام التي أفطرتها. 2- التعجيل في قضائها قبل دخول رمضان التالي. فإن دخل رمضان التالي وهي لم تقض بعد: لزمها أيضا - مع القضاء - كفارة إطعام مسكين عن كل يوم [إلا إذا كانت جاهلة]"
وتابعت دار الإفتاء فتواها فقالت: "ثم إذا استمر التأخير إلى رمضان من العام الثاني أيضا لزمها كفارتان عن كل يوم، أي تطعم مسكينين عن كل يوم إفطار، مع وجوب القضاء، وإذا استمر التأخير لثلاثة أعوام لزمها ثلاث كفارات عن كل يوم، وهكذا. والله أعلم."
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.