أول جامع بني في مصر.. تاريخ وأسباب بناء مسجد عمرو بن العاص
أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن افتتاح مسجد عمرو بن العاص، بعد انتهاء أعمال التطوير والترميم ورفع الكفاءة استعدادا لاستقبال المصلين بداية من شهر رمضان المبارك.
وأضاف الدكتور عاصم الجزار وزير الأسكان والمرافق العمرانية، أن أعمال تطوير مسجد عمرو بن العاص تأتي ضمن مخطط تطوير منطقة الفسطاط التاريخية، وإنشاء حدائق الفسطاط، والتى يتم تنفيذها بواسطة الجهاز المركزى للتعمير من خلال جهاز تجديد أحياء القاهرة الاسلامية والفاطمية وذلك لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان المبارك بداية من صلاة التراويح ليلة أول يوم رمضان.
مسجد عمرو بن العاص
وقال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير: تبلغ مساحة المسجد 28500 متر مسطح منها 13200 متر مسطح أروقة للصلاة وباقى المساحة ساحات خارجية تستغل للصلاة في أيام الذروة والأعياد، بالاضافة إلى منطقة خدمات تشمل إنشاء دورة مياه للرجال ورفع كفاءة دورة مياه للسيدات وإنشاء مبنى إدارى للمسجد.
أعمال تطوير المسجد
وأوضح: تضمنت أعمال التطوير ترميم جميع العناصر الأثرية بالمسجد، ورفع كفاءة شبكة تخفيض منسوب المياه الجوفية وشبكة صرف مياه المطر، وإنشاء شبكة وقاية من الحريق، وتطوير شبكات الإضاءة والصوتيات الداخلية والخارجية وتوسعة المدخل الرئيسى للمسجد من شارع حسن الأنور ليكون بعرض 30 مترا، وكذا إنشاء ساحة خارجية لاستقبال الزائرين.
ويرجع تاريخ بناء مسجد عمرو بن العاص لعام 21 هجريًا، الموافق 641م بعد أن فتحها عمرو بن العاص عام 20 هجريًا، وهو اول مسجد بني في مصر وكان المسجد عند إنشائه مركزًا للحكم ونواة للدعوة للدين الإسلامي بمصر.
تاريخ بناء المسجد
وبنيت حول المسجد مدينة الفسطاط التي هي أول عواصم مصر الإسلامية، واختار عمرو بن العاص موقع متميز لبناء هذا المسجد، حيث أنه يطل على النيل كما كان يشرف على حصن بابليون الذي يقع بجواره، وبما أن هذا المسجد هو أول المساجد التي بنيت في مصر فقد عرف بعدة أسماء منها الجامع العتيق وتاج الجوامع وجامع الفتح.
وكانت مساحته وقت إنشائه 50 ذراعًا في 30 ذراعًا وله ستة أبواب، وظل كذلك حتى عام 53هـ / 672 م، حيث توالت التوسعات فزاد من مساحته (مسلمة بن مخلد الأنصاري) والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد حكام مصر.
الحملة الصليبية
وإبان الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو، لكن عندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء المسجد والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.