بوريل: زيارة الرئيس الصيني إلى موسكو قللت من مخاطر نشوب حرب نووية
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس الصيني، شي جين بينج، إلى موسكو، أدت دورا مهما في ضمان الأمن العالمي، وقللت من خطر تصاعد الصراع الأوكراني إلى حرب نووية.
التقليل من مخاطر الحرب النووية
وقال بوريل للصحفيين في بروكسل، حسبما نقلت عنه صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية: "أحد الأشياء المهمة هو أن هذه الزيارة تقلل من مخاطر نشوب حرب نووية، وقد أوضحت (السلطات الصينية) الأمر بشكل واضح للغاية".
في الوقت نفسه، قال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، إن خطة السلام الصينية بشأن أوكرانيا لم تكن كافية لحل النزاع بين موسكو وكييف، على الرغم من اعترافه بأن المبادرة لم تكن موالية لروسيا بالكامل.
زيارة الرئيس الصيني لروسيا
واختتم الرئيس الصيني زيارة رسمية مهمة للعاصمة الروسية موسكو استمرت 3 أيام، التقى خلالها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتركّز هدفها الأساسي على تعميق الشراكة والتفاعل الاستراتيجي بين البلدين، فضلا عن مناقشة مبادرة السلام الصينية بشأن أوكرانيا.
رافق شي جين بينج إلى مطار فنوكوفو، نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشينكو، وعزف حرس الشرف في وداع الرئيس الصيني، السلام الوطني لجمهورية الصين الشعبية والاتحاد الروسي.
وكان الرئيس الصيني قد وصل موسكو في 20 مارس الجاري في أول رحلة له إلى الخارج بعد إعادة انتخابه لمنصب رئيس الدولة لولاية ثالثة، وقال شي جين بينج، خلال حوار مع الرئيس الروسي، بعد عشاء رسمي أقيم على شرفه في الكرملين، الثلاثاء الماضي، إن روسيا والصين تقودان تغييرات تجري في العالم حاليًا.
وفي بيان مشترك أعقب القمة الروسية الصينية، طالبت موسكو وبكين القوى النووية بالانصياع للاتفاقية الموقعة بين الدول النووية الخمس، كما طالبتا الولايات المتحدة واليابان بتسريع واستكمال القضاء على الأسلحة الكيمائية، وأعرب البلدان عن قلقهما إزاء تسييس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
القوى النووية
كما تم التأكيد على أن القوى النووية يجب ألا تنشر أسلحة نووية خارج أراضيها، وأن عليها سحب جميع الأسلحة المنشورة خارج حدودها، وشدد البلدان على أهمية استئناف التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق النووي الإيراني.
حرب روسيا وأوكرانيا
ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي أن خطة قدمتها الصين بشأن أوكرانيا يمكن أن تكون أساسا لتسوية النزاع، بشرط أن يرغبَ الغربُ بتحقيق السلام.
وأكد بوتين، عقب مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني، أن الغرب قرر أن يحارب روسيا حتى النهاية ولآخر جندي أو مواطن أوكراني ليس بالكلمات بل بالأفعال.
ومن جانبه، أكد الرئيس الصيني أن مبادرة بلاده بشأن أوكرانيا غير منحازة تجاه أي طرف، وتعتمد على أهداف ومبادئ الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة تراقب زيارة الرئيس الصيني إلى روسيا عن كثب.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينج،: إن روسيا تعد أول دولة يزورها بعد إعادة انتخابة من جديد رئيسا للصين.
وقال الرئيس الصيني في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا" الروسية اليومية نُشرت قبل زيارته إلى روسيا: "تلبية لدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، سأقوم قريبا بزيارة دولة إلى روسيا الاتحادية، إذ كانت روسيا أول دولة زرتها بعد انتخابي رئيسا قبل 10 سنوات".
وفي شهر فبراير الماضي، أصدرت الصين خطة سلام من 12 نقطة بعنوان "موقف الصين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية"، والتي تؤكد على احترام سيادة جميع الدول، ووقف الأعمال العدائية، واستئناف محادثات السلام بين موسكو وكييف.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بعض بنود الخطة يمكن أن تكون أساسا لتسوية سلمية، "إذا كان الغرب وكييف مستعدين لها".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.