شعبية الرئيس الأمريكي تتراجع إلى أدنى مستوى بسبب أزمة البنوك
تراجعت شعبية الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى أدنى مستوى لها وفقا لأخر استطلاع للرأي في أمريكا.
تراجع شعبية بايدن
وذكرت شبكة فوكس نيوز، أن الاستطلاع أظهر تراجع نسبة تأييد بايدن في مارس إلى 38% من 43% في فبراير، موضحا أن أزمة البنوك في أميركا وراء تراجع نسبة تأييد الرئيس بايدن.
ودعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة الكونجرس إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على كبار المسؤولين التنفيذيين في البنوك الذين يساهم سوء إدارتهم في فشل مؤسساتهم، في إشارة إلى "الفوضى" التي خلفها انهيار بنك سيليكون فالي وبنك سيجنتشر في الأيام الأخيرة.
بايدن يطالب الكونجرس بتمديد صلاحيته
وأفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، بأن بايدن قال "أنا ملتزم بشدة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفوضى". "لا أحد فوق القانون - وتعزيز المساءلة رادع مهم لمنع سوء الإدارة في المستقبل."
طلب بايدن من الكونجرس توسيع سلطة الإدارة الأمريكية لفرض عقوبات أشد على المديرين التنفيذيين في هذه البنوك، بما في ذلك منعهم من تولي وظائف أخرى في الصناعة المصرفية، وإصدار غرامات واستعادة تعويضاتهم.
وفي وقت سابق، أعلنت مجموعة "SVB" المالية، عن تقدمها بطلب للحماية من الإفلاس بموجب الفصل 11 من قانون الإفلاس الأمريكي في خطوة تهدف للحصول على الحماية من الدائنين، بعد انهيار بنك "سيلكون فالي" التابع لها، وبما يمكنها من بيع أصولها التي تشمل أيضا بنك استثماري وشركة للاستثمار المغامر.
إفلاس بنك سيلكون فالي
وكانت الشركة تفكر في هذه الخطوة ضمن الخيارات التي تستكشفها لإعادة الهيكلة وإعادة الرسملة لبنكها الاستثماري ووحدتها للاستثمار المغامر.
وأغلقت السلطات الأمريكية يوم الجمعة الماضي بنك سيلكون فالي بسبب أزمة كبيرة في السيولة، الأمر الذي أصاب القطاع المصرفي الأمريكي والعالمي باضطرابات واسعة خشية انتقال العدوى لبنوك ومؤسسات مالية أخرى على غرار ما جرى وقت الأزمة المالية العالمية في 2008.
والبنك الاستثماري وشركة الاستثمار المغامر التابعين لمجموعة (إس.في.بي) المالية منفصلان عن بنك سيلكون فالي.
واتخذت الإدارة الأمريكية وبنك الاحتياطي الفيدرالي إجراءات سريعة من أجل ضمان ودائع العملاء في البنك المنهار، بالإضافة إلى إتاحة تمويلات سريعة للبنوك من أجل دعم سيولتها وتعزيز الثقة في القطاع المصرفي الأمريكي.
أحدث مخاوف عالمية كبيرة من ركود اقتصادي كبير وأزمة عالمية علي غرار ما حدث عام 2008 في الولايات المتحدة الأمريكية، وألقت الأزمة الاقتصادية آنذاك بظلالها علي العالم أجمع، خاصة مع الحديث عن تنبؤات بانهيار مزيد من البنوك الأمريكية مما يهدد الاقتصاد العالمي.
تجدد الأزمة المالية والمصرفية في العالم
وقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك: إنه لا توجد لديه مخاوف من تجدد الأزمة المالية والمصرفية، بعد انهيار بنكين أمريكيين.
قوة النظام المصرفي أكثر مما كان عليه عام 2008
وقال هابيك، على هامش زيارة لبرازيليا، عندما تلقى سؤالًا عما إذا كان يخشى حدوث أزمة مالية مثل عامي 2008 و2009: إن "الأخبار التي تلقاها ورد فعل الحكومة الأمريكية على أزمة بنك سيلكون فالي جعلت لديه تحفظًا إيجابيًا من أن هذا بالضبط لن يحدث"، مضيفًا أنه "يتضح أيضًا أن الإجراءات التي اتخذت في أوروبا بعد انهيار البنوك في عام 2008 فعالة"، مشيرًا إلى أن النظام المصرفي الآن في حالة أكثر قوة بسبب الإجراءات السياسية، وقال: "ومن هذا المنطلق فإن الجواب هو لا".
إفلاس البنوك الأمريكية
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد طمأن العملاء بعد إغلاق بنكين بالولايات المتحدة، وقال: "يمكن للأمريكيين أن يهدأوا، فالنظام المصرفي آمن. ودائعكم آمنة"، مضيفًا أن عملاء البنكين المغلقين سيتمكنون من الوصول إلى مدخراتهم، وهذا ينطبق أيضًا على الشركات الصغيرة، مشيرًا إلى أن دافعي الضرائب لن يتحملوا تكلفة تأمين الودائع، مضيفًا أن الأموال تأتي من صندوق مخصص للتأمين على الودائع تدفع فيه جميع البنوك.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.