مسلسلات رمضان 2023، جنود الحملة الفرنسية يتحدثون العامية في مسلسل سره الباتع
سره الباتع، عُرضت الحلقة الأولى من مسلسل “سره الباتع” المأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب الكبير يوسف إدريس بنفس الاسم، التي جاءت ضمن مجموعة قصصية نشرها عام 1958 بعنوان «حادثة شرف».
ولكن شهدت الحلقة الأولى ملاحظات سلبية في السيناريو والإخراج، المسئول عنهم المخرج خالد يوسف، حيث ظهرت الكثير من المغالطات التي أثرت على تقييم الحلقة وربما المسلسل ككل لو استمر الأمر على حاله في الحلقات القادمة.
أخطاء السيناريو
ففي المشهد الأول من الحلقة، والذي دار في ريف مصر عام 1799، ظهر جنود الحملة الفرنسية وهم يتحدثون اللهجة المصرية وليست الفرنسية، وهذه ليست مشكلة، ولكن الأزمة الكبيرة هم أنهم كانوا يتحدثون العامية المصرية بطلاقة وكأنهم تربوا في حواري المحروسة، وكان ينطقون مصطلحات مصرية مثل “يا نهار أسود” و"مدد يا سلطان حامد".
أما الثغرة الثانية فكانت في المشاهد التالية والتي جاءت في عام 1981، عندما انتقلنا بالزمن لقرابة قرنين، ولكن ظلت الأحداث تدور في الريف المصري وظهر الفلاحون وهم يتحدثون، حيث ظهرت نفس الأزمة وهي أن الفلاحين كانوا يتحدثون العامية القاهرية، وليست لهجة الفلاحين التي تختلف كثيرًا عن لهجة أهل القاهرة والجيزة، والأدهى من ذلك أنه تم استخدام مصطلحات لم تكن ظهرت في ذلك الوقت من الأساس مثل “ظبط معايا” و"شغال".
خطأ إخراجي
وفي مشهد آخر عندما كان يقوم بعض الأشخاص بنبش مقام السلطان حامد قاموا بحفر حفرة للبحث عن شيء ما، وظهر الأشخاص الذين يحفرون الحفرة وهم بداخلها ومازالت رؤسهم خارجها، ما يعني أن طول الحفرة في متوسط من 150 لـ 160 سم، ولكن عندما وقع فيها أحمد فهمي بعد ذلك وجدنا أن الحفرة طولها زاد عن ثلاثة أمتار.
أحداث الحلقة الأولى
بدأت الحلقة الأولى من مسلسل “سره الباتع” بشكل غامض، فبدأت الأحداث خلال الحملة الفرنسية على مصر وبالتحديد عام 1799 وحوار سريع بين بعض الضباط الفرنسيين عن “السلطان حامد” الذي قاوم الفرنسيين وكان له أتباع يقومون بدق وشم في وجوههم ويقطعون أحد أصابعهم كدليل على انتمائهم لجماعته.
ثم ننتقل لزمن آخر عام 1981 وهو عام ميلاد “حامد”، الذي يقوم بدوره أحمد فهمي، وهو بطل الأحداث، حيث توفي 5 أشقاء له قبل ولادته وعندها طلب جده من والده أن يسميه “حامد” لكي يعيش، وفي سن مبكرة وفي فترة طفولته يبدأ رضوان في البحث عن سر السلطان حامد صاحب المقام الذي يرسله له جده كثيرًا ليوقد له الشموع ويطلب منه البركة.
وما زاد من فضول “حامد” هو أنه عندما طلب منه جده أن يذهب لمقام السلطان حامد ويوقد له الشموع ويطلب منه شفاء والده، ولكنه تجاهل الأمر وتوفى والده، وعندما مرضت والدته ذهب لمقام السلطان حامد وأوقد له الشموع وطلب منه شفاء والدته وهو ما حدث.
ثم ننتقل إلى عام 2010 بعدما وصل حامد إلى أواخر العشرينيات من عمره وأصبح مداومًا على زيارة المقام ومصدقًا لبركات السلطان حامد، ويأتي بعض الأشخاص لنبش قبر السلطان فلا يجدون شيء وعندما يذهب حامد للمقام كعادته يجد القبر محفور ليقع في الحفرة ويجد بداخلها ورقة من أيام الحملة الفرنسية مكتوبة باللغة الفرنسية.
يذهب حامد إلى مدام “نهال” التي يعمل معها ويطلب منها ترجمتها، لتعرفه على “سارة”، ريم مصطفى، التي تأخذه إلى دكتور الآثار يوسف إسكندر، محمود قابيل، الذي أكد له أن الورقة ستحتاج بعض الوقت لترميمها حتى تصبح صالحة للقراءة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطال، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا،دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.