حكم الإفطار أول أذان المغرب، علي جمعة يحذر (فيديو)
حكم الإفطار أول الأذان في رمضان، كشف الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، عن حكم الإفطار أول أذان المغرب في رمضان، محذرًا من الإفطار مع عدم دخول وقت أذان المغرب.
حكم الإفطار أول أذان المغرب
وعن حكم الإفطار أول الأذان في رمضان، فقد ترك علي جمعة أمر ذلك للمؤذن، موضحًا أن المؤذن مؤتمن، وعليه أن يؤذن في وقت التمكين للمغرب، وأن يتأخر بضع ثواني.
جاء حديث الدكتور علي جمعة، عن حكم الإفطار أول الأذان في رمضان، ردًا على سؤال يقول: ""أصلى فى بداية الأذان فهل يجوز أن نفطر فى أول الأذان أم أنتظر حتى ينتهى؟".
وقال الدكتور علي جمعة في حديث، بثه عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك: "الأذان يجب أن يقع في الوقت، فإذا وقع بعضه في الوقت، وبعضه داخل الوقت، بطل الأذان، وقال الفقهاء إلى حد الحرف، فلو وقعت الهمزة من لفظ الجلالة خارج الوقت بطل الأذان"
دخول وقت أذان المغرب والمؤذن المؤتمن
وعن دخول وقت الأذان أوضح الدكتور علي جمعة "يعني إذا قال المؤذن "ال" قبل الوقت وله بعد الوقت في لفظ الجلالة "الله" يكون الأذان قد بطل، لذا فقد سموا المؤذن بالمؤتمن لأنه أمين على أن يؤذن في الوقت تمامًا، وعندما حسبوا الأوقات، علمونا شيء يسمة التمكين، فإذا كان المغرب الساعة 7 و43 دقيقة و4 ثواني، يكون الأذان في الساعة 7 و44 دقيقة، وذلك هو التمكين، وهذا ليس جبرًا ليتم حذف الثواني، ففي التمكين يتم جبر الكسور كاملة، فالمؤذن مؤتمن، وذلك ما جعلنا نقوم بعمل قسم الجيوديسيا في المساحة المصرية، التي تحسب بشكل دقيق من خلال المنحنيات الموعد الصحيح من خلال حركة الشمس شروقًا وغروبًا".
وقال الدكتور علي جمعة عن الإفطار مع بداية سماع المؤذن: "فعند سماع المؤذن وهو يقول "اه" يكون دخل وقت المغرب، لأن المؤذن مؤتمن، وبمجرد سماع المؤذن يكون قد جاز الأكل وجازت الصلاة، لدخول الوقت وأيضًا لأذان المغرب، فليس هناك معنى للانتظار حتى ينتهي المؤذن".
الإفطار بعد انتهاء أذان المغرب
وعن السر في إفطار بعض الناس بعد انتهاء المؤذن من أذان المغرب قال علي جمعة: "أما انتظار الناس حتى ينتهي الأذان وتفطر، حتى يجيب المؤذن، وخاصىة أن هناك سنة أخرى تقول "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول"، فلا يستطيع الإنسان أن يفعل ذلك ويقول مثل المؤذن في حالة ما إذا بدأ الصلاة فور سماع المؤذن، أو في حالة الطعام".
وأضاف "وما تقرب إليّ عبدي بأفضل مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل، حتى أحبه".
وقد ذكرت دار الإفتاء في إحدى فتواها عن حكم من يفطر قبل الأذان بمجرّد أن تختفي الشمس وراء الأفق، فقالت "لا خلاف فيه بين أهل السنة والجماعة أن وقت الصيام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وذلك لقول الله تعالى: (وكلوا واشربوا حتى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتمّوا الصيام إلى الليل).
قال رسول الله، صلى الله عليه الصلاة والسلام: (إذا أقبل الليل من ها هنا، وأدبر النهار من ها هنا، وغربت الشمس؛ فقد أفطر الصائم) رواه البخاري. أي حان وقت الإفطار.
مخاطر الاستعجال في الإففطار
وذكرت دار الإفتاء المصرية أنه "إذا كان الإنسان في أرض منبسطة كالصحراء أو على رأس جبل فرأى أن الشمس قد غربت جاز له أن يفطر، سواء سمع المؤذِّن أم لا، وإن كان الانتظار حتى يؤذن المؤذن ليفطر مع بقية المسلمين الذين في منطقته في لحظة واحدة له معنى خاص يدركه الذين يقدرون حرص الإسلام على انتظام أمور المسلمين في عبادتهم وغيرها.
وتابعت دار الإفتاء فتواها "أما إذا كان في منخفض وغابت الشمس عنه ولا تزال على رؤوس الجبال في منطقته، فليس له أن يفطر؛ لأن الغروب هو: أن تغيب الشمس عن المنطقة كلها في عرف الناس وجبال كل أرض منها."
وعن التعجل في الإفطار قالت دار الإفتاء: "لِمَ هذا الاستعجال والمخاطرة بصيام اليوم؛ فإنه لو تأخر عشر دقائق أو أكثر- بعد أن تأكّد من غياب الشمس- فصيامه صحيح بإجماع الفقهاء، وإن فاتته فضيلة التعجيل بالإفطار، ولو أكل أو شرب قبل مغيب الشمس بلحظة، فصيامه باطل بإجماع الفقهاء، والاحتياط في أمر الدين واجب؛ لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (فمن اتقى الشبهات؛ فقد استبرأ لدينه وعِرضه، ومن وقع في الشبهات؛ وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه) رواه البخاري ومسلم.
وشبهت الفتوى الذي يتعجل بالإفطار حرصًا على فضيلة في نظره بذلك الراعي الذي يرعى حول الحمى؛ لأنه يخاطر بصوم يوم، ولا يحترز من الوقوع في المعصية، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) رواه الترمذي والنسائي، والأكل والشرب في هذه اللحظات التي يقع فيها الشك بغياب الشمس هي من الأمور المريبة والانتظار حتى يؤذن المؤذن هو خروج من الشك إلى اليقين.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفطر) متفق عليه، وقال: (لا تزال أمتي بخير ما أخَّروا السحور وعجَّلوا الفطر) رواه أحمد. لكن ليس معنى هذا أن نسابق غروب الشمس بالإفطار، والذين ينتظرون إلى أن يتأكدوا من غروب الشمس لم يؤخروا الإفطار، إنما يؤخره أولئك الذين لا يفطرون حتى يروا النجوم في الأفق؛ لأنهم لا يرون الليل قد دخل ما لم تبدُ النجوم في السماء.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.