يديعوت أحرونوت: تل أبيب تستعد لإمداد غزة بالطعام والبترول
ذكر تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه بعد انقطاع الامداد المصري إلى غزة والمتمثل في الطعام والمواد البترولية ومواد البناء، بعد الحرب التي شنها النظام المصري الجديد على عمليات التهريب من سيناء، وهدم الانفاق بين غزة وسيناء، تستعد إسرائيل لتعويض احتياجات قطاع غزة من طعام ومواد بترولية ومواد بناء.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوي أنه بعد الاطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي وغلق القوات المسلحة المصرية لأكثر من 80% من الانفاق تسبب ذلك في ضغط اقتصادي كبير داخل قطاع غزة مما تسبب في ارتفاع الأسعار نتيجة نقص الموارد.
ووفقا للمصدر أنه بعد الاطاحة بالرئيس مرسي وتدهور الوضع داخل سيناء، زادت عدد شاحنات نقل البضائع الإسرائيلية إلى قطاع غزة بمتوسط من 25 إلى 28 شاحنة نقل بضائع من إسرائيل إلى غزة يوميا، تتضمن 20 شاحنة لنقل مواد البناء.
وأضاف المصدر أن الوقود الرخيص الذي يتم تهريبه من سيناء إلى غزة مستمر ولكن بشكل جزئي، مشيرا إلى أن إسرائيل تستعد لزيادة امدادات غزة بالوقود.
ولفت التقرير العبري إلى أن حكومة حماس ترفض السماح بدخول المواد البترولية من إسرائيل، وذلك لأنها تفرض ضرائب على المواد البترولية المهربة عن طريق الانفاق في سيناء مما يؤدي إلى تحقيق مكاسب للحكومة الحمساوية، اما محطات الوقود الفلسطينية والمسؤولين الفلسطينيين فيفضلون التعامل مع شركات البترول الإسرائيلية.
ولفت المصدر الإسرائيلي إلى أن العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش المصري في سيناء الآن واسعه إلى حد كبير وهذا يدل على أن هذه العملية كانت ممن الممكن القيام بها في وقت سابق، ولكن الأمر كان يتطلب إرادة واتخاذ قرار بشأن القيام بتلتك العملية.