الأزمة الاقتصادية، أحمد بهاء شعبان يطالب بوضع حد لغلاء الأسعار

الأزمة الاقتصادية ،قال  المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري إن  إحداث نقلة اقتصادية للتغلب على الأزمة الحالية ووضع حد لحالة غلاء الأسعار وخاصة اللحوم والدواجن يتطلب وضع جدول بالأولويات خاصة أن هذا أمر متبع في الدول التي تعترضها أزمات اقتصادية

 إعادة تقييم المشروعات الحالية خاصة التى تستهلك عملات صعبة

الأزمة الاقتصادية ، وأضاف  فى تصريح لفيتو  لا بد من إعادة تقييم المشروعات الحالية خاصة التى تسنهلك عملات صعبة كبيرة والتركيز على المشروعات التى تتعلق بطعام المواطن المصرى إلى جانب المشروعات التي تتعلق بأدوات الإنتاج وخاصة مشروعات الدواء وصناعتة باعتبار أن الدواء سلعة لا يمكن التهاون فيها لأنها تؤثر على الأوضاع الأساسية لأي مجتمع هذه هي العناصر الاساسية لاى مجتمع وبالتالى مطلوب إعادة جدولة المشروعات الحالية والتركيز على الضروريات والتى ترتبط بغذاء المواطن 

وأكد أن مبادرات الحكومة المتتالية بشان مشروعات الصناعة والزراعة لم تؤت ثمارها نتيجة ان مافيا الاستيراد تتحكم فى كل شى ولا تستطيع الدولة التصدى لهم وبالتالى مطلوب إحياء دور الدولة فى عمل توازن من خلال الصناعات الوطنية وإحياء فكرة الاكتفاء الذاتى من الغذاء وهذا من شأنه توفير عملة صعبة من الاستيراد والتصدير أيضا
 

تحفيز الصناعة والزراعة

الأزمة الاقتصادية ،وأضاف: "السياسة الاقتصادية يجب أن  تقوم على منهج الإنتاج وتحفيز الصناعة والزراعة وتوفير احتياجات المجتمع من غذاء وسكن وعلاج وبدون هذه السياسة القائمة على الإنتاج الزراعي والصناعي ووضع خطة لترشيد الاستيراد لن يقل التضخم أو تنخفض الأسعار خاصة أن الدولة أعلنت أنها لا تملك القدرة على متابعة أسعار السلع الرئيسية وهذا يعني منحهم الفرصة في رفع الأسعار.

مطلوب تغيير السياسات الاقتصادية

أزمة التضخم، وتابع: "المشكلة أكبر من وزراء الحكومة وإنما في السياسات التي يطبقونها وبالتالي مطلوب تغيير السياسات في ظل الضغوط التي تمارس من جانب البنك الدولي تحت سيف إعلان الإفلاس أو الديون فضلًا عن أن الدول العربية التي كانت تقدم لنا مساعدات وبالتالي الاستمرار على هذة السياسات يجعلنا لا نستطيع ملاحقة التضخم ورفع الأسعار خاصة ونحن مقبلون على تعويم آخر للجنيه.

الحد من الواردات لتوفير عملة صعبة 

أزمة التضخم، واختتم: "هناك قطاعات يجب الارتكاز عليها لتوفير عملة صعبة من جهة والحد من الواردات من جهة أخرى يأتي على رأسها إعادة تشغيل المصانع التي أغلقت أو تم خفض طاقتها الإنتاجية وهذا سيغني عن الاستيراد أو سيحد منه فضلًا عن أن الإنتاج يمكن التصدير منه وهذا الأمر يتفرع من تطبيق اقتصاد حرب بدليل أن روسيا وأوروبا يطبقون اقتصاد الحرب أما ما تنتظره البورصة فإنها ستنتعش عندما يزيد فيها التداول ونحن لدينا مصريين لديهم نقد أجنبي لشراء أسهم بالمشروعات عن طريق الاكتتاب العام وهذا سيشجع الناس على الاستثمار من خلال شراء الأسهم".