من هم الغرباء في هذه الدنيا؟
تقدم "فيتو" خلال أيام شهر رمضان المبارك، حلقات جديدة بعنوان "نفحات"، للكاتب والمفكر الإسلامي رمضان البيه.
يقول الكاتب والمفكر الإسلامي رمضان البيه، في هذه الحلقة: إنه من المعلوم أن أهل محبة الله أصحاب القلوب المتعلقة بالله في هذه الدار الدنيا يعانون من ألم اليتم والغربة.
فهم الغرباء الذين أشار رسول الله إليهم في الحديث الشريف: عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ أنه قال: بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء".
عندما يلتقي أهل محبة الله أي أهل اليتم والغرية، لسان حالهم يقول: صفت أوقاتنا لما وردنا ذلك المعنى.. وبتنا في حمى ليلى، وبالمقصود قد فزنا.. ومن نهوى لنا ساقي، وساقي الحي ساقينا.. فساقي الحي كم أحيا، بكاسات وكم أفنى.. فإن تفهم فكن معنا، وإلا فاترك المعنى.. فمن هام بمعناها.. فلا عارٌ إذا غنى، فقد زال العنا عنا.. فيا قلبي لك البشرى، ألا يا سادتي نظرة.. لمن قد كان في الحضرة".