الكويت تعلن حالة الطوارئ بسبب تسرب نفطي
أعلنت السلطات الكويتية، اليوم الإثنين، حالة الطوارئ بسبب تسرب نفطي في غرب البلاد.
تسرب نفطي في الكويت
شركة نفط الكويت وتُنطق اختصارًا KOC هي إحدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، وهي الشركة الوحيدة المخول لها بأن تقوم بعمليات تنقيب وإنتاج النفط داخل الكويت.
وتأسست شركة نفط الكويت المحدودة عام 1934 كتعاون بين شركة النفط الأنجلو - إيرانية (معروفة حاليًا بشركة البترول البريطانية بي بي)، وشركة غالف للزيت الأمريكية والمعروفة حاليًا بشركة شيفرون، ومنحت الشركة الحق الحصري في التنقيب عن البترول في الأراضي الكويتية، في ديسمبر من نفس العام. في عام 1936 اكتشف النفط في الكويت عند حفر أول بئر تجريبية في حقل بحرة النفطي إلا أن الكميات المكتشفة لم تكن ذات جدوى اقتصادية.
وفي عام 1938 تم اكتشاف النفط في حقل برقان والذي يعد ثاني أكبر بئر نفطي في العالم، مما شجع الشركة على تطوير الحقل والبدء في الإنتاج إلا أن عمليات التنقيب توقفت نتيجة الحرب العالمية الثانية. وبعد انتهاء الحرب قامت الشركة بتصدير أول شحنة من النفط الكويتي، برعاية أمير الكويت آنذاك الشيخ أحمد الجابر الصباح في تاريخ 30 يونيو 1946. وبدأت عملية تأميم الشركة بعد مصادقة مجلس الأمة الكويتي في عام 1974 على تملك الحكومة الكويتية 60% من أسهم الشركة على أن تبقى نسبة 40% موزعة بالتساوي، على شركة البترول البريطانية وشركة غالف.
شركة النفط الكويتية
وفي عام 1975 تملكت الحكومة الكويتية كامل أصول الشركة وإدارة عملياتها، وأصبحت الشركة تابعة لمؤسسة البترول الكويتية عند إنشائها في عام 1980 لتتم إدارة جميع العمليات النفطية الكويتية تحت مظلة واحدة. وفي عام 1990 دمرت أعداد كبيرة من منشآت الشركة وتم إشعال النار في أكثر من 700 بئر نفطي نتيجة الغزو العراقي للكويت وكما تأثر الإنتاج لعدد من الشهور بعد حرب تحرير الكويت حتى عاد لسابق عهده بعد ذلك، وحققت الشركة قفزة كبيرة في قدراتها الاستكشافية في عام 2005 عندما اكتشف النفط الخفيف في حقل الصابرية وفي نفس العام تخلت الشركة عن كامل عمليات الإنتاج في المنطقة المقسومة بين الكويت والمملكة العربية السعودية لصالح الشركة الكويتية لنفط الخليج.
وفي عام 2006 تم اكتشاف الغاز الطبيعي في حقول بكميات اقتصادية قد تكفي احتياجات الكويت من الغاز الطبيعي.
و تقدر الكميات المكتشفة من الغاز الطبيعي 35 مليار قدم مكعب.
وبدأت الشركة عمليات الحفر في عام 1936، وتم اكتشاف أول نفط في عام 1938 في حقل برقان، تلاه اكتشافات في مقوع عام 1951، ثم اكتشاف الأحمدي عام 1952، ثم روضتين عام 1955، وصابرية عام 1957، ومناقيش عام 1959.
وتزامن التطور الأولي لصناعة النفط مع نهاية فترة الحكم البريطاني في الهند ونقل العديد من الإداريين والمهندسين البريطانيين والهنود من هناك إلى الكويت. تم إنشاء مدينة الأحمدي النفطية لإيواء هؤلاء العمال، وتم فصلها على أسس عرقية. استمر هذا الفصل في وسائل الراحة والمرافق الترفيهية المقدمة لموظفي الشركة. تملي العرق إلى حد كبير وضع الموظفين وظروف العمل داخل الشركة.
في أوائل القرن العشرين، عندما حولت البحرية الملكية سفنها الحربية إلى مواقد نفطية بدلًا من الفحم، اعتمدت الحكومة البريطانية على إمدادات آمنة من نفط الشرق الأوسط. كانت شخصيات مثل السيدة فيوليت ديكسون التي عاشت بين الكويتيين لمدة 40 عامًا مؤثرة في تعزيز علاقة ممتازة مع الكويتيين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.