عملية حوارة، إصابة مستوطنين والقبض على منفذ الهجوم بعد امتناعه عن استهداف أطفال
عملية حوارة، أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية بأن جيش الاحتلال اعتقل منفذ هجوم حوارة عصر اليوم الأحد وهو مصاب، وذلك بعد أن أطلق النار على مستوطنين كانا يستقلان سيارة في بلدة حوارة جنوبي نابلس، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن المهاجم تجنب الأطفال.
وطبقا للرواية الإسرائيلية، فإن المهاجم استخدم بندقية بدائية، وأطلق منها نحو 20 عيارا ناريا على سيارة المستوطنين في بلدة حوارة، فأصاب شخصين، إصابة أحدهما خطرة.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن المستوطن الذي استهدفه المهاجم أصيب بجروح خطيرة، لكنه تمكن من إطلاق عيارين نحو المنفذ، فأصابه بجراح لم يتمكن معها من الابتعاد عن مكان الهجوم، وهو ما أتاح للجيش إلقاء القبض عليه.
إطلاق نار في بلدة حوارة
وحسب القناة الـ13 العبرية، فقد أطلق المهاجم مخزنا كاملا من سلاحه تجاه السائق وأصابه بجروح خطيرة، بينما أصيبت زوجته بشظايا طلق ناري.
وأكدت القناة الـ 13، أن المهاجم امتنع عن مهاجمة زوجة السائق وأطفاله الـ3 الذين كانوا في المقعد الخلفي من السيارة.
وبحسب خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء فإن المصابين في حادثة إطلاق النار يتلقيان العلاج وحالة إحداهما خطيرة.
إصابة مستوطنين والقبض علي منفذ العملية
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن "منفذ الهجوم فتح النار في اتجاه مركبة إسرائيلية وأصاب مدنيين إثنين عند مفترق عينابوس قرب بلدة حوارة".
وأشار بيان الجيش إلى أن "جنودا وأحد الجريحين ردوا بالذخيرة الحية في اتجاه منفذ الهجوم في حوارة وأصابوه".
وفي بيان لاحق أكد الجيش "اعتقال منفذ العملية وهو جريح ومصادرة السلاح الذي استخدمه في تنفيذ العملية... وتسليمه لقوات الأمن لمزيد من الاستجواب".
مستوطنون إسرائيليون يهاجمون بلدة حوارة
وفي الـ 6 من مارس الجاري، هاجم عدد من المستوطنين الإسرائيليين، بلدة حوارة جنوبي نابلس، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بجروح.
ودعت المساجد في حوارة إلى التصدي لقطعان المستوطنين، حيث خرج الشبان للتصدي لهم.
وقام أحد المستوطنين بإطلاق النار على مركبة للمواطنين الفلسطينيين في حوارة، ما تسبب بإصابة 4 مواطنين بجروح طفيفة جراء الإصابة ببقايا الزجاج المتناثر.
وأفاد الإعلام الفلسطيني بإصابة مواطن بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز في حوارة.
تراجع وزير المالية الإسرائيلي في تصريحاته بشأن حواره
في سياق متصل، تراجع وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عن تصريحاته حول "محو" بلدة حوارة الفلسطينية في الضفة الغربية، ووصفها بأنها "زلة لسان".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن سموتريتش، زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، قوله إنه "أخطأ في اختيار" كلماته بشأن حوارة، مشيرًا إلى أن تصريحاته خرجت وسط "جيشان المشاعر".
لكن الوزير الإسرائيلي رفض اعتبار ما حدث من المستوطنين واقتحامهم حوارة وإضرامهم النار في منازل وسيارات "إرهابًا".
وقال سموتريتش إن اقتحام حوارة في نابلس بالضفة الغربية يمثل "جريمة قومية خطيرة جدًّا لكنها ليست إرهابًا".
وكان وزير المال قال مطلع مارس الجاري إنه يجب "محو" بلدة حوارة التي شهدت مقتل إسرائيليين اثنين في هجوم يوم الأحد الماضي، مضيفًا "أعتقد أن دولة إسرائيل يجب أن تكون هي من تمحوها وليس أشخاصًا عاديين".
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل: الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.