مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تصل بنغازي وتتجه لمقر الجيش الليبي
أفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، اليوم الأحد، أن مساعدة وزير الخارجية الأميركي، بربرا ليف، وصلت إلى مدينة بنغازي وتتوجه إلى مقر الجيش الوطني الليبي.
جهود المصالحة الليبية
تشهد الدولة الليبية في الآونة الأخيرة اجتماعات دولية عديدة وتحركات أممية واسعة على أصعدة مختلفة، أملًا في إيجاد حل فعال لتحريك الأوضاع المتجمدة في البلاد، كما أنها خطت خطوات قد تؤدي لانفراجة، شريطة مرونة الأطراف السياسية، وذلك لحلحلة أزمة الانتخابات التي تعثرت بفعل القوة القاهرة بعد نحو عام كامل على إطلاق الأمم المتحدة لمبادرة تهدف لحل الأزمة الليبية، دون أن ترى النور.
ولمواكبة هذا الحَراك أيضًا، دفعت الولايات المتحدة والبعثة الأممية فى ليبيا التحركات المحلية الهادفة إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وترجم أولى تلك التحركات اللقاء الذى جمع بين رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح بمقر البرلمان فى مدينة بنغازي شرقي البلاد، مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية ليزلي أوردمان، والذى ناقش تطورات الأوضاع فى ليبيا وسبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى أقرب موعد، والتأكيد على وفاء مجلس النواب بكافة التشريعات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من خلال التعديل الدستوري الثالث عشر وقوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، واستعداده لإجراء أى تعديل لازم إذا ما اقتضت الحاجة لذلك، إلى أنه لا توجد أي عائق لإجراء الانتخابات من جانب التشريعات اللازمة لإجرائها.
خطة باتيلي لإنهاء الأزمة الليبية
ومن ناحية أخرى سارعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى إعلان دعمها لخطة باتيلى فور إعلانها، كما نادت السفارة الأمريكية فى ليبيا القادة الليبيين لأخذ خطة الممثل الخاص للأمم المتحدة فى ليبيا بروح بناءة، بينما أكدت سفارة بريطانيا فى طرابلس دعمها الخطة الهادفة إلى الاتفاق على الخطوات التالية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وطالبت المتواجدين فى السلطة بضرورة تقديم التنازلات لإنجاح العملية الانتخابية.
وعلى الرغم من الدعم الملحوظ من قبل أمريكا وبريطانيا إلى أن التوافق الدولى بشأن تلك المبادرة الأممية لا يزال بحاجة إلى إجماع دولى، خاصة أن روسيا، ترى أنه لا ضرورة للتعجيل في الانتخابات، وهو ما يؤكد غياب التوافق الدولي حتى هذه اللحظة، فموسكو لاعب قوي في ليبيا ولديها قوات فاجنر فى شرق وجنوب البلاد، ولها تأثير على بعض المسئولين فى الدولة.
وبشأن ما إذا كانت ليبيا ستتمكن من إجراء الانتخابات قبل نهاية هذا العام، شدد المحلل السياسى الليبى إدريس إحميد على ضرورة وجود حل «ليبي-ليبى» أولًا بعيدًا عن التدخلات الخارجية، وذلك نظرًا لما تشهده البلاد من «صراع روسي- أمريكى»، بجانب الخلافات الواضحة داخليا بين الأطراف الرافضة لشروط الترشح للانتخابات، مرجعًا ذلك إلى عمق الأزمة الليبية وانعدام الثقة بين الأطراف السياسية وأنه فى حال أرادت البلاد إجراء انتخابات؛ فلا بد من أن يكون هناك حل ليبي- ليبى واضح، بجانب الانخراط في مصالحة وطنية حقيقية بين الأطراف المتصدرة للمشهد السياسى، بحيث تصل إلى اتفاق، لأنه في ظل تلك الفوضى والانقسام لا يمكن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية العام الجاري.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.