"كنافة وقطايف بتنادي ع الصايمين"، صاحب أقدم محل كنافة في السيدة زينب يكشف أسرار الصنعة (فيديو)
كنافة رمضان، يبدع المصريون والشوام في صناعة الكنافة وتحضيرها، وكل فريق ينسب لنفسه اختراع أهم حلوى عربية، فالمصريون يؤكدون أنها حلوى فاطمية خرجت من قاهرة المُعز، بينما يؤكد الشوام أنها خرجت للعالم من نابلس.
وسواء كانت الكنافة مصرية أو شامية، فهي أبرز رموز شهر رمضان المبارك، والحلوى المفضلة للمصريين بعد الفطار.
وصناعة الكنافة لها أسرار يعرفها الصنايعية الكبار، وهذه الأسرار هي التي تجعل لكل كنفاني بصمة مميزة في صناعة الحلويات.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك حرصت عدسة فيتو على لقاء أصحاب أعرق محال صناعة الكنافة والقطايف في مصر، حيث توجد محالهم في منطقة السيدة زينب، ليكشفوا أسرار المهنة.
في البداية قال عمرو عتريس أحد أقدم صناع الكنافة بالسيدة زينب، إن أصل الكنافة تعود إلى عصر الفاطميين فوقتها كانت تصنع على الفحم ومع مرور الوقت تطورت إلى شكلها الحالي فالآن انتقلت من اليدوي إلى الآلي.
أنواع الكنافة وتطورها
وأكد عتريس أن أنواع الكنافة متعددة وكثيرة، فمنها العادية التي يضاف إليها اللبن والنابلسية التي نشأت في بلاد الشام ولاقت شهرة عديدة وأخرى ظهرت مؤخرًا مثل الشيكولاته.
وأضاف عمرو كذلك أن يتم بيع نابلسية نية كذلك التي تلاقي إقبالا من الجمهور ويكون سعرها 36 جنيها هذا العام التي لاقت ارتفاعًا كبيرًا حيث كانت في السنة السابقة ب21 جنيها.
أسعار الكنافة بالسيدة زينب
وأخبرنا عمرو عتريس أن الأسعار قد ارتفعت بمقدار الضعفين بسبب الغلاء الذي شهدته الخامات التي تستخدم في صناعة الكنافة.
وسجلت أسعار الكنافة بالأسواق كالآتي:
المستورد 90 جنيها.
بالكريمة 110 جنيهات.
السادة 80 جنيها.
النابلسية 90 جنيها.
القطايف 32 جنيها بعد أن كانت بـ 20 جنيها.
وقال محمد أحمد الذي يعمل كـ كنفاني منذ أكثر من 40 عاما إن تطور المهنة ليس فقط في ترك "الكوز" والعمل بالآلة الآن ولكن في الأطعمة المختلفة والمتنوعة وحتى ذوق الزبائن العام فبرغم استمرار الإقبال على الكنافة السادة المعتادة فإن الكثير من الناس تتجه إلى العثمانية المحشوة بالمانجا أو الجبنة وغيرها من الاختراعات الحديثة.
تاريخ الكنافة
اختلف المؤرخون في مكان نشأة الكنافة فهناك من قال إنها ظهرت في منطقة الشام حيث ابتكرها صانعي الحلويات وقدموها خصيصًا إلى معاوية بن أبي سفيان، وهو أول خلفاء الدولة الأموية كطعام للسحور لتمنع عنه الجوع الذي كان يحس به في نهار رمضان.
وأشار بعض المؤرخين الإسلاميين على النقيض أن تاريخ الكنافة يعود إلى العصر الفاطمي وأن المصريون هم أول من عرفوها قبل أهل بلاد الشام، وذلك عندما تصادف دخول الخليفة المعز لدين الله الفاطمي القاهرة، وكان وقتها شهر رمضان، فخرج الأهالي لاستقباله بعد الإفطار ويتسارعون في تقديم الهدايا له ومن بين ما قدموه الكنافة على أنها مظهر من مظاهر التكريم.
وسواء هذا أو ذاك فإن طبق الكنافة قد أصبح بمختلف أنواعه وأشكاله له مكانته الخاصة فمن لا يأكلها في الأيام العادية، لا بد أن يتناولها خلال رمضان ليكون أحد أهم الطقوس الرمضانية ليس فقط في مصر وإنما في العالم العربي كله.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوريم الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية