الأعلى للثقافة يناقش اليوم تمكين المرأة في دستور 2014
الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، يعقد المجلس الأعلى للثقافة، ندوة “دستور 2014 وتمكين المرأة المصرية ما بين الواقع والمأمول.. دراسة حالة في ضوء الثقافة والقانون والإعلام”، التي تنظمها لجنة مواجهة التطرف والإرهاب بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة؛ وذلك في تمام السادسة مساء الأحد 19 مارس الحالي؛ بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.
ندوة دستور 2014 وتمكين المرأة
يدير الندوة: الإعلامي زكي القاضي.. ويشارك فيها المستشار أيمن فؤاد رئيس رئيس محكمة الاستئناف، والدكتورة بثينة عبد الرؤوف دكتوراه في فلسفة التربية، والدكتورة رباب الششتاوي أستاذ غير متفرغ بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو لجنة التعليم بالمجلس القومي للمرأة، والدكتورة سامية قدري أستاذ علم الإجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس وعضو لجنة التعليم بالمجلس القومي للمرأة، والدكتور ماجد عياد أستاذ الذكاء الاصطناعي ومدير مركز أنتاس لأعمال الكمبيوتر.
المجلس الأعلى للثقافة
و مؤخرًا أقيمت بـ المجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان "المرأة والمشهد الإبداعي الراهن" ضمن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وأدار اللقاء الدكتور شريف الجيار، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة بني سويف، وشارك بها كل من: الكاتبة سلوى بكر، والكاتبة فاطمة ناعوت.
ندوة المرأة والمشهد الإبداعي
بدأت الكاتبة سلوى بكر حديثها بالثناء على رجال القضاء المصري الذين حكموا وانتصفوا للنساء من الرجال في قضايا مرفوعة منهم لرد الشرف ولإثبات النسب وغيرها، معتبرة أن تلك خطوة في دعم القضايا النسوية في مصر، مشيرة إلى أن المشهد الإبداعي للمرأة الآن في مصر له جذور منذ بدأت بعض الكاتبات تتبنى قضايا تخص المرأة والانتصاف لها من المجتمع، مستشهدة بأولئك الذين عالجوا وناقشوا قضايا حقيقية تخص المرأة المصرية وحقوقها، ومنهن: لطيفة الزيات في "الباب المفتوح"، حين عالجت حق المرأة في العمل المجتمعي، والعمل العام، وأليفة رفعت في "من يكون الرجل"، والتي ناقشت قضية ختان البنات، وحسن شاه "أريد حلًّا"، التي تحدثت حول قضايا المرأة الخاصة بالزواج والطلاق وبيت الطاعة، وقضايا الحياة الزوجية.
وتعد تلك الأعمال علامات فارقة في تاريخ الكتابة من خلال الإنتاج الإبداعي للنساء، وكانت مؤثرة اجتماعيًّا على نحو أو آخر.
وأكدت بكر أن المشهد الإبداعي اليوم شديد الثراء، فالمرأة لم تعد مجرد مشارك ثانوي في المشهد الإبداعي، ونلاحظ أن هناك أجيالًا متباينة تضارع ما يكتبه الرجال، وتتناول بعض النساء ما لا يتناوله الرجل، مستشهدة بالكتابة التاريخية، والنساء اللائي كتبن كتابة تاريخية عميقة، ومنهن "أليفة رفعت"، حين كتبت رواية "جوهرة فرعون"، والتي تحث فيها عن العابدات الإلهيات، وتتحدث عن مرحلة من أخطر مراحل تاريخ مصر القديم، في الأسرة السادسة والعشرين، وهي مرحلة بدء اضمحلال الحضارة المصرية القديمة.
وأشارت أن هناك كتابات مهمة جدًّا تكتبها الأجيال الجديدة، موضحة أننا لا يمكن أن نتقدم إلا إذا آمن الرجال واقتنعوا أن إشكاليات النساء هي إشكاليات المجتمع، ولن ينهض المجتمع إلا باقتناع الرجال بهذا الحق والمشاركة على تعزيزه.
وتحدثت الكاتبة فاطمة ناعوت حول المرأة ككاتبة، وفي نفس الوقت كمادة للكتابة، مشيرة إلى أن المرأة المكتوب عنها هي القاسم المشترك لكل الكتاب، فلا موقف ولا دراما ولا حدث يخلو من المرأة، وبالتالي فهي بطلة أو محور أساسي في أي عمل إبداعي سواء شعر أو قصة أو مسرح أو فن تشكيلي، أو حتى نحت.
ولقد كانت إبداعات النساء سببًا في تغيير عدد من قوانين الأحوال الشخصية، كما غيرت نظرة المجتمع إلى النساء، وهذا هو الجانب المشرق في الموضوع.
وأشارت أن المرأة حين تكون هي الكاتبة فإنها تتهم بأن القصة قصتها، أيًّا كانت سمات البطلة وسلوكها، وهذا ما لا ينطبق على الرجل، فمن حق الرجل أن يكتب عن لص أو قاتل دون أن يتهم بالسرقة أو القتل ولكن الموقف ليس كذلك مع المرأة، ولذا فإن المرأة تواجه تحدِّيًّا أساسيًّا أثناء كتابتها، وهو تحدي درء فكرة الكتابة عن نفسها، أو أنها هي ذاتها بطلة ما تكتب، وتلك قضية شائكة ومعقدة لا سيما في الوقت الراهن.
معربة عن أمنيتها أن يرفع هذا الإصر عن المرأة وتركها لتبدع إبداعًا خالصًا، ومؤكدة أن المشهد الإبداعي لدى المرأة شديد الثراء والتنوع وبه حالات جديدة، وربما لا تستطيع الحركة النقدية مواجهة هذا السيل من التجارب الإبداعية النسائية.
و نقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.