محمد أنور السادات: نحتاج تهيئة المناخ السياسي للاستثمار
قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إن هناك تداخلا بعدد من الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن أهم من نحتاجه في الدولة المصرية الآن هو تهيئة المناخ السياسي للاستثمار، معقبا:” لن يكون هناك استثمار وتنافسية إذا كان هناك مناخ سياسي غير مستقر.”.
تشريعات جيدة قابلة للتطبيق
وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية، فى كلمته عن التشريعات الاقتصادية ودورها فى تعزيز التنافسية: إنه مع حدوث مشاكل للمستثمرين، فسوف يحصلون على حقوقهم من نظام قضائي مستقل، وهذا الأمر يجب أن ندركه ونعرفه.
وأضاف محمد أنور السادات:” عدم وجود برلمان حقيقي يسأل ويحاسب ويسن تشريعات جيدة قابلة للتطبيق لن يأتي أحد لنا من الخارج للاستثمار في بلادنا”.
إتاحة فرص للمنافسة
وأكمل:” إتاحة فرص للمنافسة يستلزم أن يكون الجميع على أرضية واحدة، بمعنى عدم تمييز أحد على آخر فالتشريعات التي تصدر تعاد للبرلمان مرة أخرى، بعد ظهور مشاكل في التطبيق مثل قانون الرياضة وقانون مخالفات البناء وقانون الخدمة المدنية”.
انطلاق جلسات الموتمر
ويذكر انه انطلقت اليوم السبت، أولى جلسات المؤتمر الاقتصادى الذى يستضيفه حزب المحافظين والذي دعت إليه أحزاب الحركة المدنية "الدورة الأولي" تحت عنوان رؤية استراتيجية نحو تنمية حقيقية للاقتصاد المصري، وينقسم إلي عدة جلسات، وذلك بمقر النادي السياسي للحزب بجاردن سيتي.
وبدأت أولي جلسات المؤتمر الاقتصادي تحت عنوان السياسات العامة والنقدية في ظل التحديات الراهنة ويدير الجلسة الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعي الأسبق.
ويتحدث خلال الجلسة الأولي الدكتور محمد حسن خليل الكاتب الاقتصادي والقيادي بالحزب الاشتراكي المصري، والدكتور محمود سامي عضو مجلس الشيوخ والقيادي بالحزب المصري الديمقراطي، والأستاذ عبد المنعم أمام عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل، والأستاذ طلعت خليل عضو مجلس النواب السابق والقيادي بحزب المحافظين.
وجاء ذلك بحضور النائبة مها عبدالناصر، والنائبة السابقة نادية هنري، والأستاذ عبدالمنعم أمام رئيس حزب العدل، والأستاذة كريمة الحنفاوي القيادية بالحزب الاشتراكي المصري، والخبير الاقتصادي أحمد خزيم، الخبير الاقتصادي كريم العمدة.
جاء ذلك أثناء المؤتمر الاقتصادى لأحزاب الحركة المدنية الديمقراطية، بعنوان رؤية استراتيجية نحو تنمية حقيقية للاقتصاد المصرى والمقام بمقر حزب المحافظين.
