الدكتور ناجي فوزي: مازلنا بحاجة ملحة إلى توثيق تاريخ السينما المصريه
الحلقة البحثية الأولى عن دور الصحافة الفنية في مصر بمهرجان الإسماعيلية (صور)
نظمت إدارة الدورة الـ 24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، الحلقة البحثية الأولى لإشكالية الصحافة الفنية في مصر والتى تضم 6 أبحاث وأدارها د ناجي فوزي.
بداية الجلسة الأولى
ومن جانبه ذكر الدكتور ناجي فوزي فى البداية أن الجلسة الأولى ينوب فيها عن كمال رمزي وبدء كلامه قائلا أن عنوان الحلقة البحثية هى الصحافة الفنية في مصر وجميعًا يعرف أن تاريخ البحث النقدي مرتبط بدكتور على شاش الذى يرتبط اسمه بأول عمل بحثى قدم فى تاريخ النقد الفنى.
وأشار إلى أن السينما كانت لها نشرات ذات تأثير كبير منذ ١٩٦٨ وكانت لها مردود كبير واهمها هو نادي السينما لذلك نقدم هذة الورقة البحثية حتى سنه ١٩٥٢، التى شارك فيها كلا من اشرف غريب وناهد صلاح وأمنية عادل واضاف فوزي:
هناك بالطبع تداخلات كثيرة للباحثين في مجموعة الأبحاث التى قدمت ولا ننكر إهتمام المركز القومي للسينما واهمها متابعة كتابات السيد حسن جمعة وهو ثروه كبيرة جدا.
موضوع الصحافة الفنية
ومن جانبه قال أشرف غريب أن موضوع الصحافة الفنية يستحق الكثير من الأبحاث وعندما عملت على الورقة البحثية اكتشفت أن ال٦ اجزاء تحتفي بمجلة الكواكب منذ سنة ١٩٢٢ وتعتبرها رد اعتبار لها،كانت معنى بموضوع واقع الحياة الفنية سنه ١٩٣٢ وهى سنه مميزه جدا وشهدت نهضة فنية قدمت بانوراما سريعة جدا عن المجلة وتاريخها.
ولفت إلى إنه حاول أن يصحح معلومات مغلوطة عن فكرة أنها كانت ملحقا لمجلة المصور وقد تأكد لى أنها مسألة إجرائية ليس أكثر وفى واقع الأمر هى ليست ملحقا وفى السنه التى عقبتها تم الاغلاق وبعدها ظهرت مجلة الاثنين وبعدها بفترة تعود مرة أخرى سنه ١٩٤٩ اصبحت الكواكب مجلة مصورة.
و فى بداية ظهورها ١٩٣٢ كانت هناك حالة من الزخم المسرحي سواء فرقة رمسيس أو ما تبعها كذلك فى الغناء كان هناك حالة من الزخم فى الغناء، المدهش كان هناك حالة من السؤال عن الشخصية المستقلة للأغنية وهى سنه جديرة بالاهتمام، سينمائيا كانت الكواكب تسيطر السينما في اغلب صفحاتها بطبيعة الحال.
وأكدت ناهد صلاح أيضا أكدت أن البحث كان يأخذ طريقتين افقى وراسي وكان افضل شخصيه للحديث عنه والذى يجمع كل انواع الصحافه فهو جليل البنداري الذى بدأ عملة من خلال علاقته بمصطفى امين المدهش بالنسبة لي وأصبح له باع طويل في تلك الفترة.
حيث كان يكتب جليل البنداري بمنهج الاستغناء لن يقبل في يوم من الأيام أن يكون مديونا لأي فنان رغم أنه لم يكن يملك أي عداوه مع الفنانين هو أول من أطلق لقي العندليب الأسمر على عبد الحليم حافظ وعنده العديد من المؤلفات منها انا والنجوم وهواك وللاسف ما يتم إتاحة من كتبة قليل جدا.
كما إنه لم يترك شيئا إلا وكتب فئة،فهو طول الوقت مشتعل ومتفائل فى الوسط الفنى.
وكتب العديد من الأفلام التى لا يمكن أن نتجاهلها منها الآنسة حنفي، واعتقد أن هذا السيناريو لو موجود حاليا كان سيتم رفضة وقد انتجة جليل البنداري،وحاولت بقدر كبير أن افرق بين صورة المحرر الفنى على الشاشة وصورتة الحقيقه.
ومن جانبها تحدث أمنية عادل عن مجلة الصور المتحركه والتى وثقت كأول مجلة سينمائيه فى مصر وصدر لها ٧٣ عدد فى سنه ١٩٢٣وهي تعتبر الأولى والمتفردة في الإهتمام بالسينما وكان هدفى تقديم دورها الموازي في النشاط الفني، وكانت تصدر من قبل محمد توفيق وكانت تنطلق من خلال تجربة فردية حتى فى صناعة السينما عوده محمد بيومي وغيرها.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.