وزيرة ألمانية تزور تايوان الأسبوع المقبل
قال متحدث باسم وزيرة التعليم الألمانية بيتينا شتارك فاتسينجر يوم الجمعة: إن الوزيرة ستزور تايوان الأسبوع المقبل.
وتأتي الرحلة المقررة سلفا في الوقت الذي تعيد فيه ألمانيا تقييم علاقاتها مع الصين، التي تعد سوقا رئيسية لصادرات السلع الألمانية.
وتعتبر الصين تايوان المتمتعة بالحكم الديمقراطي جزءا لا يتجزأ من أراضيها وكثفت الضغوط العسكرية والسياسية والاقتصادية لتأكيد مطالبها بالسيادة عليها.
ضربة لتايوان
وقبل أيام، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، وبرت أوبراين، إن بلاده مستعدة لتوجيه ضربة لتايوان في حال ضمتها الصين.
كما قال وبرت أوبراين، الذي عمل مستشارا للأمن القومي في إدارة ترامب: إن الولايات المتحدة ستدمر مصانع تايوان لأشباه الموصلات، وإن حلفاءهم لن يتركوا تلك المصانع تقع في أيدي الصينيين، بحسب تقرير لموقع "إنسايدر".
أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم
وتعتبر شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Company (TSMC) أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، وتشكل ما يقدر بنحو 90% من سوق المعالجات المتقدمة.
وتنتج الشركة رقائق لمعظم الأجهزة والمعدات مثل الهواتف والسيارات التي يتم استخدامها كل يوم، كما يتم استخدام الرقائق الأكثر تقدمًا التي تنتجها الشركة المصنعة في التكنولوجيا المتقدمة للغاية مثل التعلم الآلي والصواريخ الموجهة.
منظمة أوبك الجديدة
وقال أوبراين إنه في حال سيطرت الصين على هذه المصانع، فإن البلاد ستكون "مثل منظمة أوبك الجديدة لرقائق السيليكون"، مضيفا أن الصين ستكون قادرة على "السيطرة على الاقتصاد العالمي".
وقارن المستشار السابق قيام الولايات المتحدة بتدمير المصانع بأمر رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل بتدمير الأسطول البحري الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية بعد استسلام فرنسا لألمانيا.
وتعد شركة "أبل" أكبر عملاء "TSMC"، وتنتج الشركة المصنعة معظم معالجات الهواتف الذكية البالغ عددها 1.4 مليار في العالم، وحوالي 60% من وحدات التحكم الدقيقة الأبسط التي يستخدمها صانعو السيارات.
الاستعانة بمصادر خارجية للتصنيع
وأضاف التقرير أنه على الرغم من أن الكثير من البحث والتطوير لأشباه الموصلات يحدث في الولايات المتحدة، إلا أنه في السنوات الثلاثين الأخيرة كان هناك توجها بالاستعانة بمصادر خارجية للتصنيع، كما قال ويليام آلان راينش، كبير المستشارين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
ووصف راينش الوضع قائلا: "إنك تبني مصنعًا كبيرًا وتدير هذه الأشياء بالآلاف، وتقوم بذلك في بلد منخفض الأجور وغير متحالف وربما ليس لديه متطلبات بيئية وتحتفظ بكل التصميمات وبروتوكول الإنترنت في المنزل وتقوم بجميع أعمال المبيعات والتسويق والخدمات في المنزل، هذا هو المكان الذي تجني فيه المال".
تدمير مصانع أشباه الموصلات في تايوان
وردّ المدير العام لمكتب الأمن القومي التايواني، تشين مينج تونج، على هذه التصريحات قائلا إنه لن يكون من الضروري للولايات المتحدة تدمير مصانع أشباه الموصلات في تايوان في حالة الغزو، لأن النظام مندمج بالفعل بعمق في سلسلة التوريد العالمية، مما يعني أنه يمكن للولايات المتحدة والدول الأخرى إيقاف الإنتاج دون تدمير المصانع فعليًا.
وفي 1996 سمحت وزارة الخارجية الأمريكية، بضغط من الكونجرس، لرئيس تايوان آنذاك لي تنغ-هوي بزيارة جامعة كورنيل في نيويورك التي تخرج فيها، في خطوة أدت إلى اندلاع أزمة أطلقت خلالها الصين صواريخ على المياه القريبة من الجزيرة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.