في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. العالم يرفع راية لا للخوف من الإسلام
اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، تحتفل الأمم المتحدة اليوم الأربعاء 15 مارس باليوم العالمي لمواجهة ظاهرة الخوف من الإسلام "الإسلاموفوبيا"، الذي أقرته الأمم المتحدة في عام 2022، من خلال قرار جمعيتها العمومية رقم 76/254.
اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا
تحديد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في يوم 15 مارس من كل عام، جاء بوصفه اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام، ودعت الأمم المتحدة فيه لتعزيز الجهود الدولية للحوار العالمي وتعزيز ثقافة التسامح والسلام، الذي يقوم على احترام حقوق الإنسان.
لم يكن بالأمم المتحدة ما يُعرف حاليًا بيوم عالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، لكن في العام الماضي 2022 أجمع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا على الموافقة بالإجماع على قرار اقترحته باكستان، بالنيابة عن منظمة التعاون الإسلامي باعتبار يوم 15 مارس اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".
دول العالم ترفض الخوف من الإسلام
وشمل القرار الأممي زيادة الوعي على كافة المستويات بمكافحة الإسلاموفوبيا، والدعوة لبناء فهم أفضل للإسلام ومبادئه، وتعزيز رسالة التسامح والتعايش السلمي، من خلال التعليم، والتركيز على دور الشباب، ودمجهم في بناء السلام على المستوى المحلي والدولي.
وبعد الموافقة بالإجماع على اليوم العالمي لمكافة الإسلاموفوبيا، قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالتوافق مع 55 بلدًا و193 عضوًا، بإعلان يوم 15 مارس، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أو ما يسمى بـ "الخوف من الإسلام"، ودعت لتنظيم ودعم الفعاليات، التي تهدف لزيادة الوعي بفعالية بمكافحة الإسلاموفوبيا.
ريالة قوية من جوتيريش للعالم بنبذ سم كراهية الإسلام
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في اليوم العالمي الثاني لمكافحة الإسلاموفوبيا، إلى نبذ ما وصفه بـ "سم" كراهية المسلمين، مؤكدًا أن التمييز يقلل من شأننا جميعًا ويجب الوقوف ضده.
وقال أنطونيو جوتيريش في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن التمييز يقلل من شأننا جميعا، ويجب أن نقف ضده، واليوم وكل يوم يجب أن نواجه قوى الانقسام بإعادة التأكيد على إنسانيتنا المشتركة".
ووجه الأمين العام للأمم المتحدة رسالة قوية للعالم في الدورة الثانية لليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا "نحن على بُعد أيام فقط من بداية شهر رمضان، ومنذ أكثر من ألف عام ورسالة السلام والتعاطف والتراحم التي جاء بها الإسلام، تشكل إلهامًا للناس حول العالم".
وقال أنطونيو جوتيريش في رسالته القوية للعالم: "وكلمة إسلام ذاتها مشتقة من الجذر نفسه لكلمة سلام، وعندما كنت أشغل منصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رأيت سخاء الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها للأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من ديارهم، في الوقت الذي أغلقت فيه دول أخرى كثيرة حدودها".
جواتيرش يستعين بالقرآن لتأكيد تسامح الإسلام
وأضاف جوتيريش "رأيت تجليًا معاصرًا لما جاء به القرآن الكريم في سورة التوبة: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله.. ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون)، فهذه الحماية يجب أن تكفل للمؤمنين وغير المؤمنين علي السواء، كما ذُكر في القرآن الكريم وهذا تعبير مبهر عن مبدأ حماية اللاجئين، قبل قرون من إبرام اتفاقية عام 1951 للاجئين".
تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإسلاموفوبيا
كما دعي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السفير حسين إبراهيم طه، المجتمع الدولي لتكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإسلاموفوبيا والتطرف الديني، وذلك في خطاب ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن فعالية الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الانعكاسات السلبية للعنف على أساس الدين أو المعتقد، مؤكدًا على ضرورة عدم فسح المجال للكراهية الدينية وعدم التسامح في مجتمعاتنا.
وطالب السفير حسين طه بضرورة مكافحة التحريض على الكراهية والتعصب على أساس الدين أو المعتقد وتعزيز الحوار والتفاهم.
وأعرب ممثلو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية عن التزامهم ودعمهم للجهود، التي تبذلها الأطراف المعنية بمكافحة الإسلاموفوبيا، والتمييز والكراهية على أساس المعتقد الديني.
كما قال الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية "إن الإسلام بعيد كل البُعد عن ما يحدث هذه الأيام من هجمات إرهابية وتخريبية من قِبل جماعات مسلحة تدعي الإسلام، والتي تستهدف الأبرياء، خاصًة غير المسلمين، ما قد يترتب عليه الإساءة إلى الإسلام والتخوف منه، وفهمه بمنظمور خاطئ، ولذلك فإن الإسلاموفوبيا، لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي ديانة أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية، إنما هي فكر متطرف يتطلب مكافحته، وتصحيحه."
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.