رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.."فيتو" ترصد آراء معتصمي "التحرير" حول إمكانية فض الاعتصام.. الفقي: لن نرحل قبل تنفيذ مطالب الثوار.. "عيد" يشترط ضبط قيادات الإخوان.. و"البهي" يطالب برد الجميل لـ"السيسي"


تضاربت آراء معتصمي ميدان التحرير، حول فكرة فض اعتصامهم، أو مطالبتهم بإنهائه، والعودة إلى منازلهم، في حالة فض اعتصام ميداني النهضة ورابعة العدوية.


ففي حين وافق البعض على هذه الفكرة، لعودة الأمن والاستقرار للبلاد، وبدء تنفيذ مطالب ثورة 30 يونيو – حسب قولهم - اعترض آخرون، رافضين إنهاء اعتصامهم، قبل تنفيذ جميع مطالب الثورة، وحتى لا يقعوا في خطئهم السابق، عندما أخلوا الميدان بعد ثورة 25 يناير.

يقول ياسر الفقى، أحد المعتصمين، إنه جاء لتنفيذ مطالب الثورة كاملة، والقصاص للشهداء، والإفراج عن زملائه المعتقلين، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، لافتا إلى أنه لن يبرح "التحرير" حتى يتم تنفيذ هذه المطالب.

وأضاف "الفقى" أن اعتصام ميدان التحرير ليس له علاقة باعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، والذي يرفع مطالب تتعلق بأشخاص بعينهم، وتحديدا أنصار التيار الإسلامي، المطالبين بعودة الرئيس المعزول، أما اعتصام ميدان التحرير، فبدأ من أجل تحقيق مطالب شعب بأكمله – حسب تعبيره -.

في حين أكد حسن البهي - أحد المعتصمين - أنه حال إنهاء الاعتصام، يسكون نوعًا من رد الجميل للفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، الذي استجاب للإرادة الشعبية، وواجه الإرهاب والعنف الذي يتعرض له المواطنون السلميون.

وفى السياق نفسه اشترط ماهر عيد، فض الاعتصام، بالقبض على قيادات جماعة الإخوان، وإنهاء سيطرة الإخوان على فكر وإرادة باقى أعضاء الجماعة، خاصة الشباب.

وعلى الجانب الآخر، أيد رامى البحيرى، أحد معتصمى ميدان التحرير، فكرة فض الاعتصامات في جميع الميادين على مستوى الجمهورية، وذلك لتحقيق الاستقرار وعودة الأمن إلى البلاد مرة أخرى، وإتاحة الفرصة للرئيس المؤقت عدلى منصور، وحكومة الدكتور حازم الببلاوى الانتقالية، تسيير أمور البلاد وإدارتها، وحتى يتمكن الجيش من السيطرة على البلاد وتحقيق أهداف الثورة.

وأشار إلى أن فض الاعتصامات في جميع الميادين، يعد فرصه لوقف بحور الدم والاشتباكات وأحداث العنف التي ينفذها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي – حسب تعبيره - كل يوم، من أجل محاولة إعادته لرئاسة البلاد.
الجريدة الرسمية