3 معلومات عن بردية إيبرس الطبية لعلاج الحالات النفسية وبعض الأمراض
عرضت الصفحة الرسمية لمتحف مطار القاهرة الدولي بمبني الركاب رقم 3 معلومات عن بردية إيبرس الطبية والمستخدمة في علاج العديد من الأمراض في مصر القديمة.
وترجع البردية إلى نحو 3500 عام تقريبًا خلال عصر الملك "أمنحتب الأول" من ملوك الأسرة الثامنة عشر، واشتراها العالم الألماني جورج إيبرس من فلاح مصري بالأقصر خلال عام 1872م، وهي محفوظة حاليًا في جامعة ليبزج، وتحتوي البردية على نحو 887 وصفة طبية لأنواع عديدة من الأمراض وطرق علاجها.
بردية إيبرس
جاء ترتيب البردية على النحو التالي: توسلات للمعبودات للإعانة على الشفاء وتخطي آلام الأمراض وبعض التعاويذ السحرية للمساعدة على العلاج مع الأدوية، أعراض بعض الأمراض الباطنية وعلاجها وصفات لأمراض العيون، ووصفات لأمراض الجلد، ووصفات لأمراض الأطراف. كذلك أمراض النساء وعلاجها، ومعلومات عن القلب والشرايين، والجروح وطرق علاجها.
كما وردت في تلك البردية فقرات جديرة بالإعجاب فهناك فقرات تعطي وصفًا ينطبق تمامًا على الذبحة الصدرية أو انسداد الشريان التاجي فتذكر إحدى الفقرات "إذا تفحصت مريضًا بالمعدة يشكو من آلام في ذراعه وصدره وناحية من معدته... قل بصدده الموت يهدده".
علاج الأورام
كما تضم البردية مجموعة من أوصاف الأورام مثل الأورام الدهنية والقروح، ووصفات الام الأسنان؛ كما أوصت البردية بحشو الأسنان التي أصابها التسوس، كما قدمت البردية وصفًا علاجيًا لبعض الأمراض العقلية وتحسين الحالة النفسية للمريض بالاكتئاب، علاج (الحروق-التهاب المفاصل والصداع والربو).
متحف مطار القاهرة
وكان متحف مطار القاهرة الدولي بمبنى الركاب رقم 3 عرض نماذج لطرق صيد الأسماك عند المصريين القدماء.
وكان المصري القديم يستخدم نهر النيل والبرك والمستنقعات التي كان يخلفها الفيضان لصيد الأسماك، فكان الصيد هو المتعة الرئيسية للمصريين على اختلاف طبقاتهم.
وصورت على جدران المقابر أساليب كثيرة للصيد منها استخدام سلال لها أطراف خشبية والصنارة والحربة والقفة والشباك، كان الصيادون الذين يستخدمون الشباك هم الأكثر إنتاجًا في صيد الأسماك، حيث كان يتم إنزال الشباك والقفة في الماء العميق بعد أن يزودوه بقطعة خشبية لتطفو على سطح الماء لملاحظة مكانها.
وأما استخدم الصنارة في الصيد، كان يتطلب بعض الصبر، ولذا صورت مناظر الصيادون من عصر الدولة القديمة وهم يفترشون حصيرة على الأرض ويجلسون عليها في مكان ظليل على حافة القناة ثم يلقون الحبل في الماء.
صيد الأسماك
وكان بعضهم يحمل معه طعامه، بينما كان النبلاء يجلسون على كراسي صغيرة مجدولة وكانت عصا الصنارة صغيرة ومكونة من قطعة واحدة وبها خيط واحد أو خيطان مثبت في كل منهما خطاف.
وصورت مقبرة مننا بطيبة، منظر لصيد الأسماك بالحربة في قوارب مصنوعة من البردي، حيث كانوا يعتقدون أن تلك القوارب تحمي صاحبها من الأذى وترد عنه فتك التماسيح والأرواح الشريرة وتسير هذه القوارب بخفة وبلا ضوضاء في القنوات أو البحيرات حتى لا تنزعج الأسماك.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.