لحظة إخلاء سبيل فؤاد الشوبكي شيخ الأسرى الفلسطينيين (فيديو وصور)
أفرجت إسرائيل، اليوم الإثنين، عن الأسير الفلسطيني فؤاد الشوبكي الذي يعد أكبر الأسرى سنًا داخل السجون الإسرائيلية، بعد اعتقال دام 17 عامًا، ويعد من أبرز القادة المقربين من الرئيس الراحل ياسر عرفات.
لحظة الافراج عن الأسير الفلسطيني
وقالت هيئة الأسرى الجهة الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية، إنه "تم الإفراج عن اللواء فؤاد الشوبكي، بعد قضائه 17 عامًا في السجون الإسرائيلية".
ولد الأسير الشوبكي في مدينة غزة ويبلغ من العمر 83 عامًا، وهو أحد القادة السياسيين والعسكريين البارزين في حركة فتح.
ونظرًا لكبر سنه، عانى الشوبكي، خلال فترات سجنه داخل السجون الإسرائيلية من مشاكل صحية مزمنة، حيث أصيب بعدة أمراض أبرزها السرطان، وقد طالبت السلطة الفلسطينية مرارًا بالإفراج عنه لتلقي العلاج اللازم خارج السجون الإسرائيلية.
الأسير الشوبكي
ويعد الأسير الشوبكي، أبرز أعضاء حركة فتح، حيث كان مسؤولًا عن الإدارة المالية المركزية العسكرية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة للسلطة الوطنية، قبل أن يتم اعتقاله من قبل إسرائيل في العام 2006.
ويرتبط اسم الشوبكي، بالسفينة "كارين A" والتي قالت إسرائيل، إن الرئيس الراحل ياسر عرفات، كان يحاول تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية من خلالها، كما اتهمت الشوبكي بأنه العقل المدبر لتمويل السفينة التي كانت في طريقه.
ووفق بيانات رسمية صادرة عن هيئة الأسرى، فقد تم اعتقال الشوبكي بتاريخ 14 مارس 2006، بعد وفاة الرئيس عرفات، في مدينة أريحا بالضفة الغربية بالإضافة إلى عدد من قيادات الجبهة الشعبية، حيث حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن لـ(20) عامًا، لكن تم تخفيضها إلى (17).
جدير بالذكر، أنه وخلال العام الماضي رفضت محكمة إسرائيلية خاصة، طلب الإفراج المبكر عنه، على الرغم من إصابته بالسرطان، مدعية أنه "لا يزال يشكل تهديدًا حقيقيًا على أمن دولة إسرائيل".
ابن حي التفاح
والشوبكي هو ابن حي التفاح، أحد أحياء غزة القديمة، حاصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القاهرة. اختطفته قوات الاحتلال من سجن أريحا في 14 مارس 2006، برفقة عدد من المطلوبين لديها، أبرزهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات.
في الثالث من يناير 2002، نفّذ جيش الاحتلال عملية عسكرية أسماها عملية سفينة نوح؛ بهدف السيطرة على سفينة (كارين (A في البحر الأحمر، وهي سفينة أسلحة، وضُبطت في البحر الأحمر على بعد 500 كيلومتر من ميناء إيلات.
يُشار إلى أن السفينة كانت قادمة من إيران، وتحمل 50 طنًا من الأسلحة، بينها: صواريخ وقاذفات وراجمات وقنابل وألغام مختلفة، وصواريخ مضادة للدروع بينها صواريخ من نوع (ساغر)، ومواد متفجرة متطورة من نوع C4، وقوارب مطاطية وأدوات غوص، وأسلحة رشاشة وصاروخية.
وكانت السفينة نفسها تقدر قيمتها بمبلغ 400 ألف دولار، فيما كانت الحمولة المدنية المستخدمة لإخفاء الأسلحة بنحو 3 ملايين دولار وقدرت الأسلحة بقرابة 15 مليون دولار وقرابة 50 طنا، وشملت صواريخ الكاتيوشا 122 ملم وصواريخ الكاتيوشا 107 ملم وقذائف هاون من عيار 80 ملم وقذائف هاون من عيار 120 ملم وصواريخ وألغام مضادة للدبابات وبنادق قنص.
كما شملت الحمولة طن ونصف من المتفجرات العالية وقوارب مطاطية ومعدات الغوص، وكان من شأن هذه المعدات أن تسهل الهجمات البحرية من غزة ضد المدن الساحلية.
واتّهمت "إسرائيل" الشوبكي -بحكم موقعه حينذاك مديرًا للمالية العسكرية في السلطة الفلسطينية- بالمسؤولية المباشرة وبأنه العقل المُدبّر لتمويل وتهريب سفينة الأسلحة.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.