منظمة حقوقية تدين اغتيال "البراهمي" و"المسماري"
أدانت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان، تزايد حالات الاغتيال السياسي في بلدان المغرب العربي، خاصة بكل من تونس وليبيا، مؤكدة إدانتها لاغتيال الناشط السياسي التونسي، محمد البراهمي (58 عاما) مؤسس التيار الشعبي التونسي.
كما أدانت اغتيال عبد السلام المسماري، الناشط السياسي والحقوقي الليبي، عقب خروجه من أحد مساجد بنغازي يوم الجمعة الماضية، بالإضافة إلى اغتيال مجموعة مسلحة للناشط السياسي الليبي محمد مختار المسلاتي، في شارع عمر المختار.
وأشار بيان صادر عن المؤسسة إلى اغتيال عدد من ضباط الجيش الليبي، منهم العميد طيار متقاعد سالم السراج، خلال تأديته صلاح التروايح، واغتيال رئيس مركز شرطة جخرة، بمديرية أمن الواحات، والعقيد خطاب الرحيم الزوي، في منطقة الصابري بمدينة بنغازي، عقب صلاة التروايح أيضا.
ونددت بتصاعد ممارسة جرائم القتل على الخلفية السياسية، والذي انتشر مؤخرا في بلدان الربيع العربي التي أوصلت تيار الإسلام السياسي، وبالتحديد جماعة الإخوان المسلمين، للسلطة في كل من تونس، وجزئيا في ليبيا، مشيرة إلى تصاعد نفوذ التيارات المتشددة والجهادية، ذات الموقف المعادي لحرية الرأي والتعبير، وتؤمن بسياسة الاغتيالات لحل مشكلة الخلاف السياسي.
وأعلنت "المؤسسة" عن تضامنها مع أسرتي الضحيتين البراهمي والمسماري والضحايا الليبين الآخرين، مؤكدة ضرورة وقف هذه الجرائم فورا، والسعي للقبض على مرتكبيها، والمحرضين عليها.
