افتتاح ملتقى التوظيف الثاني بكلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة
نظمت كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة ملتقى التوظيف الثاني اليوم الأحد في إطار أنشطة وفعاليات لجنة التغيرات المناخية بالجامعة
وذلك تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمود محمد المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وريادة الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق ومساعد وزير الأثار الأسبق، وإشراف الدكتورة دعاء سمير محمد حزة وكيل الكلية لشئون المجتمع وتنمية البيئة وبحضور الدكتورة رحاب الشرنوبي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث- الدكتور محمد زهري وكيل الكلية للتعليم والطلاب،- والدكتور مسعد سلامة مندور وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث رئيس لجنة تنظيم فعاليات التغيرات المناخية بالجامعة، المهندس أحمد حلمي يوسف مساعد وزير السياحة والآثار - الوكيل الدائم، حازم نصر نائب رئيس تحرير الأخبار ونقيب الصحفيين بالدقهلية، سامية سامى وكيل وزارة السياحة والآثار ورئيس الإدارة المركزية للشركات السياحية - والمستشار ياسر سعيد وكيل وزارة القوة العاملة بالدقهلية - علي كامل منصور رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية لمحافظات الدلتا ومدن القناة، ابتهاج عمر الحضري وكيل وزارة السياحة سابقا المدرب بغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة- المهندس توفيق عوض الله رئيس مجلس إدارة جمعية الدقهلية لخدمات سوق العمل. النائب ثروت فتح الباب عضو مجلس الشيوخ، الدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد الأفريقي الآسيوي للسياحة والصناعات الحرفية والتقليدية والتجارة الإلكترونية، طاهر الحسيني نائب رئيس جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. الدكتورة رشا رأفت مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية- الدكتورة أسماء العوضي مدير رابطة الخريجين بالجامعة الدكتورة إسراء عبد المجيد مدير وحدة متابعة الخريجين.
وأكد الدكتور محمود المليجي أن قطاع السياحة من القطاعات بالغة الحساسية لأي تغيرات إقليمية أو إعلامية، والعالم حاليا يشهد سلسلة من التغيرات أولها أزمة كورونا ويليها الحرب الأوكرانية وسلسلة الزلازل.
وأشار الدكتور محمد عبد اللطيف إلى ضرورة تدريب الطلاب عمليا حيث بدأت الكلية في هذا الإهتمام بالجانب العملي لتدريب الطلاب.
وأضاف أن الكلية تتخذ خطوات على الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف المرجوه كما تسعى الكلية لربط الطلاب بسوق العمل وأن الملتقى التوظيفي يخفف من توتر الطلاب حول مستقبلهم وهو أيضا موجه للطلاب وليس للخرجين فقط.
وأضافت الدكتورة دعاء سمير حزه أنه يشارك في هذا الملتقى 30 مؤسسة سياحية وفندقية. كما أكدت على اهتمام الكلية بمستقبل خريجيها لذا سعت الكلية أن تكون همزة وصل بين الكلية والمؤسسات فى القطاع السياحى والفندقى.
وأشار الدكتور مسعد سلامة أنه لا يمكن أن يكون هناك كوادر سياحية بدون فكر مستدام لانها صناعة تستهدف قوة عاملة حقيقية مدربة للتعامل على التغيرات البيئية والحياتية التي تحدث وتسعى جامعة المنصورة أن تثقف أبنائها فى شتى مناحي المجالات وأن المنشآت السياحية هي أولى المنشآت القادرة على التحول الأخضر وتنفيذ مفاهيم الاقتصاد الأخضر.
وتحدث المهندس أحمد حلمي يوسف مساعد وزير السياحة والآثار؛ عن أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالسياحة، والمنشأت السياحية في مصر مشيرا أن 40% من فرص العمل تكون من نصيب السياحة.
وتحدث الدكتور سعيد البطوطي مستشار منظمة السياحة العالمية أاستاذ الاقتصاد الدولي بجامعة برلين خلال كلمة مسجلة أن السياحة تعتبر أحد أسرع القطاعات في التوظيف كما قال أن مصر تتعافى سريعا من الإنخفاض الذي واجهها في السياحة منذ جائحة كورونا.
وقالت الدكتورة إسراء عبد المجيد أن الهدف من هذا المؤتمر هو تشجيع الخريجين وتطبيق استراتيجية مصر 2050 التي وضعتها جمهورية مصر العربية في كافة قطاعات الدولة والتي تبنت مصطلح الاقتصاد الأخضر.
وأعرب علي كامل منصور عن سعادته بدعم الشباب الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل والذي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وأن تسليح الشباب بالتعليم والخبرة هو السبيل الوحيد لتأهيل شباب واعي.
وعبر المستشار ياسر سعيد عن سعادته بتواجده بجامعة المنصورة والتعاون مع كلية السياحة والفنادق مشيرا أن الهدف من الملتقى هو إنشاء طالب ملم بسوق العمل منذ دراسته.
وأشار أحمد محمد عرفة أحد خريجى الكلية ما قامت به الكلية لإعداد خريجيها خلال السنوات الدراسية متبوعة ببرامج عملية للتدريب الصيفي ومشاريع للتخرج كان الهدف منها إعداد خريج على مستوى عال من الكفاءة يجمع ما بين الخلفية العلمية والقدرة العملية على الانخراط في سوق العمل.