وكيل الحماية المدنية الأسبق : لا يوجد تنبؤات بالزلازل.. وفرضيات العالم الهولندى لم تثبت علميا ( حوار )
أفضل دروس زلزال ٩٢ كانت حصر المناطق الخطرة وإعداد الكود المصرى لمواجهة الزلازل
هذه نصائحى السبعة للمواطنين فى حالة وقوع زلزال
نستعين بسلالم هيدروليكية ارتفاعها 55 مترًا ونصل للأدوار العليا فى أسرع وقت
أناشد المواطنين عدم إرهاق القوات ببلاغات لأغراض شخصية
عوائق الطرق والمرور تؤثر على سرعة وصول سيارات المطافىء للحرائق
المطلوب من المواطنين الإبلاغ فورا عن أي جسم غريب مثل لفافة أو كرتونة أو جسم معدنى
أجهزة الربوت لن تكون بديلًا لحماية ضباط المفرقعات من التعامل مع العبوات
نملك سيناريوهات للتعامل مع انهيار العقارات ونستخدم أحدث المعدات لمواجهة الحرائق
مصر يحيط بها صدع فى دهشور والبحر الأحمر.. والطاقة المتولدة من الزلازل تمتد لآلاف الأميال
لدينا حصر بالمنازل الآيلة للسقوط والمناطق الخطرة.. و«الكود المصرى» أحد اشتراطات بناء المنشآت حاليا
استيقظ العالم مؤخرا على كارثة الزلازل فى تركيا وسوريا، مشاهد العمارات المدمرة التى دمرت مدنا بأكملها أشاعت حالة من الرعب فى العالم، لاسيما بعد تردد الشائعات عن احتمال تعرض بلدان أخرى ضمنها مصر لموجات من الزلازل، ما استدعى معرفة كل شيء عن هذه المعلومات من المتخصصين بها.
ونما إلى علم «فيتو» وجود تدريبات الآن فى الأجهزة المعنية على سيناريوهات للتعامل مع تداعيات الزلازل فى مصر، لهذا كان لنا هذا الحوار مع الخبير الأمني اللواء سيد الأهل، وكيل الإدارة العامة للحماية المدنية الأسبق، ناقشناه فى الأنباء المتزايدة عن تعرض مصر للزلازل، والمخاوف من تكرار مشاهد انهيار العقارات والحرائق التى جرت فى بلدان مجاورة فى كارثة أثارت رعب العالم، وإلى نص الحوار:
-كيف يتربى أفرادكم على ثقافة الشجاعة والتضحية بالنفس من أجل الآخرين؟
نختار رجالا لهم الرغبة الحقيقية للعمل بالمجال والبذل والعطاء دون انتظار مقابل، أنا شخصيا كنت أبث فيهم أهمية الدور الإنسانى المكلفين به فهى ليست مجرد وظيفة أو مهنة، وإن سالت أي رجل منهم سترى الزهو والفخر فى عينيه على ما قام به من أدوار إنسانية لا تقدر بمال أو جزاء، فإغاثة ملهوف يستنجد بك، أو إنقاذ حياة إنسان من تحت الأنقاض أو من حادث طريق، عمل يدعو للفخر.
-الزلازل ضربت تركيا وسوريا، وهناك أحاديث تترد عن انتقال العدوى لمصر، أين الحقيقة؟
لا يوجد ما يسمى بتنبؤات الزلازل قبل وقوعها بفترة، إذ يحاول العلم إيجاد وسيلة فعالة لذلك.
- لكن العالم الهولندى فرانك هوجربيتس زعم وقوع زلازل فى مصر؟
العالم الهولندى والمعهد العامل به يضعون فرضيات لم تثبت علميا، ولم تصل لمرحلة النظريات المثبتة بعد.
- نعود بالذاكرة إلى زلزال 12 أكتوبر 1992 الذى خلف خسائر بشرية ومادية. حدثنا عن ذلك والدروس المستفادة؟
أفضل الدروس من زلزال ٩٢ كانت إزالة العقارات الآيلة للسقوط وحصر المناطق الخطرة، وإعداد الكود المصرى لمواجهة الزلازل كأحد الاشتراطات للبناء، كما تم دعم إدارات الإنقاذ والحماية المدنية بالمزيد من القوات والأجهزة والمعدات من ذلك الوقت بشكل سنوى لمواجهة أي تحديات تواجه منظومة العمل.
- ما هو الكود المصرى؟
مجموعة الاشتراطات والقواعد الواجب توافرها لإنشاء وتشغيل المبنى، وتتحدد تلك الاشتراطات وتتنوع باختلاف نوع وطبيعة المبنى والنشاط وحجم وطبيعة الأشغال، والمبانى السكنية مثلا تختلف عن التجارية والصناعية والأماكن الترفيهية، فكل منشأة لها نظام معنى يتم تطبيقه عليها للحصول على اشتراطات الحماية المدنية.
- حدثنا عن دور الحماية المدنية فى الأزمات والكوارث؟
اختص القانون فى مصر وكل دول العالم إدارات الحماية المدنية بمواجهة الأزمات والكوارث بأنواعها، وشرَّع القوانين التى تعينهم على ذلك بداية من إعلان التطوع للمدنيين للمعونة فى الإنقاذ، كما شرع لهم جمع التبرعات، كما تقوم الحماية المدنية بتفعيل غرفة الطوارئ المركزية لإدارة عمليات الإنقاذ وتفعيل خطط الأزمات والكوارث ويرأس تلك الغرفة رئيس الوزراء أو رئيس الدولة بحسب قوانين الدول.
- هل مصر منطقة نشطة للزلازل؟
الطاقة المتولدة من الزلازل لا يستهان بها، وقد تمتد لآلاف الأميال، ولكن لو رجعنا للحقائق، فمركز زلزال تركيا يقع على صدع كبير ونشط زلزاليا، وإمكانية تكرار الزلازل به شيء متوقع وطبيعى، أيضًا مصر يحيطها صدع بالبحر الأحمر أقل نشاطا، وصدع آخر صغير بمناطق دهشور، بمعنى آخر لا يوجد من يستطيع علميا نفى حدوث زلازل، ولكن كل ما تملكه الجهات المتخصصة بالمجال هى دراسات قائمة على تاريخ النشاط الزلزالى للصدعين، ومتوسط قوة تلك الزلازل فقط.
- وما هى نصائحك للمواطنين؟
النصيحة الأولى إزالة أي عقار آيل للسقوطـ، لا تقف بالبلكونات عند حدوث زلزال ولا تحتها، ولا تستخدم المصعد وقت الزلزال، ولا تحاول النزول من الأدوار العليا وقت الزلزال، واحتمِ داخل المنزل، وعلى الأدوار الأرضية والمحال سرعة الخروج منها والوقوف بمكان آمن بعيدا عن العقارات.
-كيف تطورت منظومة الحماية المدنية فى مصر؟
تواكب الحماية المدنية كافة التطورات والتحديثات العالمية بالمجال، وتم دعمها بأحدث سيارات ومعدات الإطفاء ومعدات الإنقاذ والمفرقعات، بالإضافة إلى استخدام البودرة الكيماوية الجافة والمواد الرغوية، وتختلف الوسيلة وفقا لنوع الحريق، كمات تمت الاستعانة بسلالم هيدروليكية تصل إلى ارتفاع 55 مترًا، بحيث يكون الوصول إلى الأدوار العليا فى أسرع وقت ممكن، وإدخال نظام الإنذار المبكر الإلكترونى مرتبطا بالمنشآت المهمة حتى يتحرك الفريق بشكل سريع وغيرها من التطوير فى منظومة الحماية المدنية وفقا للكود المصرى.
- حدثنا عن الصعوبات التى تواجهكم فى التعامل مع البلاغات؟
تتنوع البلاغات سواء إنقاذ ومفرقعات أو حرائق، ولعل أكثر الصعوبات هى تزاحم الشوارع، ويتم التعاون مع إدارات المرور لتسيير حركة المرور وتسهيل وصول سيارات وقوات الحماية، بالإضافة إلى وصول عشرات البلاغات يوميا معاكسات أو شخص يجرب سماعة الهاتف مما يعطل الاستجابة لإنقاذ مواطن يطلب الإغاثة.
- كم عدد بلاغات الحرائق التى ترد إلى الإدارة يوميا على مستوى الجمهورية؟
معدل البلاغات مرتفع للغاية، إذ تتأثر بظروف وعوامل كثيرة، لكن ما يهمنى أن يصل هنا للمواطن أن النسبة الأكبر من الحوادث سببها أخطاء وسلوكيات الناس أنفسهم، وما زلت أؤكد احتياجنا للمزيد من الوعى
وأحاول جاهدًا بصورة فردية بث محاضرات ونشرات توعية وإرشادات للوقاية من المخاطر وشرح مسببات الحريق لتلافيها، لكن هذا المجهود الفردى يحتاج لجهة أو شركة ممولة للوصول لأكبر عدد من فئات الشعب.
- البعض يشكو من تأخر وصول سيارات المطافئ للحرائق مما يتسبب فى تفاقم الأمر، ما ردكم على ذلك؟
لكى نكون واقعيين يجب أن نفرق بين عاملين، الأول لحظات الهلع والخوف التى تجعل الإحساس بالوقت خاطئ تماما وأبعد ما يكون عن الحقيقة حسب علماء النفس المتخصصين، إذ إن لحظة الخوف والذعر تعتبر دقائق أو ساعات فى ذهن المعرض للخطر، بينما هى فى الحقيقة ثانية أو ثوانٍ فقط.
أما العامل الثانى، فيعود لمشكلة وعوائق الطرق والمرور التى تؤثر بالطبع على سرعة الوصول، وللعلم فالوصول السريع ميزة للقوات أصلا، حتى تتم السيطرة على الحريق قبل انتشاره، ففى النهاية لن تغادر القوات إلا بعد الإطفاء والتبريد تماما، كما أن سيارات الإطفاء تتحرك فور ورود البلاغ طبقا للمعدلات العالمية، وتقوم الوزارة على فترات متفاوتة بإجراء عدة اختبارات للتأكد من هذا.
- كيف تستعد الحماية المدنية للتعامل مع موسم الحرائق فى فصل الصيف وخاصة المناطق المزدحمة على غرار العتبة؟
نحن نعلم أن هناك مناطق نصنفها أماكن خطرة من وجهة نظر الإطفاء، هذه المناطق قد تكون أسواق عشوائية أو أسواق لا يوجد بها الحد الأدنى من اشتراطات السلامة والوقاية من الحريق مع تداخل الورش الصناعية المختلفة الأنشطة بالمخازن المكدسة عشوائيا ومحلات البيع دون مراعاة أى معايير.
وكما ذكرتم على سبيل المثال، هناك أيضًا أسواق ومناطق الموسكى والعتبة والفجالة والسبتية والجمالية والتوفيقية ووكالة البلح ومناطق وأسواق أخرى بحلوان ومناطق المرج والسلام، وترتفع درجة الخطورة كلما ازدادت كثافة المخزونات وتنوعها بصورة خاطئة مع ضيق الطرق والممرات
ورغم القيام بالكثير من الحملات والمرورات على تلك الأسواق، واتخاذ الإجراءات القانونية، إلا النتائج ليست مرضية فى علاج تلك المشكلة بسبب عدم الالتزام بمعايير السلامة والوقاية من الحريق.
ولكن بالتوازى مع ذلك استقرت استراتيجية المواجهة بزيادة نقاط الإطفاء المدعومة بأكبر عدد ممكن من القوات وسيارات الإطفاء وخزانات المياه لسرعة التدخل الفعال بتلك الأماكن الخطرة، وبناء على ما ذكرت أود الإشارة أن الدولة تتكبد تكاليف باهظة لمواجهة وإخماد الحرائق فى تلك المناطق الخطرة، بالإضافة لاستهلاك القوات والمعدات والاف الأمتار من المياه، ولا يمكن أن تستقيم الأمور هكذا إلى الأبد، يجب استحداث خطة أو برامج تعدها الدولة لتنظيم تلك الأسواق والمناطق، وتطبيق إلزامى للمعايير الواجبة للوقاية من إخطار الحريق.
- وكيف تتعاملون مع البلاغات الكاذبة؟
البلاغات الكاذبة مشكلة فى كل بلاد العالم، ورغم أن القانون وضع عقوبات لها، إلا أننا نادرًا ما نستخدم هذا الإجراء القانونى، فنحن نعلم ثقافة المواطن البسيط رغم ما نتحمله من مشاق.
وبهذه المناسبة، أناشد المواطنين عدم إرهاق القوات ببلاغات لأغراض شخصية، فكثيرا ما نتلقى بلاغات عن سيارات لمجرد أن صاحب المحل يريد رفعها من أمام محله.
- ما النصائح التى توجهها للمواطنين للوقاية من الحريق؟
هو موضوع كبير ومتشعب، ولكن أختصره فى ضرورة التأكد من صلاحية وجودة الأسلاك والكابلات الكهربائية والقواطع والبرايز والمفاتيح وعدم تشغيل أجهزة أكبر من قدرات تلك الأسلاك والمفاتيح.
الابتعاد عن الخامات الرديئة والمغشوشة، عدم إحكام غلق النوافذ فى فصل الشتاء وترك شباك المطبخ على الأقل مفتوحا، ومراجعة سلامة البوتاجاز وخراطيم توصيل الغاز وألا تكون متهالكة، وعدم السهو أثناء الطهى والانشغال بأشياء أخرى، وضرورة وجود طفاية حريق صالحة بالمنزل والسيارة ومكان العمل، وإعداد خطة إخلاء أو هروب وتعليم أفراد أسرتك ماذا سيفعلون وقت الخطر وتلقينهم أرقام الطوارئ، والالتزام بوجود معدات وتجهيزات الحماية المدنية داخل كل المنشآت التجارية والصناعية والمخازن والتدريب عليها، والتأكد من صلاحيتها.
- وكيف يتم التعامل مع انهيار العقارات؟
يوجد بكل محافظة إدارة أو قسم للإنقاذ البرى والإنقاذ النهرى تابعة لإدارة الحماية المدنية تتولى الانتقال والتعامل مع حوادث انهيار العقارات وحوادث الطرق بأنواعها وحوادث المواد الخطرة، كما يتولى الإنقاذ النهرى كافة الحوادث فى نهر النيل أو الترع من إنقاذ أو انتشال الغارقين.
ويعد انهيار العقارات من الحوادث المرهقة للقوات، فهى مقرونة بسباق مع الزمن لسرعة الإنقاذ واستخراج المحصورين تحت الأنقاض، فالأمر ليس بالسهولة التى يتصورها البعض، إذ مع عامل السرعة وسباق الزمن هناك عامل مضاد، وهو الحرص الشديد فى العمل حفاظا على المحاصرين تحت الأنقاض، وعدم إحداث إصابات أخرى أو ضرر بتحريك أجزاء لا يجوز تحريكها عشوائيا، وأيضًا وجوب الحفاظ على سلامة القوات، وكل ذلك يتم وفق خطة وسيناريو فى الموقع بناء على معطيات الحادث، وننفذ خطوات الخطة بدقة وحكمة.
- إدارة المفرقعات من أهم الإدارات داخل الحماية المدنية.. كيف يتم تطويرها؟
إدارة المفرقعات من الإدارات النوعية المهمة بوزارة الداخلية وتتولى التعامل مع المفرقعات وتأمين كافة المنشآت والفعاليات المدنية، وطبعا من المعروف أمنيا أن تطور الجريمة يلزمه تطوير لأساليب ووسائل المواجهة وطبعا أخطر أنواع التطور هى صراع العقول أو صراع الذكاء, والخير والشر، وهذا ما اهتمت به الدولة بعناية فائقة.
ولو راجعنا مستوى التطور النوعى لجرائم استخدام المفرقعات فى مصر، سنجد تطورا نوعيا خلال العشرين عاما الماضية، وهو نتاج تسلل عناصر إجرامية خارجية أغلبها تنظيمات إرهابية، مردفا: لازم نبقى عارفين أن المفرقعات وسيلة إجرامية ومن أخطر الأسلحة والأدوات الفتاكة، ولذلك لم تبخل الدولة بدعم إدارات المفرقعات بأحدث الأجهزة والمعدات والتدريب.
- هل تصبح أجهزة الربوت بديلًا لحماية ضباط المفرقعات من التعامل مع العبوات؟
الروبوت معدة فعالة وإضافة جيدة طبعا، ولكن لن تكون بديلا بالمعنى الحرفى، لأن أي معدة حديثة لا يمكن أن تعمل بذاتها، بل يلزمها مستخدم أو مشغل ذو مهارة وتدريب عال قادر على الاستفادة من إمكانات الروبوت أو المعدة، ولذلك كان عنصر التدريب من أهم أولوياتى مديرا وقائدا لإدارة مفرقعات القاهرة.
- كيف يتعامل المواطن مع بلاغات المفرقعات؟
المطلوب من المواطنين الإبلاغ فورا عن أي شيء أو جسم غريب (لفافة مثلا أو كرتونة أو جسم معدنى) يكون موضوعا فى غير موضعه الطبيعى، وسواء كان الاشتباه حقيقيا أم لا ليس هناك مشكلة، فقط عليهم الاتصال على أرقام النجدة 122، أو الحماية المدنية 180، وهى أرقام ثابتة على مستوى الجمهورية، ودور المواطنين هو الابتعاد عن مكان البلاغ لحماية أنفسهم لحين حضور ضباط المفرقعات وتولى الأمر وفحصه، واتخاذ الإجراء المناسب.
- ما هى الشروط التى يجب توافرها بضباط المفرقعات؟
من المتوافق عليه عالميا أن الرغبة بالعمل فى المجالات الخطرة هى أولى الشروط وخاصة فى مجال الحماية المدنية والمفرقعات على وجه الخصوص، فضابط المفرقعات يجب أن يتمتع بصفات خاصة كالكفاءة والدقة العالية والسرعة فى اتخاذ القرار السليم فى الوقت السليم مع الأخذ فى الاعتبار أهمية ضبط النفس والثبات الانفعالى، وهناك مبدأ خاص يحكم هذا المجال تحديدا، وهو أن الخطأ الأول هو الخطأ الأخير، فغالبا لن تكون لك فرصة أخرى بالحياة، ولك أن تتصور معنى هذا ودلالته.
- حدثنا عن إجراءات الإدارة لتأمين المطارات والموانئ المصرية؟
يوجد إدارات متخصصة بالموانئ والمطارات المصرية تلبى كافة الاحتياجات والواجبات مدعومة بكافة الأجهزة والمعدات لتأمين تلك المرافق والركاب والسائحين ضيوف مصر.
- ما هى الجهة المسئولة عن تدبير احتياجات الحماية المدنية؟
تتولى المحافظات ميزانية المعدات وسيارات الإطفاء والإنقاذ والمفرقعات بصورة أساسية بكافة المحافظات، كما تتولى تخصيص وإنشاء نقاط الإطفاء وتقوم وزارة الداخلية بدعم آخر بالقوات والمعدات والدعم التدريبى اللازم.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"