صالون مقامات يحتفي بمسيرة محمد الموجي في بيت الغناء العربي
يستضيف بيت الغناء العربى بقصر الأمير بشتاك بشارع المعز، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية "صالون مقامات"، والذي يقام هذا الشهر تحت عنوان "عبقرية الموهبة الإلهية"، بالاشتراك مع البرنامج الثقافى بالإذاعة المصرية، وذلك فى السابعة من مساء اليوم الخميس الموافق 9 مارس الجاري.
صالون مقامات
ويستضيف صالون هذا الشهر الدكتورة إلهام الموجي ابنة الموسيقار الراحل، ويتخلل اللقاء فاصل غنائي مع المطرب أحمد محسن والفرقة الموسيقية بقيادة الدكتور مازن دراز.
كما يستعرض الصالون مسيرة الموسيقار الكبير محمد الموجي، الذي أثر في الحياة الفنية بأعماله البديعة، والتى حجزت مكانتها المتميزة فى تاريخ الأغنية المصرية فى عصرها الذهبي.
صالون مقامات فكرة الفنان القدير الراحل محسن فاروق، وتعد حلقاته وتقدمه الناقدة الموسيقة الدكتورة إيناس جلال الدين مدير عام الموسيقى والغناء في الإذاعة المصرية.
محمد الموجي
الملحن محمد الموجى عَلم من أعلام فن الموسيقى في مصر وواحد من روادها العظام، صنع ألحانًا عذبة شجية قدمت أجيالًا من نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، وهو أحد وساهم في نجومية الكثير منهم، هو من أكبر المجددين في الموسيقى ألحانه مازالت تغذي الآذان لقب بملحن الروائع الذى اعتلى عرش الذوق الرفيع في الأغنية العربية يصف نفسه بالعجينة بين عبد الوهاب والسنباطى.
ولد محمد الموجي عام 1923 في بيلا بمحافظة كفر الشيخ، والده وجده كانا هاويا للفن، يجيد العزف على الآلات الشرقية.
و تخرج في مدرسة الزراعة، وتم تعيينه معاونًا للزراعة بمصلحة الأملاك الأميرية في إيتاي البارود وتنقل فى العمل بين المحافظات، ونظرا إلى حبه للغناء نصحه أحد زملائه بضرورة التقدم الى لجنة اختبار الأصوات بالإذاعة، وعندما تقدم مغنيًا فشل في الاختبار، لكنه لم ييأس وتقدم مرة ثانية وثالثة ونجح هذه المرة ولكن كملحن.
في القاهرة عمل ملحنا في مسارحها وملاهيها، فاستأجر ملهى البوسفور كمسرح للمنوعات ليقدم عليه ألحانه، ثم تعرف على محمد حسن الشجاعي الذي أقنعه بالتفرغ للتلحين ودخول معهد الموسيقى، لكنه كره الدراسة وتعلم النوتة الموسيقية وكان يرى أن الموسيقى تحتاج إلى إلهام وموهبة وليس دراسة.
كانت بداية نجاح محمد الموجى مع أغنيتين قام بتلحينهما للإذاعة لفايزة أحمد في بداياتها وهما "أنا قلبي إليك ميال، يامه القمر ع الباب"، ونجحت الأغنيتان نجاحا ساحقا، فكانا سببا لشهرته لكن لم تصل موهبة محمد الموجي الحقيقية إلى الجماهير إلا حين التقى بالمطرب عبد الحليم حافظ الذي كان سببا في تخلي الموجي عن الغناء في الملاهي واكتفى بالتلحين منذ لحن له أغنية صافيني مرة عام 1953.
لحن محمد الموجى أكثر من 1500 أغنية وأوبريت لكل مطربي ومطربات مصر والعالم العربي تقريبا، وبدأ التعاون مع شادية ووردة ومحمد رشدي ومحرم فؤاد ومها صبري وحورية حسن وطلال مداح وغيرهم وأطلق عليه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب لقب موسيقار الجيلين.
التقى محمد الموجي بالمطرب عبد الحليم حافظ الذي كان يدرس أيضا بالمعهد عام 1953، وكذلك كمال الطويل حيث تكون الثالوث الفنى، ومن هنا يعترف الموجي ويقول: أنا لم أصل إلى الجماهير إلا بصوت عبد الحليم حافظ، ومنذ أن قدمت ألحاني لعبد الحليم تخليت عن فكرة الغناء التي كانت تسيطر عليَّ.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.