في ذكرى تأسيسه، إلى أين وصل حزب الوفد؟
حزب الوفد، احتفل حزب الوفد أمس الخميس بالذكرى ١٠٤ على ثورة ١٩١٩ وهي أيضًا ذكرى تأسيس حزب الوفد على يد سعد زغلول ورفاقه ليكون الحزب الأقدم على الساحة السياسية.
وفي هذه الذكرى ترصد "فيتو" الأحوال التي وصل إليها حزب الوفد الآن.
ذكرى ثورة ١٩١٩
بعد وفاة سعد زغلول تولى قيادة حزب الوفد مصطفى النحاس باشا وبعدها ألغيت الأحزاب السياسية ثم أسس حزب الوفد الحديث بعد ذلك فؤاد باشا سراج الدين وتزعمه حتى وفاته في عام ٢٠٠٠ وبعدها ترأس الحزب الدكتور نعمان جمعه الذي سحبت الهيئة العليا الثقة منه فى دورته الثانية وظلت المشاحنات فى الحزب لفترة من الزمن.
وبعد أزمة الدكتور نعمان جمعة ترأس الحزب لمدة عام المستشار مصطفى الطويل ثم أجريت الانتخابات الذى فاز فيها محمود أباظة وظل فى رئاسة الحزب لأربع سنوات متتالية وجاء السيد البدوى بعد ذلك لدورتين متتاليتين ثماني سنوات.
انتخابات حزب الوفد
حزب الوفد، وبعدها أجريت الانتخابات التي فاز فيها المستشار بهاء أبو شقة واستمر لدورة كاملة ٤ سنوات ثم أجريت الانتخابات التي فاز فيها منافسة الدكتور عبد السند يمامه الرئيس الحالي للحزب ومر عليها عام واحد في رئاسة بيت الأمة.
ورغم مرور السنوات على رحيل مؤسسيه لكل يظل الحزب حاليا بديون كبيرة للغاية تحتاج إلى التسديد وأيضًا وقف نزيف هذه الديون وأيضًا المشاحنات والصراعات الداخلية داخل بيت الأمة التي لا تنتهى على الإطلاق وكان آخرها اعتصام أعضاء داخل الحزب والمطالبة برحيل الدكتور عبد السند يمامة إلى أن تم التوافق والصلح وما قبلها أيضًا من أزمات أخرى على الساحة السياسية.
تأسيس حزب الوفد
حزب الوفد، وبداية تأسيس حزب الوفد كانت عام 1919 عندما خطرت لسعد زغلول فكرة تشكيل الوفد المصري للدفاع عن قضية مصر سنة 1918م حيث دعا سعد زغلول أصحابه إلى مسجد وصيف للتحدث فيما كان ينبغي عمله للبحث في المسألة المصرية بعد الهدنة بعد الحرب العالمية الأولى.
ذكرى تأسيس حزب الوفد
وتشكل الوفد المصري الذي ضم سعد زغلول وعبد العزيز فهمي وعلي شعراوي وأحمد لطفي السيد ومكرم عبيد وفخر الدين المفتش وآخرين وأطلقوا على أنفسهم حينها الوفد المصري وقد جمعوا توقيعات من أصحاب الشأن وذلك بقصد إثبات صفتهم التمثيلية.
واتفق حينها سعد زغلول مع عبد العزيز فهمي بك وعلي شعراوي باشا، زميليه في الجمعية التشريعية، على أن يطلبوا من دار الحماية تحديد موعد لهم ليقابلوا السير ونجت، المندوب السامي البريطاني، للتحدث إليه في طلب السماح لهم بالسفر إلى لندن، لعرض مطالب البلاد على الحكومة الإنجليزية.
وكان هذا الطلب بنصيحة من حسين رشدي باشا، رئيس الوزراء، فأجابت دار الحماية طلبهم بوساطة رشدي باشا أيضًا، وحددت لهم الموعد في شهر نوفمبر عام 1918 للمقابلة وقابلوا المندوب السامي البريطاني.
ودار بينهم حديث طويل وهناك محضر وضعه الوفد وثق لهذه المقابلة.
وفي خلال اللقاء تحدث الزعماء الثلاثة في حديث مطول مع المعتمد البريطاني عن فكرة الاستقلال، وأنه جاء الوقت لمصر أن تبحث عن مصيرها بعد أن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.