شاهد عيان: الإخوان يعذبون معارضيهم في اعتصام "رابعة"
قال إبراهيم حسين، أحد شهود العيان على ما حدث داخل اعتصام ميدان رابعة العدوية من تعذيب النقيب محمد فاروق، معاون مباحث قسم مدينة نصر، وهانى سعيد، أمين الشرطة، والاعتداء عليهما بالضرب والسب، إن الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد الزناتى مدير المستشفى الميدانى باعتصام رابعة العدوية، الذي جرى القبض عليه مؤخرًا كانوا يشرفون على تعذيب نقيب الشرطة داخل المستشفى الميداني.
وأضاف "حسين" في حواره مع برنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، مساء أمس الأحد، أنه أثناء تأدية النقيب فاروق الخدمة جرى اختطافه هو وأمين الشرطة، وإحضارهما في خيمة خلف منصة رابعة العدوية ثم جاء "البلتاجى" وأمرهم بإدخاله في غرفة تعذيب أسفل المنصة الرئيسية، واستجوبوه ثم أمر المعتصمين بتركه وإخلاء سبيله هو وأمين الشرطة من مقر الاعتصام.
وأشار إلى أن الدكتور محمد الزناتى، كان يدخل على نقيب الشرطة ويضربه ويوجه له السباب، مؤكدًا أن المتظاهرين يخبئون كمية كبيرة من قنابل "المولوتوف" وأسلحة نصف آلى وبنادق خرطوش وطبنجات وصدادات وخوذ بكمية كبيرة.. مضيفًا: "المتظاهرون ألقوا القبض على ملازم أول جيش، أمس الأول، واحتجزوه داخل المستشفى الميداني".
وعن طبيعة العلاقة بين المتظاهرين داخل اعتصام رابعة، قال حسين: الشك هو سيد الموقف داخل الاعتصام، إنهم يشكون في أي شخص غريب عنهم ولا يسمحون بتصوير أي مناطق حول المنصة الرئيسية أو داخل مسجد رابعة، ومن يُضبط وهو يصور يضربونه ويكسرون كاميرته.