تفشي حمى الخنازير الأفريقية في هذه الدولة
أكدت وزارة الزراعة الفلبينية، اليوم الأربعاء، تفشي حمى الخنازير الأفريقية في مقاطعة سيبو الوسطى.
وقالت الوزارة: إنها نشرت فرقا للكشف عن مدى العدوى.
وقال مكتب الصناعات الحيوانية بالوزارة في بيان: إن 58 من أصل 149 عينة دم من مدينة كاركار في المقاطعة أثبتت الإصابة بالمرض الذي لا يشكل ضررا على البشر لكنه شديد العدوى بين الخنازير.
وفي الهند
وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون في الهند اكتشاف "حمى الخنازير الإفريقية" في مزرعتين بولاية "كيرالا" جنوبي البلاد.
وذكرت قناة (إن دي تي في) الهندية في نشرتها الإنجليزية أنه تم تأكيد اكتشاف المرض بين خنازير مزرعتين في مقاطعة "واياناد" بولاية "كيرالا" وذلك بعد أن تم اختبار العينات في المعهد الوطني لأمراض الحيوانات في "بوبال" بولاية "ماديا براديش".
إعدام 300 خنزير
وأفاد مسؤول بإدارة تربية الحيوانات في الولاية بأنه تم إرسال العينات للاختبار عقب نفوق الخنازير في أحد المزارع بشكل جماعي؛ مضيفا أنه الآن وبعد تأكيد الإصابة، تم إصدار توجيهات بإعدام 300 خنزير في المزرعة الثانية.. وجار اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تفشي المرض.
وقالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان: إن مملكة بوتان رصدت تفشيا لحمى الخنازير الأفريقية في حيوانات بقرية قريبة من الحدود مع الهند.
ونقلت المنظمة، ومقرها باريس، عن سلطات بوتان أن التفشي تسبب في نفوق ستة خنازير في قطيع من 58 خنزيرا في قرية بمنطقة داجانا.
حمى الخنازير الأفريقية
حمى الخنازير الأفريقية هي فيروس يصيب الخنازير الداجنة والخنازير البرية على حد سواء، عند إصابة حيوان ما به تنتابه حمى شديدة ونزيف داخلي، أكثر من 90 % من الخنازير المريضة تنفق تحت وطأة هذا الفيروس، ومعظمها في غضون أسبوع واحد.
يعود أصل فيروس حمى الخنازير الأفريقية إلى القارة السمراء، حيث جاء أول تشخيص للفيروس عام 1910 إبان فترة الاحتلال البريطاني لكينيا، مع توافد المعمرين كثرت أعداد الخنازير الأوروبية في شرق أفريقيا وشكلت أرضًا خصبة لتكاثر الفيروس، وتسببت في مشكلات للمزارعين المحليين على مدار القرن الماضي، تسبب هذا المرض في القضاء على نحو نصف ثروة البلاد من الخنازير عام 2019.
لا يصيب البشر
بحسب تقرير نشرته دوتش فيله الألمانية، ينتقل المرض من خلال ملامسة الدم المصاب أو سوائل الجسم أو الجثث، ويمكن للفيروس أن يبقى في الجثث من شهور إلى سنوات، لكنه مع ذلك لا يصيب البشر.
ويتميز فيروس حُمى الخنازير الأفريقية بقدرته العالية على التحمل وقدرته على الصمود لفترات طويلة في الطقس شديد البرودة وشديد الحرارة على حد سواء، وحتى في منتجات لحم الخنزير المجففة أو المعالجة.
حتى الآن لم يعتمد الاتحاد الأوروبي أي لقاح ضد حمى الخنازير الأفريقية، ولكن الصين ابتكرت لقاحًا، لكن لا توجد أي موافقة من الاتحاد الأوروبي على هذا اللقاح الصيني الذي لا يتماشى مع معايير الاتحاد.
احتواء تفشي حمى الخنازير
يستخدم السياح الحديدي للوقاية من المرض، حيث يعتبر السياج الحديدي ليس مثاليًا ولكن يبقى في نهاية المطاف أكثر الوسائل فعالية لاحتواء تفشي حمى الخنازير، فبعد أن قفز هذا الوباء شرق بولندا إلى غربها في نوفمبر 2019 أقامت الدنمارك سياجًا حديديًا على طول الحدود مع ألمانيا.
أما مدى فائدة مثل هذه السياجات الحدودية فتبقى مسألة مثيرة للجدل، فهي لا تقطع فقط الاتصال بين الخنازير، وإنما تقطع أوصل المناطق البيئية المتصلة برمتها.
في أفريقيا
وفي إفريقيا تنقل الطحليات، وهي نوع من القراد الصغير، فيروس حمى الخنازير الإفريقية، أما في أوروبا فيحدث ذلك بشكل رئيسي عن طريق الخنازير المصابة أو منتجات النقانق المصابة أو انعدام النظافة. وبشكل عام، تلعب الخنازير البرية دورًا ثانويًا في الانتشار، ويبقى العامل الأكثر خطورة في انتشار حمى الخنازير الإفريقية هو الإنسان نفسه. حيث يجب عليه الامتثال لقواعد النظافة الكاملة ونهج طريقة سليمة للتخلص من بقايا اللحوم لتفادي بطش هذا الفيروس الفتاك.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ،الدوري المصري، كأس مصر , دوري القسم الثاني, دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.