رئيس التحرير
عصام كامل

المجلس الأعلى للثقافة يختتم المنتدى الرقمي (صور)

المجلس الأعلى للثقافة
المجلس الأعلى للثقافة يختتم المنتدى الرقمي، فيتو

أقام المجلس الأعلى للثقافة منتدى الثقافة الرقمية  (الفنون الرقمية: التقاء الفن بالتكنولوجيا)، والذى نظمته لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية، وذلك  بقاعة المؤتمرات بالمجلس.

منتدى الثقافة الرقمية

 وجاءت الجلسة الأولى تحت عنوان: (مقدمة حول الفن الرقمى)، وأدارها: الدكتور محمد خليف؛ استشارى الابتكار والتحول الرقمى، وشارك فيها كلٌ من: المهندسة بسنت صلاح الدين؛ مديرة حياة كريمة بقطاع التطوير المؤسسى بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة ريم العصفورى؛ أستاذة تصميم الاعلان والجرافيك بقسم الإعلان كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، ومحمد سراج الدين مدير التسويق بشركة رموز، والدكتورة مها الحلبى؛ الأستاذة بكلية الفنون التطبيقية، ورئيسة تحرير مجلة الفنون الرقمية، عقب ذلك عُقدت الجلسة الثانية تحت عنوان: (الفنون الرقمية والذكاء الاصطناعى)، وأدارها الدكتور أمجد الجوهرى؛ أستاذ الوثائق والمكتبات بكلية الآداب جامعة عين شمس، وشارك فيها كلٌ من: الدكتور محمد عزام؛ عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا وعضو المجلس الاستشارى لجامعة النيل، والمهندس وليد حجاج؛ خبير أمن المعلومات.

الفنون الرقمية

 ثم عقدت الجلسة الثالثة التى حملت عنوان: (الفنون الرقمية والإبتكار وريادة الأعمال)، وأدارها الدكتور محمد خليف استشارى الابتكار والتحول الرقمى، وشارك فيها المهندس عمرو فاروق؛ استشارى أمن المعلومات والرئيس التنفيذى لشركة جات ديف الشرق الأوسط، والدكتور محمد حجازى؛ استشارى تشريعات التحول الرقمى والابتكار والملكية الفكرية والرئيس السابق للجنة التشريعات والقوانين بوزارة الاتصالات، والمهندس مصطفي بخيت؛ الرئيس التنفيذى لشركة بان أراب ميديا.


ثم جاءت الجلسة الختامية التى صيغت بها التوصيات وجاءت تحت عنوان: (الفن الرقمى من أين وإلى أين؟)، وأدار الجلسة المهندس زياد عبد التواب مقرر لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية، وشارك فيها كلٌ من: الدكتور أمجد الجوهرى؛ أستاذ الوثائق والمكتبات كلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور محمد خليف؛ استشارى الابتكار والتحول الرقمى وعضو مجلس بحوث صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأكاديمية البحث العلمى.


تحدثت الدكتورة مها الحلبى، مشيرة إلى أن اصطلاح الفن الرقمى يعبر عن عمل فنى أو ممارسة فنية، يتم فيها استخدام التكنولوجيا الرقمية فى عملية الإبداع أو العرض التقديمى، ومنذ عام 1960 جرى استخدام أسماء مختلفة لوصف هذه العملية، مثل فن الكمبيوتر أو فن الوسائط المتعددة، لكن فيما بعد تم وضع اصطلاح (الفن الرقمى) نفسه كأكبر مظلة للتعبير عن فن الوسائط الجديد، وتُعد أفضل السبل لتعزيز استراتيجيات البحث العلمى في بيئة العمل الرقمية وبين التخصصات كافة نحو الوصول إلى نموذج تصمیمی رقمى متكامل يتوافق مع العصر ويصلح للتنفيذ فى الواقع؛ خاصة بعدما باتت التكنولوجيا تستخدم بوتيرة عالية متضمنة الاستخدام الرقمى، مما يعطى فرصة لتنفيذ الإبتكارات والاستثمارات، وأوضحت أن التكنولوجيا في مجالات الفن والتصميم الرقمى تساعد المصمم المبدع الذي يبحث عن التقنيات الجديدة التي بفضلها يتمكن من تنمية مهاراته التصميمية والإبداعية، ومع وجود التقنيات الرقمية يقع دور كبير على الجانب الأكاديمى فى تفعيلها من خلال توفير البرامج الدراسية حيث أن العديد من جامعات العالم بدأت بإدراج الفنون الرقمية والتصميم الرقمي ضمن برامجها الدراسية الخاصة بمجال الفن والتصميم، كذلك تم أنشاء برامج متخصصة فى الفن والتصميم الرقمى.

وتابعت مؤكدة أن الفن الرقمى يتموضع تحت الفئة الأكبر من فنون الوسائط الجديدة، ويتم تعريفه على أنه ممارسة إبداعية تستخدم التكنولوجيا الرقمية كجزء أساسى من العملية الفنية، تمامًا مثل الفنون الجميلة التقليدية، ويقدم الفن الرقمى وسائط وأساليب متعددة يمكن للفنانين استخدامها للتعبير عن أنفسهم، بداية من التصوير الرقمى ورسومات الكمبيوتر وفن البكسل (Pixel)، وصولًا إلى المزيد من الوسائط التجريبية، مثل الفن الذى أنشأه الذكاء الاصطناعى وفن الواقع المعزز؛ فإن كل شىء بات يسير فى فلك الفن الرقمى.
كما أشارت إلى الدور الكبير الذى قدمه رواد الفن الرقمى، أو (الفن الإلكترونى) كما وصفه فى القرن العشرين "بنجامین فرانسیس" (2000 - 1914, Benjamin Francis Laposky)؛ حيث كان عالم رياضيات وفنان ورسام أمريكى صنع أول رسومات كمبيوتر باستخدام راسم الذبذبات، كوسيلة لإنشاء الفن التجريدى وفى عام 1953 أصدر ما أسماه "الذبذبات"، أو تصاميم الذبذبات مع أطروحة مقابلة بعنوان "التجريدات الإلكترونية"، وذلك عبر معرض يضم خمسين صورة تحمل الاسم ذاته فى متحف سانفورد، وكذلك (1987-1928, Andrew Warhola) "أندرو ورهولا"، الذى كان فنانًا تشكيليًا أميركيًا، ومخرجًا ومنتجًا سينمائيًا، وكان شخصية بارزة فى حركة الفن البصرى المعروفة باسم فن البوب. وتكشف أعماله العلاقة بين التعبير الفنى والإعلان وثقافة المشاهير التي ازدهرت بحلول الستينيات، وتشمل مجموعة متنوعة من الوسائط، بما فى ذلك الرسم والشاشة الحريرية والتصوير الفوتوغرافى والأفلام والنحت، وكذلك "جورج نيس" (1926) - (2016) الأكاديمى الألمانى ورائد فن الكمبيوتر والرسومات التوليدية، الذى درس الرياضيات والفيزياء والفلسفة؛ حيث عرض نيس أول أعمال فنية للرسم بواسطة الحاسوب فى العالم عام 1966، وأقيم المعرض الذى يحمل عنوان رسومات الكمبيوتر فى معرض الدراسات فى كلية شتوتجارت عام 1969، وبدأ العمل على منحوتات الكمبيوتر فى كتالوج بينالى نورمبرج، ويصف لنا نيس كيف يتحكم برنامج الكمبيوتر فى آلة الطحن؛ بحيث تم إنشاء تمثال بدلًا من قطعة العمل وعُرض له مجموعة مجسمات خشبية والعديد من الأعمال الفنية عام 1970 فى (بينالى البندقية - 35)، وفى مختتم حديثها أكدت الدكتورة مها أنه خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى، بدأت التقنيات الرقمية تشكل جزءًا من حياتنا.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، القسم الثاني، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

الجريدة الرسمية